‘);
}

الطلاق

الطلاق هو التفريق بين الزوجين لأسباب كثيرة ومُقنعة، يُلجأ إليه عند الوصول إلى طريق مسدود في الحياة الزوجية، كما ويُعتبر الطلاق أبغض الحلال إلى الله تعالى، لما له من آثار سلبية على كلا الزوجين وعلى الأطفال الذين هم ضحية لهذا الفعل، وقد دعا الإسلام إلى التروي عند اتخاذ هذا القرار المصيري، ومحاولة الإصلاح بين الزوجين بكل الطرق والوسائل، كما ولهذا الطلاق شروط لا بد من توفرها حتى يكون هذا الطلاق صحيحاً، وسنتعرف فيما يلي على هذه الشروط من جميع النواحي.

شروط الطلاق في الإسلام

شروط الرجل المطلق

  • أن يكون العقد الذي بينه وبين المرأة المطلقة عقد زواج صحيح ومُثبت.
  • البلوغ، فطلاق الشخص الصغير لا يقع في جميع الحالات سواءً كان مميزاً أو غير أو لا لمثل هذا الأمر، مراهقاً أو غير مراهق.
  • العقل، وقد ذهب الفقهاء وعلماء الدين إلى عدم صحة طلاق المجنون أوالمعتوه، كما واختلفوا في صحة وقوع طلاق السكران.
  • القصد والاختيار، بمعنى أنه قصد اللفظ الموجب للطلاق من دون إجبار، واتُفق على صحة طلاق الهازل والمازح، أمّا المخطئ والمُكرَه والغضبان، والسفيه، والمريض فقد اخُتلف في صحة طلاقهم.