سيرة السيدة فاطمة الزهراء
١٢:٣٨ ، ٣١ مارس ٢٠٢١
‘);
}
من هي السيدة فاطمة الزهراء؟
هي فاطمةُ بنت رسول الله محمّدٍ صلّى الله عليه وسلّم، وبنت خديجة بنت خويلد، وُلِدَت في مكّة المكرّمة، وهي أصغر بنات النّبيّ سنًّا، تزوّجها عليّ بن أبي طالب -رضي الله عنه- وكان ذلكَ بعد غزوة أحد في المدينة، وكان عمرها إذ ذاكَ ثماني عشرة سنة، ولَدَت الحَسَن والحُسين وأمّ كلثومٍ وزينب رضي الله عنهم جميعًا، وكانت فاطمةُ من أبرّ النّاس إلى أبيها -صلّى الله عليه وسلّم- حتّى قال فيها: “سيّدة نساء العالمين”،[١] وهي أوّل من صُنع له نعشٌ في الإسلام.[٢]
‘);
}
مولد السيدة فاطمة الزهراء
لماذا سمّيَت فاطمة بهذا الاسم؟
لقد ولدت فاطمة الزّهراء -رضي الله عنها- فيمكّة المكرّمة قبلَ أن ينزل الملكُ على رسول الله بخمسِ سنوات،[١] وهو الوقتُ الذي كانت فيه قريش تجدد بناء الكعبة المشرّفة، وسمّاها رسول الله بهذا الاسم بإلهام من الله تعالى؛ لأن الله -سبحانه وتعالى- فطمها عن النّار.[٣]
نشأة وحياة السيدة فاطمة الزهراء
لقد كانت فاطمة -رضي الله عنها- سيّدةً كريمة صابرةً حسنة الأخلاق قانعة بما آتاها الله صابرةً على كلّ ما أصابها،[٤]وقد لقيَت -رضي الله عنها- في حياتها أذى كثيرًا، فكانت ترى عذابكفّار قريشلأبيها -صلّى الله عليه وسلّم- في مكّة قبل الهجرة، وقد شهدَت طلاقَ أختيها من ابنيأبي لهب.[٥]
هجرة السيدة فاطمة الزهراء إلى المدينة المنورة
ما هو دور زيد بن حارثة -رضي الله عنه- في هجرة السّيّدة فاطمة رضي الله عنها؟
لمّا حان وقتُ هجرتها إلى المدينة، أرسل رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-زيدَ بن حارثة وأحَدَ الأنصار وواحدًا من بني عبد المطّلب من المدينة المنوّرة ليأتيا بها وبأختها أمّ كلثوم -رض الله عنهما- فجاء زيدُ إليهما وأخذهما يريدُ الذّهابَ إلى المدينة المنوّرة، فتبعَهم رجلٌ مشركٌ يقال له الحويرِث بن عبد قصيّ، وهو واحد من صناديد قريش فأمسَكَ ببعيرِ فاطمة -رضي الله عنها- وطعنه فوقَعَت على الأرض وأصابتها بعضٌ من الجروح والكدمات ثمّ عادَ إلى قومِه، وقتَلَه عليّ بن أبي طالب -رضي الله عنه- يوم فتح مكّة، وقد كانت فاطمة وقت الهجرة ما تزال صغيرة في السّنّ.[٦]
ألقاب السيدة فاطمة الزهراء
ما هو سبب تسمية السّيّدة فطمة -رضي الله عنها- بالزّهراء؟
وقد لقّبت -رضي الله عنها- بعدّة ألقاب، فسمّيَت بالزّهراء لأنّها زهرة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- وسمّيَت أيضًا بالبتول، لأنّها منقطعة إلى الله سبحانه أو لأنّها ما كانت ترغب في الرّجال، وسمّيَت بأمّ أبيها لأنّها أحسنَت إليه ورعته رعاية شديدة.[٧]
زواج السيدة فاطمة الزهراء من علي
لماذا رفض رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- طلبَ أبا بكرٍ وطلبَ عمر؟
