سلمي تروي قصتها مع “التخن” وعملية “تحويل مسار المعدة”

وراء كل من اتخذ قراراً بالتخلص من السمنة الزائدة دافع قوي للإقدام علي ذلك، وشعور جديد ينقله لكل من يعاني من البدانة، وكالعادة نتعرف علي ذلك كله مع أحد من قرروا خوض تجربة التخلص من السمنة من متابعي موقع "كل يوم معلومة طبية".

Share your love

حوار- محمد أبو سبحة:

وراء كل من اتخذ قراراً بالتخلص من السمنة الزائدة دافع قوي للإقدام علي ذلك، وشعور جديد ينقله لكل من يعاني من البدانة، ونصيحة بقدمها لكل من اتخذ قرارا بالتخلص من وزنه الزائد. وكالعادة نتعرف علي ذلك كله مع أحد من قرروا خوض تجربة التخلص من السمنة من متابعي موقع “كل يوم معلومة طبية”.

عرفينا أولا بنفسك؟

انا سلمى سامي، عمري 22 عام، مديرة تسويق في أكاديمية الخوارزمي بمدينة الزقازيق محافظة الشرقية، مصر.

ما الذي دفعك لاتخاذ قرار التخلص من السمنة؟

دافع العملية بالنسبة لي لم يكن التخلص من السمنة بقدر التخلص من السخافات التي أعاني منها يومياً في الشارع والمواصلات والعمل، بسبب أنني “بنت تخينة”.

لماذا قررتي اللجوء إلى عملية تحويل مسار المعدة تحديداً؟

إخترت عملية تحويل المسار تحديداً لأنها أحدث تكنيك حالياً في القضاء علي الوزن الزائد، وتحقق نسبة نجاح كبيرة على المدى البعيد وليس القريب فقط، وطبيبي نصحني بها وقال أنه من خلالها يمكن أن أفقد حوالي 70 % من الوزن الزائد في السنة الأولى للعملية.

صفي لنا شعورك أثناء دخول غرفة العمليات ؟

 قبل دخول المستشفي مباشرة كنت أعاني من حالة اكتئاب، إلا أنها إنقلبت الي سعادة غريبة جدا وانا ذاهبة إلى غرفة العمليات وتبدلت حالتي النفسيه 180 درجة، وشعرت وقتها أنني وضعت قدمي على أول درجة في سلم التخلص من السمنة ما سيجعلني أتخلص من كلام الناس الذين أوصلوني لدرجة لم أعد أستطيع فيها عيش حياتي ولا الاستمتاع بها وجعلوا ثقتي بنفسي تهتز كثيراً، ووقتها شعرت أنني سأخرج من غرفة العمليات إنسانة أخرى وهذا ما حدث بالفعل.

ما هو شعورك الآن بعد اجراء العملية؟

قد لا أكون خسرت سوى 15 كيلو من وزني بعد، لأنه لم يمر علي العملية سوى شهر واحد، لكن ما خسرته كان له تأثير إيجابي علي نفسيتي وشكلي الخارجي، وأشعر بأنني عدت مثل السابق لا يهمني كلام الناس وأصبحت قادرة علي عيش حياتي، والأن  سعيدة جدا خصوصاً أنني في السابق كنت أحتاج أربع أو خمس شهور دايت حتى أخسر مثل هذه الـ 15 كيلو التي خسرتها بعد العملية مباشرة.

هل تغير نظامك الغذائي بعد العملية  وهل أضفتي شيئاً جديداً لبرنامجك اليومي أم لا؟

نعم أكيد، نظامي الغذائي تغير وأصبح معظمه طعام صحي والآن لدي الحافز أكثر لتناول الطعام الصحي بدون ملل على عكس الأيام التي كنت أحاول فيها عمل “دايت”، وأنا الآن أتناول  كميات قليلة جداً لإن معدتي صَغُر حجمها، وأكل تقريبا كل ساعتين أو ثلاثة لزيادة معدل الحرق، كما أنني الآن أواظب علي المشي ساعة يومياً، وقريبا سأبدأ في ممارسة الرياضة بشكل أكبر، وسأذهب إلى صالة الجيم بعد اسبوعين حتي يكون جرح معدتي قد التئم .

بماذا تنصحين كل فتاة أو شاب يعاني من السمنة ولم يتخذ قراره بعد للتخلص منها؟

أنا أريد أن انصحهم بان يُحبو أنفسهم ويكونوا دائماً بين من يحبونهم ولا يسمحوا للمجتمع بأن يهز ثقتهم في أنفسهم مثلاما حصل معي، فانا لم أصل لمرحلة الضعف هذه إلا بعد سنين من المقاومة؛ أريدهم أن يأخذوا قرارهم وهم أقوياء لأجل أنفسهم وليس لأجل الأخرين، وأنا أعترف بأن قراري كان مبني علي التخلص من سخافات الناس لكن بعدما رأيت نتائج العملية تأكدت أنه كان يجب أن أتخذ هذا القرار منذ فترة من أجل نفسي وصحتي وحياتي أولاً. ابدأو في الدايت أو ممارسة الرياضة أو حتى الجأو للعمليات الجراحية لكن المهم أن يكون القرار لأجلكم ولأجل صحتكم وأؤكد لكم أن حياتكم ستتغير كثيراً.

 هند خسرت 60 كيلو وودعت السمنة دون حرمان من الطعام!

إعداد: محمد أبو سبحة

فريق كل يوم معلومة طبية

اقرأ المزيد في قسم الحمية والتغذية

Source: dailymedicalinfo.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!