شباب البيجيدي المتهمين بالإرهاب.. رسائل مؤلمة وحوار بخصوص الإضراب

مصطفى الحسناوي – هوية بريس
أجرت “هوية بريس” حوارا مع محمد الشطيبات، شقيق أحمد الشطيبات نائب الكاتب الاقليمي لشبيبة حزب العدالة والتنمية بطنجة، والمعروف بنشاطه الإعلامي، حيث كان يشتغل مراسلا لأحد المواقع الإلكترونية المحلية التابعة للحزب، والذي تم اعتقاله على إثر تدوينة فيسبوكية، اعتبرتها السلطات إشادة بمقتل السفير الروسي في أنقرة.
وقد تحدث شقيق المعتقل عن ظروف وأسباب دخول أحمد الشطيبات وزملائه المعتقلين، في إضراب مفتوح عن الطعام، أول أمس الأربعاء 17 ماي، وطالب بإطلاق سراحه فورا، معتبرا أن الاعتقال كان لأغراض سياسية.
[wpcc-iframe src=”https://www.youtube.com/embed/DKJw3rdQCpc” width=”560″ height=”315″ frameborder=”0″ allowfullscreen=”allowfullscreen”]
من جهة أخرى، كتب عبد الصمد الإدريسي محامي شباب البيجيدي المعتقلين، في زيارة لهم يوم أمس الخميس، تدوينة قال أنها تلخص رسائلهم، بعدما فشل في إقناعهم بالعدول عن قرار الدخول في الإضراب، حيث قال:
هذه رسائل شباب الفيسبوك خلال زيارتهم أمس بعد إضرابهم عن الطعام.. حاولت أن أكتبها كما سمعتها، بعدما لم آلو جهدا في إقناعهم بالعدول عن الإضراب:
– أصبحت والدتي لا تقدر على الكلام معي في الهاتف بسبب البكاء…
– كنت أرسل لأمي مالا ودواء كل شهر، فانقطع عنها، ولا مورد لها..
– أفضل أن أذهب للمحكمة في سرير، على أن اذهب وأنا متهم بالإرهاب..
– ناقشنا كثيرا فعرفنا أن اعتقالنا سياسي، وأيضا الحل سيكون سياسيا
– قررنا أن نرفع سقفا عاليا هو الإضراب حتى الإفراج، ولن نوقف الإضراب عن الطعام إلا خارج السجن..
– الإضراب حتى الموت أو آكل مع أمي..
– اعمل في القطاع الخاص وفقدت عمل.. ولا مورد لعائلتي غيري..
– خسرت كل شيء بسبب عدم انتباه..
– خسرنا كل شيء العمل.. الدراسة.. الأسرة.. وسنوسم بتهمة الإرهاب..
– فقدت مسارا مهنيا بنيته لسنوات..
– الأسئلة التي سئلت في البحث هي سياسية.. حول انتمائي ومساري..
– لا أريد أن اخرج وأنعت بالإرهابي، أومن بالعمل في المؤسسات، آمنت بالعدالة والتنمية، وبالديمقراطية.
– كيف أكون إرهابي وأنا لا اقدر حتى على ذبح أضحية العيد.
– نحن نوجد في السجن وأي تصريحات لا تنفعنا بل تزيد من ألمنا..
– يجب أن نكون في حالة سراح الأن بحسب تصريحات السيد وزير العدل السابق..
– ما قاله بنعزوز عنا أننا نمول من الخارج..
– بعدما ظهر ابني في الفيسبوك تدهورت حالتي وتألمت أكثر..
– أصبحنا نتحاشى الاتصال بأسرنا حتى لا نسمع معاناتهم بسبب اعتقالنا..