شرح قصيدة أرح ركابك للجواهري

‘);
}
[١]

نص قصيدة أرح ركابك للجواهري

قال محمد مهدي الجواهري:[٢]

أرح ركابكَ من أينٍ ومن عثَرِ

كفاك جيلانِ محمولاً على خطر ِ

كفاك موحشُ دربٍ رُحتَ تَقطعهُ

كأنَّ مغبرَّة ليل بلا سحَرِ

ويا أخا الطير في ورْد ٍ وفي صَدَرٍ

في كلَّ يومٍ له عُشٌ على شجرِ

عريانَ يحمل مِنقاراً وأجنحةً

أخفَّ ما لمَّ من زادٍ أخو سَفَرِ

بحسبِ نَفسَكَ ماتعيا النفوسُ به

من فرط منطلق ٍ أو فرط منحدر

أناشدٌ أنت حتفاً صنعَ منتحرِ

أم شابكٌ أنت، مغتراً، يدَ القدر

خفَّضْ جَناحيكَ لا تهزأ بعاصفةٍ

طوى لها النسر كشحيه فلم يطر ِ

ألفى له عِبرةً في جؤجؤٍ خضبٍ

من غيره, وجَناحٍ منه منكسِر ِ