‘);
}

حقا “الحاجة أم الاختراع”، ولم لا يكون الأمر كذلك ؟! والإنسانية منذ فجر التاريخ تكتشف المكتشفات، وتخترع الاختراعات؛ طلبا للوطن السعيد، والعيش الرغيد، فركب الإنسان الخيول؛ ليوفر الوقت والجهد، ثم اكتشف القوة البخارية، فصنع القطارات، وكان وقودها الفحم الحجري آنذاك، ثم ازداد تسارع عجلة التطور العلمي والحضاري، فصنعت السيارات، وكان ولا زال وقودها الغالب من مشتقات البترول، أو ما يسمى (الوقود الأحفوري) .

ظل الوقود غير المتجدد -الفحم والبترول ومشتقاتهما- هاجسا ينتاب المعنيين، وذلك في الجوانب التالية :-

أولاً : أنه وقود غير متجدد، أي أنه قابل للنضوب بين الفينة والأخرى، وهذا ما دعا الكثيرون للاهتمام بتخزينه، وعمل الدراسات على معدل الاحتياطي المحلي والعالمي، بل وأصبح خاصة بعد حرب أكتوبر عام 1973م ميزانا من أهم موازين القوى الدولية .