شعر عن الشجاعة
١٢:٣٧ ، ١٧ ديسمبر ٢٠٢٠

‘);
}
قصيدة: وجدتك أعطيت الشجاعة حقها
قال الشاعر أبو العلاء المعريّ:[١]
وَجَدتُكَ أَعطَيتَ الشَجاعَةَ حَقَّها
‘);
}
-
-
- غَداةَ لَقيتَ المَوتَ غَيرَ هَيوبِ
-
إِذا قُرِنَ الظَنُّ المُصيبُ مِنَ الفَتى
-
-
- بِتَجرِبَةٍ جاءا بِعِلمِ غُيوبِ
-
وَإِنَّكَ إِن أَهدَيتَ لي عَيبَ واحِدٍ
-
-
- جَديرٌ إِلى غَيري بِنَقلِ عُيوبي
-
وَإِنَّ جُيوبَ السَردِ مِن سُبُلِ الرَدى
-
-
- إِذا لَم يَكُن مِن تَحتُ نُصحِ جُيوبِ
-
قصيدة: أقبلت يا ملك الشجاعة والندى
قال الشاعر ابن نباتة المصري:
أَقْبَلتَ يا مَلِك الشّجَاعة والنّدَى
-
-
- والجَيشُ مُحْمَرّ الإهَابِ شَريقُ
-
فَكَأنّما الدُّنيا بجُودِك رَوضَةٌ
-
-
- وكَأنَّ جَيْشك للشّقِيقِ شَقيقُ
-
قصيدة: الرأي قبل شجاعة الشجعان
قال الشاعر أبو الطيب المتنبي:[٢]
الرَأيُ قَبلَ شَجاعَةِ الشُجعانِ
-
-
- هُوَ أَوَّلٌ وَهِيَ المَحَلُّ الثاني
-
فَإِذا هُما اِجتَمَعا لِنَفسٍ مِرَّةٍ
-
-
- بَلَغَت مِنَ العَلياءِ كُلَّ مَكانِ
-
وَلَرُبَّما طَعَنَ الفَتى أَقرانَهُ
-
-
- بِالرَأيِ قَبلَ تَطاعُنِ الأَقرانِ
-
لَولا العُقولُ لَكانَ أَدنى ضَيغَمٍ
-
-
- أَدنى إِلى شَرَفٍ مِنَ الإِنسانِ
-
وَلَما تَفاضَلَتِ النُفوسُ وَدَبَّرَت
-
-
- أَيدي الكُماةِ عَوالِيَ المُرّانِ
-
لَولا سَمِيُّ سُيوفِهِ وَمَضاؤُهُ
-
-
- لَمّا سُلِلنَ لَكُنَّ كَالأَجفانِ
-
خاضَ الحِمامَ بِهِنَّ حَتّى ما دُرى
-
-
- أَمِن احتِقارٍ ذاكَ أَم نِسيانِ
-
وَسَعى فَقَصَّرَ عَن مَداهُ في العُلى
-
-
- أَهلُ الزَمانِ وَأَهلُ كُلِّ زَمانِ
-
تَخِذوا المَجالِسَ في البُيوتِ وَعِندَهُ
-
-
- أَنَّ السُروجَ مَجالِسُ الفِتيانِ
-
وَتَوَهَّموا اللَعِبَ الوَغى وَالطَعنُ في ال
-
-
- هَيجاءِ غَيرُ الطَعنِ في المَيدانِ
-
قادَ الجِيادَ إِلى الطِعانِ وَلَم يَقُد
-
-
- إِلّا إِلى العاداتِ وَالأَوطانِ
-
كُلُّ اِبنِ سابِقَةٍ يُغيرُ بِحُسنِهِ
-
-
- في قَلبِ صاحِبِهِ عَلى الأَحزانِ
-
إِن خُلِّيَت رُبِطَت بِآدابِ الوَغى
-
-
- فَدُعاؤُها يُغني عَنِ الأَرسانِ
-
في جَحفَلٍ سَتَرَ العُيونَ غُبارُهُ
-
-
- فَكَأَنَّما يُبصِرنَ بِالآذانِ
-
يَرمي بِها البَلَدَ البَعيدَ مُظَفَّرٌ
-
-
- كُلُّ البَعيدِ لَهُ قَريبٌ دانِ
-
فَكَأَنَّ أَرجُلَها بِتُربَةِ مَنبِجٍ
-
-
- يَطرَحنَ أَيدِيَها بِحِصنِ الرانِ
-
حَتّى عَبَرنَ بِأَرسَناسَ سَوابِحًا
