‘);
}
قصائد أبو الحسن الجرجاني عن الهجاء
فيما يأتي أجمل قصائد أبو الحسن الجرجاني في الهجاء:
قصيدة لقد صرعتني خلفةُ الدَّهرِ صَرعةً
لقد صرعتني خلفةُ الدَّهرِ صَرعةً
-
-
- تَيَقَّنتُ أَنَّي لستُ منها بمنتعش
-
وأنذرني عِقدُ الثمانينَ بالبلَى
-
-
- فها هي أعضائي من الضَّعفِ ترتعش
-
وقد علمَت ذاتُ الوِشاحَينِ أَنَّني
-
-
- سَئِمتُ تكاليفَ الحياةِ ومن يَعش
-
قصيدة هذا أبو مضر كفتنا كفه
هذا أبو مُضر كفتنا كَفُّه
-
-
- شكوى اللئضامِ فما نَذُمُّ لئيما
-
هذا الجسيمُ مَوَاهباً هذا الشري
-
-
- ف مَنَاصِباً هذا المهذَّب خِيما
-
سمكَت كهمّتهِ السماءُ ومُثِّلت
-
-
- فيها خلائقُه الشراف نُجُوما
-
نشوان قد جعل المحامدَ والعُلا
-
-
- دون الُمدَامة ساقياً ونَديما
-
أعدَى الأنامَ طباعُهُ فتكَرَّمُوا
‘);
}
-
-
- لو جاز أن يُدعَى سواه كريما
-
لو لم أُشرِّف بامتداحك مَنطقي
-
-
- ما انقاد نحوك خاطِري مزموما
-
لكن رأى شَرفَ المصاهر فاغتَدى
-
-
- يُهدي إليك لُبَابه المكتوما
-
فحباك من نَسجِ العقول بغَادَةٍ
-
-
- قَطَعَت إليك مقاصداً وعُزُوماً
-
لما تَبَيَّنَتِ الكفاءَةَ أقسَمَت
-
-
- ألا تغرب بَعدَها وتقيما
-
لا تبغها مَهراً فقد أمهَرتَها
-
-
- نُعمَاك عندي حادثاً وقديما
-
ألزمتُ شكرك منطقي وأناملي
-
-
- وأقمتُ فكري بالوفاءِ زَعِيما
-
قصيدة قَصيرُ الثِّيابِ فَاحشٌ عِندَ بَيتِه
قَصيرُ الثِّيابِ فَاحشٌ عِندَ بَيتِه
-
-
- وشَرُّ قُرَيشٍ في قُريشٍ مُركبا
-
قصائد أبو الأسد الحماني في الهجاء
فيما يأتي أجمل قصائد الأسد الحماني في الهجاء:
قصيدة ولاَئمةٍ لاقَتْكَ يا فَيْضُ في الندَّى
ولاَئمةٍ لاقَتْكَ يا فَيْضُ في الندَّى
-
-
- فَقُلْت لها لَن يَقْدحَ الّلوْمُ في البحرِ
-
أرادَتْ لِتثنْيِ الفَيّضَ عن عادة النّدى
-
-
- ومَنْ ذَا الذّي يَثني السَّحَابَ عنِ القَّطْرِ
-
مَوَاقعُ جٌوُد الفَيْضِ في كلِّ بلدةٍ
-
-
- مَواقعُ ماءِ المُزنِ في البلدِ القَفْرِ
-
كأنَّ وفُودَ الفَيْضَ حِينَ تَحمّلوُا
-
-
- إلى الفيضِ وافَوا عِنْدِهُ لَيْلَةَ القَدَرِ
-
إذا ما أتاهُ السائلونَ تَوَّقدتْ
-
-
- عليه مَصَابيحُ الطلاقَةِ والبشرِ
-
قصيدة وسائلٍ عن حِماريّ كيف جَالُهمَا
وسائلٍ عن حِماريّ كيف جَالُهمَا
-
-
- سَلْني فَعِندي حقيقهُ الخبرِ
-
لاَ خيرَ في صاعدٍ فتطلبه
-
-
- والخيرُ يأتيك من يَدَي مطرِ
-
وأيّ خير يأتيك من رجلٍ
-
-
- ليس لأنثى يُدْعى ولا ذكرِ
-
ليسَ له غيرَ نفسه نَسَبٌ
-
-
- كأنه آدمٌ أبو البشرِ
-
قصيدة فَلأَ نْظُرَنَّ إلى الجبال وأَهْلها
فَلأَ نْظُرَنَّ إلى الجبال وأَهْلها
-
-
- وإلى مَنابرها بِطَرْفٍ أَخْزَرِ