يروى أنّ أبو بكرٍ الصّديق -رضي الله عنه- جاء يومًا إلى رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- فسأله أن يزوّجه من فاطمة -رضي الله عنها- فرفض رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- ذلك، ثمّ جاءَه عمر بن الخطّاب -رضي الله عنها- فطلبها من النّبيّ لنفسِه فرفض رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- كذلك، ثمّ جاءه عليّ بن أبي طالبٍ -رضي الله عنه- فسأله أن يزوّجه من فاطمة.[٨]
فسأله النّبيّ عن ما يملك أن يدفَعَه مهرًا، فأجابَه أنّه يملكُ فرسًا ودرعًا، فقال له رسول الله أن يبقي الفرَسَ وأن يبيعَ الدّرعَ ويهبَ ثمنَه لفاطمة -رضي الله عنها- فذهَبَ -رضي الله عنه- فباعَ الدّرع بأربعِمئةٍ وثمانين درهمًا وجاء بها إلى رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- فاشترى ببعضها رسول الله متاعًا لفاطمة، ثمّ جمعهما بعليّ وأخذ شيئًا من ماءٍ فسكبه بين يدي فاطمة وعلى رأسها ثمّ جيء بماءٍ آخرَ فسكبه بين يدي عليّ وعلى رأسه ودعا لهما بخير.[٨]
وقد زوّجَ النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- فاطمة -رضي الله عنها- من عليّ -رضي الله عنه- خصوصًا بأمرٍ من عند الله سبحانه وتعالى،[٩] وكانَ الموعدُ الذي أقيمَ به عرسُها بعد أن أقيمَ عرس أمّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- بأربعة أشهرٍ ونصف، وقد كان عمرها إذ ذاكَ خمس عشرةَ سنة وخمسة أشهر ونصف شهر،[١٠] وبنى بها عليّ بن أبي طالب -رضي الله عنه- بعدَ العقدِ بستّةِ أشهر.[١١]
أبناء السيدة فاطمة الزهراء
لقد أنجبت فاطمة الزّهراء -رضي الله عنها- من عليّ بن أبي طالبٍ -رضي الله عنه- عدّة أبناء وبنات، أحفادَ الرسول، وهم: الحسن والحسين ومُحسِن وأمّ كلثوم وزينَب.[٤]
مكانة السيدة فاطمة الزهراء في التاريخ الإسلامي
إنّ للسيّدة فاطمة -رضي الله عنها- مكانة كبيرة في التّاريخ الإسلاميّ، فهيَ أوّلًا بنتُ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم،[٢] ثمّ إنّها زوجة لسيّدٍ من أسياد العرب والمسلمين وهو عليّ بن أبي طالبٍ رضي الله عنه،[٨] ثمّ إنّه لم يبقَ نسلٌ لرسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- إلّا منها، فحازت بذلك مكرمةً عظيمة لم تحزها أيّ امرأة غيرها.[١٢]
علاقة النبي بالسيدة فاطمة الزهراء
من هي سيّدة نساء أهل الجنّة؟
لقد أحبّ رسول الله -صلّى لله عليه وسلّم- فاطمةً حبًّا شديدًا، وقد جاء ذلك في كثيرٍ من الأحاديث، منها:
- عن أبي هريرةَ رضي الله عنه- أنّه قال: نضرَ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- إلى عليٍّ وفاطمة والحسن والحسين فقال: “أنا حَربٌ لمَن حارَبَكم، سِلمٌ لمَن سالَمَكم”.[١٣][١٤]
- وعن أبي سعيدٍ الخدريّ-رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “و الذي نفسي بيده، لا يُبغِضُنا أهلَ البيتِ أحدٌ إلا أدخلَه اللهُ النارَ”.[١٥][١٤]
- وعنه -رضي الله عنه- أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: “فاطمةُ سيِّدةُ نساءِ أهلِ الجنَّةِ، إلا مريمَ بنتَ عمرانَ”.[١٦][١٧]
