شروط الخطبة في الإسلام

‘);
}

شروط الخطبة في الإسلام

يُشترط للخطبة في الإسلام عدّة شروط، نذكرها فيما يأتي:

ألا تكون المرأة متزوجة

وهو من الشروط البديهية التي تمنع خطبة المرأة؛ فالمرأة في حال كونها زوجة لشخص آخر، فإنه يمنع خطبتها ولا يجوز التقدم لخطبتها لا تعريضًا -أي تلميحًا- ولا تصريحًا، وهذا الحكم ثابت باتفاق العلماء بلا خلاف؛ لأنها زوجة، ولا يجوز للمرأة أن تتزوج أكثر من رجل.[١]

ألا تكون المرأة معتدة من طلاق أو وفاة

ويتعلق هذا الشرط بالمرأة المعتدة، وهي لا تخلو من ثلاث حالات:[٢]

  • أن تكون معتدة من وفاة زوجها.
  • أن تكون معتدة من طلاق بائن.
  • أن تكون معتدة من طلاق رجعي.

وفي حال كون المرأة معتدة من وفاة أو طلاقٍ بائن -أي المرأة التي طُلّقت ثلاث مرّات وما زالت في فترة العدّة-؛ فإنه لا يجوز التصريح بخطبتها حال العدة، والتصريح هو ما لا يحتمل غير النكاح، كقول: أطلب يدك للنكاح.