-
-
- يَنشُرنَ فيهِ عَمائِمَ الفُرسانِ
-
يَقمُصنَ في مِثلِ المُدى مِن بارِدٍ
-
-
- يَذَرُ الفُحولَ وَهُنَّ كَالخِصيانِ
-
قصيدة: إنّا إذا اشتد الزمان
قال الشاعر أبو فراس الحمداني:
إِنّا إِذا اِشتَدَّ الزَمان
-
-
- نُوَنابَ خَطبٌ وَادلَهَم
-
أَلفَيتَ حَولَ بُيوتِنا
-
-
- عَدَدَ الشَجاعَةِ وَالكَرَم
-
لِلِقا العِدى بيضُ السُيو
-
-
- فِ وَلِلنَدى حُمرُ النَعَم
-
هَذا وَهَذا دَأبُنا
-
-
- يودى دَمٌ وَيُراقُ دَم
-
قُل لِاِبنِ وَرقا جَعفَرٍ
-
-
- حَتّى يَقولَ بِما عَلِم
-
إِنّي وَإِن شَطَّ المَزا
-
-
- رُ وَلَم تَكُن داري أَمَم
-
أَصبو إِلى تِلكَ الخِلا
-
-
- لِ وَأَصطفي تِلكَ الشِيَم
-
وَأَلومُ عادِيَةَ الفِرا
-
-
- قِ وَبَينَ أَحشائي أَلَم
-
وَلَعَلَّ دَهرًا يَنثَني
-
-
- وَلَعَلَّ شَعبًا يَلتَئِم
-
هَل أَنتَ يَومًا مُنصِفي
-
-
- مِن ظُلمِ عَمِّكَ يا اِبنَ عَم
-
أَبلِغهُ عَنّي ما أَقو
-
-
- لُ فَأَنتَ مَن لا يُتَّهَم
-
إِنّي رَضيتُ وَإِن كَرِه
-
-
- تُ أَبا مُحَمَّدٍ الحَكَم
-
قصيدة: ليس الشجاعة في مصافحة الفتى
قال الشاعر القاضي الفاضل:
لَيسَ الشَجاعَةُ في مُصافَحَةِ الفَتى
-
-
- شُهبَ الرِماحِ بِوَجهِهِ وَبِنَحرِهِ
-
إِنَّ الشَجاعَةَ في السُكوتِ لِكاذِب
-
-
- عَن صِدقِ سامِعِ كِذبِهِ عَن أَمرِهِ
-
قصيدة: طلاب العز من شيم الشجاع
قال الشاعر الشريف الرضي:
طِلابُ العِزِّ مِن شِيَمِ الشُجاعِ
-
-
- وَسَعيُ المَرءِ تُحرِزُهُ المَساعي
-
وَدونَ المَجدِ قَلبٌ مُستَطيلٌ
-
-
- وَباعٌ غَيرُ مَجبوبِ الذِراعِ
-
أُخَوَّفُ بِالزَماعِ وَلَستُ أَدري
-
-
- بِأَينَ أَجُزُّ ناصِيَةَ الزَماعِ
-
وَلَستُ أَضَلُّ في طُرُقِ المَعالي
-
-
- وَنارُ العِزِّ عالِيَةُ الشُعاعِ
-
وَيُعجِبُني البِعادُ كَأَنَّ قَلبي
-
-
- يُحَدِّثُ عَن عَدِيَّ بِنِ الرِقاعِ
-
لَقيتُ مِنَ المُقامِ عَلى الأَماني
-
-
- كَما لَقِيَ الطُموحُ مِنَ الصِقاعِ
-
وَلَو أَنّي مَلَكتُ عِنانَ طَرفي
-
-
- أَخَذتُ عَلى الوَسيقَةِ بِالكُراعِ
-
وَكُنتُ إِذا تَلَوَّنَ لي خَليلٌ
-
-
- تَلَّوَنَ بي لَهُ خِلوُ النِزاعِ
-
بَخيلٌ بِالسَلامِ إِذا اِلتَقَينا
-
-
- وَلَكِنّي جَوادٌ بِالوَداعِ
-
قصيدة: لي في الشجاعة سهم ما ضربت به
قال الشاعر الباخرزي:
لي في الشّجاعةِ سهمٌ ما ضربتُ بهِ
-
-
- إلاّ رمى السيفَ قِرْني وهوَ مُنهزمُ
-
والضربُ بالسهمِ لم تنطقْ به لغةٌ
