شروط لباس المرأة في العمرة

‘);
}

شروط لباس المرأة في العمرة

يجوز للمرأة في العمرة أن تلبس ما تريد من ثيابها المباح لبسه لها دون التبرّج بزينةٍ، وبشرط عدم التَّشبُّه بالرجال في لباسها، وقد ثبت عن عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- أنَّها قالت: (المُحرمةُ تلبسُ من الثيابِ ما شاءت إلا ثوبًا مسَّه ورسٌ أو زعفرانٌ ولا تتبرقعُ ولا تتلثَّمُ وتسدلُ الثوبَ على وجهِها إن شاءتْ)،[١] ويجوز للمرأة في العمرة أن تلبس الجوارب والحذاء بقدميها،[٢][٣] ويجب على المرأة مراعاة شروط الِلّباس الشَّرعي، ومن هذه الشروط ما يأتي:[٤][٥]

  • أن يكون الِّلباس الذي ترتديه المرأة ساتراً لجميع بدنها؛ فيكون ساتراً للعورة، وساتراً لكلِّ زينةٍ يَحرُم إظهارها أمام الرِّجال الأجانب عن المرأة؛ قال الله -تعالى-: (يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا).[٦]
  • أن يكون لباس المرأة واسعاً فضفاضاً؛ فيحرم على المرأة لبس الضيّق من الِلّباس الذي يُظهر جمال جسدها أمام الأجانب، وأن يكون لباس المرأة لباساً محتشماً غير ملفتٍ للنّظر.
  • أن تبتعد المرأة في لباسها عن التشبُّه بملابس الرِّجال.
  • أن لا يصف لباس المرأة ما تحته، بل يجب أن يكون لباسها ساتراً، فالشَّفاف من الِلّباس يُظهر جمال ومفاتن المرأة ويكشف عورتها، وهذا محرَّمٌ شرعاً.
  • أن لا يكون فيه زينةٌ ملفتةٌ للرجال.