- جاء عليّ بن أبي طالب مرّةً إلى رسول الله، وكان يريد أن يخطِبَ ابنة أبي جهل، فاستشار النّبيَّ في ذلك، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “لا، فاطمةُ مضغةٌ منِّي ولا أحسبُ إلَّا أنَّها تحزنُ أو تجزعُ”، فرجع عليّ عن مراده.[١٨][١٩]
- وعن أسامة بن زيدٍ -رضي الله عنه- أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: “أَحَبُّ أهلي إلَىَّ فاطمةُ”.[٢٠][٢١]
- وعن عبد الله بن عبّاسٍ -رضي الله عنه- قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لفاطمةَ رضِيَ اللهُ عنها: “إنَّ اللهَ غيرُ معذِّبُكِ ولا ولَدِكِ”.[٢٢][٢٣]
وصية النبي للسيدة فاطمة الزهراء
لماذا بكت فاطمة ثمّ ضحكت حينما كلّمها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم؟
لمّا حضرَ النّبيَّ -صلّى الله عليه وسلّم- مرَضَه الأخير وموته، أخبر فاطمة -رضي الله عنها- في أذنِها أنّه سيُقبَض في مرضه هذا فبَكَت وحَزِنَت، ثمّ أخبرها بأنّها أوّل من سيلحقه من أهله وأنّها سيّدة نساء المسلمين فضَحِكَت، ثمّ جاءتها عائشة -رضي الله عنها- فسألتها عن الذي أضحكها وأبكاها، فأبت أن تُخبرها بذلك، فلمّا توفّي -صلّى الله علي وسلّم- أعادَت عليها السّؤال فأخبرتها بالأمر.[٢٤]
مواقف من حياة السيدة فاطمة الزهراء
لقد ورد العديد من القصص والمواقف من حياة فاطمة رضي الله عنها، وفيما يلي بعضٌ منها:
موقف تقديم النّبيّ لرؤيتها على من سواها
وقد كان رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- إذا جاء من سفرٍ ذهَبَ أول ما يذهبُ إلى بيتِ الله -جلّ وعلا- فيصلّي فيه ركعتَين، ثمّ يجيء إلى ابنتِه فاطمةَ -رضي الله عنها- فيسلّم عليها ويجلس إليها، وقد جاءَ مرّةً فجلسَ بعد المسجد إليها وسلّم عليها فلمّا رأت حاله شعِثًا بكت، فأخبرها -صلّى الله عليه وسلّم- أن لا تبكِ، فإنّ هذا الأمر سوف يتمّ.[٢٥]
موقف النّبيّ مع عليّ حين هجرها
حصلَ بين عليّ -رضي الله عنه- وفاطمة -رضي الله عنها- ما يحصل بين الأزواج من شجارٍ أو غضبة عابرة أو ما شابه، فخرَجَ عليّ -رضي الله عنه- من البيت غاضبًا وذهب إلى بيت الله -جلّ وعلا- فنامَ فيه، ثمّ أتى النّبيُّ -صلّى الله عليه وسلّم- إلى بيتِ عليّ وفاطمة، فسأل فاطمةَ عن عليٍّ فلم يجده، فتوقّع النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه حصل بينهما كلامٌ فسألها عمّا إن كان ذلكَ صحيحًا؛ فأقرّت بذلكَ فاطمة رضي الله عنها وأخبرته أنّ عليًّا ذهب إلى المسجد.[٢٦]
فذهبَ النّبيّ خلفه إلى المسجد فإذا هو نائمٌ على التّراب، فأخبره عليه الصلاة والسلام ان حجرة بنت رسول الله خير له من النوم على هذا التراب، فقامَ عليّ -رضي الله عنه- وعاد إلى بيتِه.[٢٦]
موقف شَهِادَة النّبيّ بأنّها من أهل الجنّة
دخل رسول الله -صلّى الله عليه سلّم- مرّةً إلى فاطمة -رضي الله عنها- فوجدها تلبس في عنقها سلسلةً من ذهب، فكره النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم ذلك، وأخبرَها أنّها سلسلة من نّار، ثمّ خرجَ عنها ولم يقعد، فلمّا ذهبَ أمسكت فاطمة السّلسلة فباعتها بعبدٍ ثمّ أعتقته، فلمّا وصلَ الخبر إلى رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: “الحمدُ لله الذي نجَّى فاطمةَ من النارِ”.[٢٧][١٧]
