نتحدث اليوم عن واحد من الأسماء التي تعمل عمل الفعل،وهو اسم التفضيل، واسم التفضيل كما سنذكر يأتي من اللازم والمتعدي ويعمل في الظرف والحال والتمييز والفاعل المستتر، ولكي تعرف المزيد عن اسم التفضيل مع بعض الأمثلة عليه تبعنا على موسوعة ، اللهم إنا نسألك فهم النبيين، وحفظ المرسلين والملائكة المقربين.
إسم التفضيل احواله وعمله
احوال اسم التفضيل
اسم التفضيل إما ان يكون:
- المقترن بأل، وهو في هذه الحالة يجب أن يوافق ما قبله، فنقول: زيد الأفضل، وهند الفضلى، والزيدان الأفضلان…فيطابق في الإفراد والتثنية والجمع وفي التذكير والتأنيث.
- المجرد من أل والإضافة، وهو يجب أن يكون مفردًا مذكرًا على كل حال، مثل: زيد أو هند أفضل من عمرو.
- المضاف إلى نكرة، وهو المجرد من أل والإضافة، فيكون مفردًا مذكرًا دائمًا، مثل:زيد أفضل رجلٍ، وهند أفضل فتاةٍ
- المضاف إلى معرفة، يجوز فيه الوجهان، فنقول الزيدان افضل أو أفضلا القوم، وهند أفضل أو فضلى النساء، فيجوز لك المطابقة وعدم المطابقة.
عمل اسم التفضيل
اسم التفضيل يعمل كما ذكرنا في المقدمة في الآتي:
- التمييز، مثل قوله تعالى: “أنا أكثر منك مالًا”.
- الحال، مثل: زيد احسن الناس مبتسمًا.
- الظرف، مثل قول الشاعر: فغن وجدنا العرض أحوج ساعةً إلى الصون من ريط يمان مسهم
- الفاعل المستتر كالأمثلة السابقة، فهو دائمًا له فاعل مستتر.
ولا يعمل اسم التفضيل في:
- المصدر.
- المفعول به.
- المفعول له
- المفعول معه
- الفاعل الظاهر، إلا في مسألة الكحل: ما رأيت رجلًا أحسن في عينه الكحلُ منه في عين زيد.
اسم التفضيل صياغته
يصاغ اسم التفضيل وكذلك فعل التعجب من:
- الفعل.
- الثلاثي.
- المجرد لفظًا وتقديرًا.
- التام.
- المتفاوت المعنى.
- الغير منفي.
- الغير مبني للمفعول أو المجهول.
فلا يبنى أو لا يصاغ فعل التعجب من:
- غير الأفعال، مثل: كلب وحمار.
- ولا من غير الرباعي، مثل: دحرج.
- ولا من المزيد لفظًا، مثل: استخرج، أو تقديرًا، مثل: حول وما أشبهها قهي من احولَّ .
- ولامن الناقص مثل كان وأخواتها.
- ولا من غير المتفاوت المعنى، مثل: مات.
- ولا من المنفي، مثل: ما قام.
- ولا من المبني للمفعول، مثل: ضُرِبَ.
وما سمع على خلاف ذلك فهو شاذ لا يقاس عليه، أما إذا أردنا أن نأتي بالتفضيل من الفاقد الشروط، نقوم بالإتيان اسم تفضيل آخر مستوفٍ للشروط كالمساعد له، ثم نأتي بالمصدر، مثل:ما أشد استخراج البترول…
كان ذلك حديثنا اليوم عن اسم التفضيل. نسأل الله تعالى ان يعلمنا، وأن ينفعنا بما علمنا. إنه ولي ذلك والقادر عليه. تابعونا على موسوعة ليصلكم كل جديد، ودمتم في أمان الله.