‘);
}
شخصيات غيرت العالم
نستعرض أكثر الشخصيات تداولاً بشهرتها في تغيير العالم، ونبدأ بمن دعا للتغيير الكبير منذ زمن بعيد، ومن أبرزهم ما يأتي:
الرسول محمد صلّى الله عليه وسلّم
محمد بن عبد الله الرسول الكريم صلّى الله عليه وسلّم، الذي قد جاء والناس في ضلالة، وجهل، فأرشدهم للنور، والهدى؛ فطردوه، ورجموه، وألقوا عليه القمامة، وسبوه، وقاتلوا أصحابه، لاحقوه، وتعرضوا لحياته قدر ما استطاعوا؛ لكنه استمر في دعوته، واستخدم استراتيجيات، وتكتيكات كثيرة من الدعوة السرية إلى الجهرية؛ للأمر بالهجرة.[١]
كان -عليه السلام- قائداً سياسياً من الدرجة الأولى، وحين أقام دولة الإسلام في المدينة المنورة، أنشأ جيشاً قوياً، وغزا الغزوة تلو الأخرى، فقد كان قائداً عسكرياً أيضاً، وكان -عليه السلام- مصلحاً اجتماعياً، وناجحاً عظيماً إدارياً، وفي أسرته، وأهله، وجيرانه، وأصحابه -رضوان الله عليهم جميعاً-.[١]
‘);
}
يُعدّ الرسول محمد -صلى الله عليه وسلّم- من أهمّ الشخصيّات في العالم التي أرست مبادئ الإنسانية، والتي تُبنى عليها حقوق الإنسان في هذا العصر، فيوم أن فتح مكة عفى عن أهلها الذين حاربوه، وهو رسول الرفق، والرحمة، والمودة، والحب، والحنان، والشفقة، رسول الحفاظ على البشرية، وعلى كل المخلوقات، لن يمر على العالم لا شخص، ولا أثر كالرسول محمد صلّى الله عليه وسلّم.[١]
صلاح الدين الأيوبي
هو صلاح الدين يوسف بن أيوب بن شاذي بن مروان أبو المظفر الأيوبي، عاش في الفترة بين 1138- 1198م، وهو غنيّ عن التعريف، إذا ذكر اسمه قورن بالفتوحات، وتحرير البلاد، وخاصة فتح بيت المقدس، وهو قائد عسكري فذ، قاد المسلمين تربوياً ودينياً قبل أن يقودهم عسكرياً للفتوحات الإسلامية، وقد أنشأ قاعدة قوية وجيلًا صالحًا قبل أن يبدأ بفتوحاته.[٢]
غاندي
يُعدّ غاندي هو الزعيم الروحي الهندي، حيث رفض واقع بلاده المحتلّة، وثار بطريقته الخاصة، وهو صاحب الثورة الهادئة، التي تتمثل في السلمية التامة نحو التغيير، فكان ذا حكمة وصلابة، وكان رداؤه ذو القطعة الواحدة هو أول من ارتداه، حتّى ارتداه أتباعه، وأصبح بعد ذلك رمزاً للباس الهندي.[٣]
يُعدّ غاندي المحامي الذي ناضل من أجل حقوق الناس، قاد فيها الفلاحين، والعمال على جور القوانين التي كانت ضدهم، وثار على الضرائب التي كانت تفرض عليهم، وهو قائد العصيان المدني، الذي انتشر في البلاد وكان سبباً في استقلال الهند، ويحظى غادي على احترام الجميع في بلاده على الرغم من اختلافات معتقداتهم وأطيافهم، وذلك لأنّه صاحب حق، ودافع عن هذا الحق بكلّ قوة وسلمية، ويتخذه الكثيرون كرمز للثورة، ورمز للتغيير.[٣]
جورج واشنطن
يُعدّ جورج واشنطن أوّل رئيس للولايات المتحدة الأمريكية والذي أرساها براً، ولد في 22 فبراير عام 1732م، وتوفي عام 1799م، بدأت حياته في بيئة زراعية متواضعة، وتلقى تعليماً متواضعاً، والتحق بالجيش، وكانت له صولات كبيرة، عين كقائد على الجيش القاري في الحرب الثورية الأمريكية، كان ذا همة عالية، ودور كبير في رفع الروح المعنوية للجيش في كل الحروب التي قادها.[٤]
اشتُهر كصاحب استراتيجيات عظيمة، ورؤى كبيرة في تأسيس الجمهورية، باستخدام السطلة الفيديرالية، وقد خاض عدة حروب ضد البريطانيين كحرب بوسطن وحروب أخرى، كما خاض تجارب في الحياة المدنية؛ حيث ترأس الاتفاقية الدستورية، التي لها دور في تشكيل الدستور الأمريكي، وسار في الطريق السياسي، حتّى انتُخب كأول رئيس للولايات المتحدة الأمريكية لفترتين انتخابيتين من عام 1789م وحتى 1797م، ورفض التمديد لفترة ثالثة، وترك الرئاسة مودعاً شعبه بخطاب جمهوري مؤثر.[٤]
المراجع
- ^أبت“Muhammad, the Messenger of God”, kinghussein, Retrieved 6/8/2022. Edited.
- ↑“Saladin”, history, Retrieved 6/8/2022. Edited.
- ^أب“Mahatma Gandhi”, britannica, Retrieved 6/8/2022. Edited.
- ^أب“George Washington”, whitehouse, Retrieved 6/8/2022. Edited.