دبي- مثبتًا قدرة الصناعة البحرية على تبني وسائل التكنولوجيا الحديثة والانتقال نحو الرقمنة، ينطلق غدا مؤتمر ومعرض سيتريد الشرق الأوسط للقطاع البحري 2020 بنسخته الافتراضية الأولى، ويستمر حتى 16 كانون الأول (ديسمبر) الحالي، بمشاركة نخبة من كبار الخبراء وصناع القرار في الصناعة البحرية محليًا وعالميًا، ليشكل منصة فريدة من نوعها، تفتح آفاقًا جديدة أمام الشركات والمؤسسات العاملة في هذا المجال، لتعزيز شبكة العلاقات التجارية والوصول إلى المزيد من الفرص الاستثمارية التي تساعد الاقتصاد على التعافي والانطلاق نحو تحقيق المزيد من النمو في المستقبل.
وسيلقي كيتاك ليم، الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية، الكلمة الافتتاحية عبر رسالة بالفيديو، تأكيدًا لأهمية هذا الحدث، وللتعبير عن دعم التحول الرقمي في الصناعة على أعلى مستوياتها، إضافة إلى تسليط الضوء على أهمية منطقة الشرق الأوسط في المشهد البحري الاقتصادي كمركز بحري ذي أهمية عالمية، تليها كلمة من عبدالله بن دميثان، المدير التنفيذي للشؤون التجارية بموانئ دبي العالمية- إقليم الإمارات، بعدها ستُعقد الجلسة الحوارية الأولى من الحدث بعنوان “الطريق نحو التعافي”؛ حيث سيناقش المشاركون في تلك الجلسة وباقي الجلسات الحوارية على مدار الأيام الثلاثة، مواضيع تتنوع بين الحلول لمعالجة آثار الوباء العالمي، وتوقعات السوق، والحد من الانبعاثات، وتقليل بصمة الكربون من صناعة الشحن البحري، إضافة إلى التحول نحو الرقمنة في صناعة الشحن، والحاجة إلى بناء سلسلة توريد مرنة ومستدامة تخدم المجتمعات والأفراد.