‘);
}

شروط الإمامة في الصلاة

يشترط في الذي يؤم الناس في صلاتهم صفات معينة ذكرها الفقهاء وهي:[١]
  • الإسلام: فلا تصح إمامة الكافر.
  • السلامة من البدع التي تخرج الإنسان من الملة.
  • الذكورة: إذا كان المأموم ذكراً، وهذا ما عليه جماهير الفقهاء.
  • الطهارة: فلا تصح الصلاة خلف المحدث.
  • العقل: فلا تصح الصلاة خلف المجنون.
  • القدرة على الإتيان بأركان الصلاة من قيام وركوع ونحوه.
  • القدرة على تلاوة فاتحة الكتاب وما تصح به الصلاة.

أيهما أفضل الإمامة أو الآذان

اختلف الفقهاء في بيان الأفضل من الآذان أو الإمامة على قولين:[٢]

  • القول الأول: الراجح في مذهب أبي حنيفة ومالك، وقول عند الشافعية والحنابلة أنّ الأمامة أفضل من الآذان، واستدلوا بأنّ النبي – صلّى الله عليه وسلّم – تولى الإمامة بنفسه وكذلك فعل الخلفاء بعده أبو بكر وعمر وعثمان وعلي – رضي الله عنه -، ولم يباشروا الآذان، وكذلك الإمامة يصطفى لها الأكمل حالاً.
  • القول الثاني: الراجح عند الشافعية والحنابلة أنّ الآذان أفضل من الإمامة، لقول النبي صلّى الله عليه وسلّم: (لو يعلمُ النَّاسُ ما في النِّداءِ والصَّفِّ الأوَّلِ ثمَّ لم يجِدوا إلَّا أن يستَهِموا عليهِ لاستَهموا ولو يعلمُ النَّاسُ ما في التَّهجيرِ لاستَبقوا إليهِ ولو علِموا ما في العتَمَةِ والصُّبحِ لأتوهما ولو حبوًا).[٣]وقوله صلّى الله عليه وسلّم: (المُؤذِّنونَ أطولُ النَّاسِ أعناقًا يومَ القيامةِ ).[٤]