يعتزم صاحب السيارة التي توفيت بسببها اللايدي ديانا عرضها في متحف أميركي. وقال جان فرنسوا موسى إنها ستشكل شاهدا يجسداً الاحترام للشخصية الملكية التي توفيت إلى جانب صديقها دودي الفايد، بينما كان السائق الثمل ينتقل بهما في شوارع فرنسا.إلا أن مرافق ديانا السابق ومسؤول أمنها كين وارف اعترض سابقاً على الامر معتبراً أن عرضها للناس يعد أمراً غير لائقا. وقال لصحيفة “ذا ميرور” إن عائلة ديانا ستجد استعراض السيارة كشاهد تاريخي أمر مزعجاً.

وتوقع خبراء أن تحقق سيارة المرسيدس 280 S مبلغ 10 ملايين استرليني إذا تم بيعها في مزاد علني. ويدير موسى خدمة تأمين سيارات ليموزين لفندق باريس ريتز الذي يملكه والد دودي، رجل الاعمال المصري محمد فايد. وكانت الشرطة وضعت يدها على السيارة العام 2005 ليتفحصها خبراء الجنايات. وقال موسى إن السيارة ما زالت قانوناً باسمه ولكنه لم يرها منذ 20 عاماً.

ونزلت ديانا في فندق الريتز بباريس بعد جولة على يخت دودي لمدة 9 أيام قبالة جزيرة سارنيا. وفي ليلة وصولهما في 30 أغسطس العام 1997 وبعد تناولهما وجبة العشاء، تعرضت لحادث سير أودى بحياتهما.