موقف قصّة الكِساء
التقى النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- مرّةً بفاطمة وعليّ والحَسَنَ والحُسَين فأمسّكَ كساءً وألقاه عليهم جميعًا ثمّ قال: “اللَّهُمَّ هَؤُلاَءِ أَهْلُ بَيْتِي اللَّهُمَّ فَأَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهِّرْهُم تَطْهِيْراً”.[٢٨][١٢]
وفاة السيدة فاطمة الزهراء
كم كان عمر فاطمة -رضي الله عنها- حينما توفّيَت؟
لمّا مرضَت فاطمة -رضي الله عنها- مرضها الأخير الذي توفّيَت فيه، جاءها أبو بكرٍ الصّدّيق -رضي الله عنه- فاستأذن بالدّخول عليها ثمّ جاءها فاعتذر إليها لترضى عنه وقال: “والله ما تركت الدّار والمال والأَهلَ والعشيرةَ إلَّا ابتغاءَ مرضاة اللهِ وَرسولهِ ومرضاتكم أهل البيتِ” فرضيَت عنه وسامحته،[٢٩] وماتت بعد موتِ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- بحوالي خمسة أشهرٍ وكان قد مضى من عمرها -رحمها الله- قرابة خمسٍ وعشرينَ سنة، وقيلَ أنّها عاشت تسعًا وعشرين سنة والأوّل هو الأصحّ.[١٢]
وقد كانت -رضي الله عنها- أصغرَ سنًّا من ابنتي النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- زينب زوجِ أبي العاص ورقيّة زوجِ عثمان بن عفّان -رضي الله عنهم جميعًا، وقد انقطَعَ نسلُ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- إلّا منها، وذاكَ أنّ كلّ من ولدَ من غيرها من بنات رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- توفّي.[١٢]
وقد ماتت فاطمة -رضي الله عنها- في ليلةِ الثّلاثاء، فغسّلها زوجها وأسماء بنت عميس -رضي الله عنهما- وصلّى عليها عمّ أبيها العبّاس بن عبد المطّلب -رضي الله عنه- ونزلَ في قبرها مع عليّ بن أبي طالب والفضل -رضي الله عنهم جميعًا- ودُفِنَت ليلًا.[٣٠]
وقد ورَدَ أنّ فاطمة -رضي الله عنها- بثّت شكواها إلى أسماء بنت عميس يومًا، وهي أنّ النّساءَ عندما تؤخذ إلى الدّفنِ يكون الكفن مجسّمًا لها فيَصِفُها وكانت تكره أن يوصف جسمها عندما تموت، فنقلَت لها أسماء بنت عميس -رضي الله عنها- ما رأته بالحبَشة، وهو أنّ الميّتَ حينما يكفّن توضع عليه جرائد رطبةً محنّاةً فلا تبدو تعاريج جسدِه، فسُرّت لذلكَ فاطمة وأوصت أسماء أن إن مِتُّ فغسّليني مع عليٍّ ولا تسمحي لأحد أن يدخل.[١٠]
فلمّا توفّاها الله -جلّ وعلا- جاءَت عائشة أمّ المؤمنين -رضي الله عنها- لتساعد في تغسيلها فلم تسمح لها أسماء بالدّخول إليها، فتعجّبت لذلكَ عائشة وشكتِ الأمرَ إلى أبيها أبي بكرٍ فأتى إلى أسماء فقالت أنّ فاطمة أوصت بذلك، فعاد أبو بكر، فكانت -رضي الله عنها- بذلكَ أوّلَ من يُغطّى نعشها في الإسلام.[١٠]
المراجع[+]
- ^أبمجموعة من المؤلفين، الموسوعة الموجزة في التاريخ الإسلامي، صفحة 610. بتصرّف.