-
مازِلْتَ تَرْكَبُ كلَّ شيءٍ قائِمٍ
-
-
- حتى اجترأت على ركوب المنْبرِ
-
مازال مِنْبَركَ الذي خَلَّفْتهُ
-
-
- بالأمس منك كحائِضِ لم تَطْهُرِ
-
قصائد أبزون العماني في الهجاء
فيما يأتي أجمل قصائد أبزون العماني في الهجاء:
قصيدة كم ذا يُناصِحُ في الهوى ويُخادعُ
كم ذا يُناصِحُ في الهوى ويُخادعُ
-
-
- سَكَنٌ يُواتي مَرَّةً ويمانعُ
-
جزت الخيام وقد أحاط بها الدجى
-
-
- فَجلا الدجى قمرُ الخيام الطالعُ
-
فدنوتُ منه فاعترته نفرةٌ
-
-
- فمضى يقول وليس غيري سامعُ
-
وذمام قومي يلا رجعتُ ولا الكرى
-
-
- يوماً إِلى أجفان عينيك راجعُ
-
فأجبتُهُ والدمع يخدمُ لوعتي
-
-
- ولكُلِّ عضو لي هناك مدامعُ
-
يا ربّةَ الخدر الذي بفنائه
-
-
- أبداً لافئدة الرجال مصارعُ
-
فاخرتُ قومك فاعتقدت ضغينةً
-
-
- بِرُماتها من لحظ عينك ساطعُ
-
قصيدة يقولون لي ألفاظُ هجوك عندنا
يقولون لي ألفاظُ هجوك عندنا
-
-
- إلى القَلبِ من ألفاظِ مدحِك أسبَقُ
-
فقلت لهم كذبٌ مديحيَ فيكُمُ
-
-
- وهجوي لكم صِدقٌ وللصدقِ رَونَقُ
-
قصيدة كم ترسلون اعنة الهجران
كم ترسلون اعنَّة الهجرانِ
-
-
- فقدُ الحياة وَفقدكُم سيّانِ
-
فصلوا جناحي بالوصال فَمُنكَرٌ
-
-
- إِخلالُ أهلِ الفضلِ بالخلاّن
-
انّي أغارُ عليكم أن تسلكوا
-
-
- في الودِّ غيرَ طرائق الفتيانِ
-
وأخافُ مُرَّ عِتابكم ما لم أَخَف
-
-
- تحت العجاج عواليَ المُرَّانِ
-
لم أجن فاستعطفتكم لكنَّ بي
-
-
- شوقاً الى استعطافكم الجاني
-
وهبوني الجاني ألَستُ شقيقكم
-
-
- هلاّ غفرتم للشقيق الجاني
-
غَطُّوا بأذيال التجاوز منكم
-
-
- صفحات جانٍ للندامة جاني
-
ولربّما كرهَ العقوبةَ حازمٌ
-
-
- كيما يفوز بلذَّةِ الغُفران
-
ما كان أيمن طائري بلقاكُم
-
-
- ايام عودي أنضر العيدان
-
لولا الفراق لما فرقت ولو هوى
-
-
- نجم الهوى أمن الجنون جناني
-
ببعادكم أبغضت دار كرامتي
-
-
- وبقربكم أحببتُ دارَ هواني
-
فاستأنفوا بتعهدي احسانكم
-
-
- انَّ التعهُّدَ صيقلُ الاحسانِ
-
وتبيّنوا انّي بليتُ بمعشرٍ
-
-
- طلبُ التملّس منهم ايلاني كذا
-
حتى أعود من المسرَّة ناسياً
-
-
- أن كنت يوماً من بني الأحزان
-
ويعود بعد اليأس فكري طامعاً
-
-
- في كُلِّ بكرٍ للمنى وعَوانِ
-
ويشوقني بعد السلوّ عن الصّبا
-
-
- حَدَقُ المها وسوالفُ الغزلان
-
للهِ درُّ المكرميّين الأُلى
-
-
- خَرَّ الكرامُ لهم على الأذقانِ
-
الناصحين الملك علماً منهمُ
-
-
- ان النصيحة حليةُ الإيمان
-
والسالكين بحُبِّ آل محّمدٍ
-
-
- سُبُلَ الهدى في السرِّ والإعلان
-
فمديحهم سَبَبٌ إلى نيل العُلا
-
-
- وولائهم منالحدثانِ
-