شروط العمرة للأطفال

‘);
}
تُعرّف العمرة بأنّها زيارة بيت الله الحرام وأداء أفعالٍ مخصوصةٍ؛ تعبدًا لله تعالى، وطلبًا للأجر العظيم الذي رتّبه لها، ويجوز للمسلم أن يعتمر في أيّ وقت من العام؛ فالعمرة ليس لها وقتٌ خاصٌّ ومحدّد لأدائها،[١] وكأيّ عبادةٍ؛ فالعمرة لها مجموعةٌ من الشروط والأركان والواجبات التي سنتعرف عليها في هذا المقال.

شروط العمرة للأطفال

ثمّة مجموعةٌ من الشروط التي يجب توفّرها جميعها لأداء العمرة، وفيما يلي بيانها.

الإسلام

يجب أن يكون المعتمر مسلمًا، وهو شرطٌ أساسيٌّ لأداء كافّة العبادات؛ لأنّ غير المسلم ليس مُكلَّفًا بأيٍّ من العبادات، ولا يحاسب على أدائها.[٢]

البلوغ

فيُشترط أن يكون الشخص بالغًا؛ فالصبي ليس مخاطبًا بالتكاليف، وتسقط عنه إلى أن يبلغ.[٢]

العقل

أن يكون المعتمر عاقلًا، إذ إنّ العقل شرطٌ أساسيٌّ لقبول العمرة؛ فالمجنون تسقط عنه عبادة العمرة وسائر العبادات.[٢]

الاستطاعة

يُقصد بالاستطاعة القدرة الماليّة والجسديّة للمعتمر، فيكون قادرًا على أداء التكاليف الماليّة للذهاب إلى مكّة المكرمة والعودة منها، وكذلك القدرة الجسديّة على تحمّل مشقّة العبادة.[٣]