- ^أبخير الدين الزركلي، الأعلام للزركلي، صفحة 132. بتصرّف.
- ↑المناوي، اتحاف السائل بما لفاطمة من المناقب والفضائل، صفحة 23. بتصرّف.
- ^أبالذهبي، شمس الدين، سير أعلام النبلاء ط الحديث، صفحة 415. بتصرّف.
- ↑عمر عبد الكافي، مقتطفات من السيرة، صفحة 12. بتصرّف.
- ↑عمر عبد الكافي، مقتطفات من السيرة، صفحة 12. بتصرّف.
- ↑المناوي، اتحاف السائل بما لفاطمة من المناقب والفضائل، صفحة 24-25. بتصرّف.
- ^أبتالمناوي، اتحاف السائل بما لفاطمة من المناقب والفضائل، صفحة 34-36. بتصرّف.
- ↑المناوي، اتحاف السائل بما لفاطمة من المناقب والفضائل، صفحة 34. بتصرّف.
- ^أبتالذهبي، شمس الدين، سير أعلام النبلاء ط الحديث، صفحة 423. بتصرّف.
- ↑المناوي، اتحاف السائل بما لفاطمة من المناقب والفضائل، صفحة 33. بتصرّف.
- ^أبتثالذهبي، شمس الدين، سير أعلام النبلاء ط الحديث، صفحة 417. بتصرّف.
- ↑رواه شعيب الأرناؤوط ، في تخريج سير أعلام النبلاء، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم:122، فيه تليد بن سليمان ضعيف وباقي رجاله ثقات.
- ^أبالذهبي، شمس الدين، سير أعلام النبلاء ط الحديث، صفحة 418. بتصرّف.
- ↑رواه الألباني ، في السلسلة الصحيحة، عن أبو سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم:2488 ، إسناده صحيح على شرط مسلم.
- ↑رواه السيوطي ، في الجامع الصغير، عن أبو سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم:5817 ، صحيح .
- ^أبالذهبي، شمس الدين، سير أعلام النبلاء ط الحديث، صفحة 419. بتصرّف.
- ↑رواه ابن حجر العسقلاني، في فتح الباري لابن حجر، عن سويد بن غفلة، الصفحة أو الرقم:239 ، إسناده صحيح إلى سويد بن غفلة.
- ↑الذهبي، شمس الدين، سير أعلام النبلاء ط الحديث، صفحة 420. بتصرّف.
- ↑رواه السيوطي ، في الجامع الصغير، عن أسامة بن زيد، الصفحة أو الرقم:202 ، حديث صحيح.
- ↑المناوي، اتحاف السائل بما لفاطمة من المناقب والفضائل، صفحة 28. بتصرّف.
- ↑رواه عبدالله بن عباس، في مجمع الزوائد، عن الهيثمي ، الصفحة أو الرقم:205 ، رجاله ثقات.
- ↑المناوي، اتحاف السائل بما لفاطمة من المناقب والفضائل، صفحة 29. بتصرّف.
- ↑الذهبي، شمس الدين، سير أعلام النبلاء ط الحديث، صفحة 424. بتصرّف.
- ↑الطبراني، مسند الشاميين للطبراني، صفحة 299. بتصرّف.
- ^أبابن شاهين، فضائل فاطمة لابن شاهين، صفحة 40. بتصرّف.
- ↑رواه العراقي ، في تخريج الإحياء، عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، الصفحة أو الرقم:293 ، إسناده جيد.
- ↑رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج المسند، عن أم سلمة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:26508، حديث صحيح.
- ↑الذهبي، شمس الدين، سير أعلام النبلاء ط الحديث، صفحة 416-417. بتصرّف.
- ↑الذهبي، شمس الدين، سير أعلام النبلاء ط الحديث، صفحة 422-423. بتصرّف.