‘);
}

تعريف حول سمفونية قداس الموت

تعدُّ سمفونية قداس الموت من أهم السمفونيات التي تركها وراءه العازف والموسيقي الشهير فولفغانغ أماديوس موتسارت والذي يعرف اختصارًا باسم موزارت أو موتسارت، وكان قد ألَّفها قبل وفاته بفترة وجيزة جدًّا وذلك في القرن الثامن عشر، وتحديدًا في عام 1791م في مدينة فيينا العاصمة النمساوية.

قصة سمفونية قداس الموت

أصيبَ الموسيقي الشهير موزارت بمرض السل في أواخر أيام حياته، وطلِب منه أن يؤلف مثل هذه المقطوعة لأنَّه عرَف أنَّ موته قد أصبح قريبًا، وأنَّه يعيش آخر ما تبقى له من أيام حياته، وبدأ موزارت بتأليف المقطوعة، وأنهى أجزاء منها، ولكنَّه توفي قبل أن يكملها وينهي بقية الأجزاء المتبقية منها.

بعد موت موزارت تعهَّد تلميذه الموسيقي فرانز خافير سوسماير بإكمال السمفونية، وفعلًا أكملها ولكنها اشتهرت بين الناس بأنَّها من ألحان موزارت وحده، وبعد أن انتهى فرانز من تأليفها قدَّمها هدية إلى الكونت فرانز فون فازليغ الذي توفيت زوجته في تلك الفترة، وعزفت السمفونية في قداس موت زوجة الكونت، وعند ذلك عرف الجميع أنَّها من تأليف العازف الراحل موزرات.