سلوى التي تتهم مدير 2M باغتصابها تكشف عن بعض تفاصيل الحادثة

عبد الله مخلص – هوية بريس

لازالت حادثة اتهام صحافية وعارضة أزياء لسليم الشيخ مدير القناة الثانية بالتحرش والاغتصاب تكشف يوما بعد آخر عن جديد حول هذه الواقعة التي هزّت الرأي العام.

فبعد نشر المتهِمة على صفحتها الخاصة بالفيسبوك صورا ورسائل متبادلة بينها وبين سليم الشيخ على «الواتساب» تهدده من خلالها ب «فضح سلوكاته» معها ومع فتيات أخريات، وبأن تجعل من الموضوع قضية رأي عام، سارع مدير 2M إلى تقديم شكاية لدى وكيل الملك بالدار البيضاء بداعي أنه يتعرض للابتزاز من الصحفية من أجل توظيفها بالقناة كمقدمة برامج.

هذا وكشفت الصحافية سلوى بوشعيب، في تسجيل مرئي، أنها تتحمل مسؤوليتها في كل ما تقول وتفعل، وأنه لن يقع لها أسوأ من الاغتصاب.

وأضافت، وهي تجهش بالبكاء، أنها تشعر بأنها ميتة منذ اغتصبت، وأن -المتهم باغتصابها- لم يغتصبها جنسيا فحسب، بل اغتصبها جنسيا وحقوقيا وفِي أحلامها وطموحاتها أيضا.

كما صرحت سلوى لأحد المنابر الإعلامية أن واقعة الاغتصاب تمت في 2014، غير أنها لم تستطع مواجهة سليم لأنها لم تكن لديها أدلة للعلاقة، التي كانت تربطهما.

وأضافت في شهادتها أنها في شهر يوليوز الماضي، بدأ مدير 2M يجيب عن مكالماتها الهاتفية، ومنذ ذلك الحين شرعت في تسجيلها. وبعد أن تأكدت أنه يريد فقط التلاعب بها، من جديد، على حد قولها، قامت بنشر مقاطع من رسائل متبادلة بينهما، تتضمن تحرشا وابتزازا.

وفِي انتظار نتائج التحقيق من المحتمل أن تحمل هذه الواقعة مفاجآت كبيرة ودخول شخصيات أخرى في القضية.