هنالك عدة سور لم تنزل في التوراة ولا الانجيل وذلك وان الله سبحانه وتعالى قد خص فيها الاسلام والنبي محمد عليه الصلاة والسلام، ومما تم ذكره عن النبي محمد صلى الله عليه والسلام انه قال بان هذه السور لم ترد في اي كتب سماوية سوى الاسلام، ولهذا قد قال عنها عليه السلام بانه سور تحمل في طياتها الكثير من العبر والفوائد للامة الاسلامية.

مشيرا ذلك الى سور لم ينزل مثلها في التوراة ولا فى الإنجيل، ويذكر بان النبي محمد عليه هو اخر الانبياء والمرسلين وقد انزل عليه السلام عز وجل القران الكريم والذي يشمل عدة سور لم ينزل مثلها فى التوراة ولا فى الإنجيل.

السورة التي لم ينزل مثلها في التوراة ولا في الانجيل

السورة التي انزله الله سبحانه تعالى في القران الكريم ولم ينزل مثلها في الكتب السماوية الاخرى والمتمثلة في التوراة والانجيل هي سورة الفاتحة، حيث قال اله عز وجل في القران الكريم [ بسم الله الرحمن الرحيم ” الحمل لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، اياك نعبد واياك نستعين، اهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين انعمت عليهم، غير المغضوب عليهم، ولا لضالين، امين” صدق الله العظيم].

السور التي لم ينزل مثلها فى التوراة ولا فى الإنجيل

قال النبي محمد  صلى الله عليه وسلم: ألا أعلمك عن سورة ما أنزلت في التوراة ولا حتى في الإنجيل ولا في الزبور ولا بالفرقان مثلها؟ فقلت: بلى، قال النبي: إني لأرجو أن لا تخرج من هذا الباب حتى تعلمها فقام النبي صلى الله عليه وسلم وقمت معه، حيث جعل يحدثني ويدي في يده، وجعلت أتباطأ كراهية لان يخرج قبل أن يخبرني بها، ولما دنوت من الباب قلت: يا نبي الله: السورة التي وعدتني قال: كيف تقرأ وإذا قمت إلى الصلاة؟ فقرأت الفاتحة من الكتاب، فقال: انها هي هي، وهي السبع المثاني وكذلك القرآن العظيم الذي أعطيت.