-
-
- والرميُ بالسيفِ لم تَسمع بهِ الأمَم
-
قصيدة: أيها الفارس الشجاع ترجل
قال الشاعر خليل مطران:
أَيُّها الفَارِسُ الشُّجاعُ تَرَجَّلْ
-
-
- قَدْ كَبَا مُهْرُكَ الأَغَرُّ المُحَجَّلْ
-
شَدَّ مَا خَبَّ مُوجِفًا كُلَّ يَوْمٍ
-
-
- فِي طِلاَب مِنَ الفَخَارِ مُعَجَّلْ
-
دَمِيَتْ بِالرِّكَابِ شَاكِلَتَاهُ
-
-
- فَهَوَى رَازِحًا بِهِ مَا تَحَمَّل
-
هُزِلَتْ سُوقُهُ إِلَى أَنْ تَثَنَّتْ
-
-
- وَدنَا عُنقُهُ إِلَى أَنْ تَسَفَّلْ
-
وَخَبَا مِنْ جَبِينه نَجْمُ سَعْدٍ
-
-
- طَالَمَا كَانَ ضَاحكًا يَتَهلَّلْ
-
هَكذَا رُحْتَ تُرْهِقُ العُمْرَ حَثًّا
-
-
- فَتلاَشى وَمَجْدُهُ بكَ أَمْثَلْ
-
نَادِبِي أَدْهَم وَنَاعِي عُلاَهُ
-
-
- كَانَ مِنْ خِيرَةِ الْعُلَى أَنْ تَرحل
-
لَمْ يَبِتْ فِي الثَّرَى فَتَى الْخَيْلِ لَكِنْ
-
-
- آثَرَ الأفْقَ صَهْوَةً فَتَحَوَّلْ
-
قصيدة: ألا من مبلغ عني خفافا
قال الشاعر العباس بن مرداس:
لا مَن مُبلِغٌ عَنّي خُفافا
-
-
- أَلُوكًا بَيتُ أُهلِكَ مُنتَهاها
-
أَنا الرَجُلُ الَّذي حُدِّثتَ عَنهُ
-
-
- إِذا الخَفِراتُ لَم تَستُر بُراها
-
أَشُدَّ عَلى الكَتيبَةِ لا أُبالي
-
-
- أَحتَفي كانَ فيها أَم سِواها
-
وَلي نَفسٌ تَتوقُ إِلى المَعالي
-
-
- سَتَتلِفُ أَو أُبَلِّغُها مُناها
-
قصيدة: مضى الدهر بابن إمام اليمن
قال الشاعر أحمد شوقي:
وَما في الشَجاعَةِ حَتفُ الشُجاعِ
-
-
- وَلا مَدَّ عُمرَ الجَبانِ الجُبُن
-
وَلَكِن إِذا حانَ حَينُ الفَتى
-
-
- قَضى وَيَعيشُ إِذا لَم يَحِن
-
قصيدة: وما في الناس أجود من شجاع
قال الشاعر ابن الرومي:
وما في الناسِ أجودُ مِن شجاعٍ
-
-
- وإنْ أعْطَى القليلَ من النوالِ
-
وذلك أنّه يُعطيك مِما
-
-
- تُفيء عليهِ أطرافُ العوالي
-
وحَسْبُك جُودُ مَنْ أعطاكَ مالًا
-
-
- جِباهُ بالطّرادِ وبالنِّزَال
-
شَرَى دمَهُ ليحْويَهُ فلَمّا
-
-
- حَواهُ حَوَى به حمدَ الرّجال
-
قصيدة: لم يبقَ لي بعد المشيب تصابي
قال الشاعر الشريف المرتضى:
للَّه درُّ شجاعةٍ بكَ أَمكنتْ
-
-
- نَصْلَ الأعاجمِ من طُلى الأعرابِ
-
ولقد لَفَفْتَهُمُ بهمْ فكأنّما
-
-
- حَضَّضْتَ بين ضراغمٍ في غابِ
-
واليومَ لا يُنجيكَ من أَهوالِهِ
-
-
- إلّا الطّعانُ وصدقُ كلِّ ضِرابِ
-
فالضَّربُ في هاماتهمْ منثورةٌ
-
-
- فوق الثّرى والطّعن في الأَقرابِ
-
هدرتْ زمانًا بالفرات فحولُهمْ
-
-
- فَاليومَ ما فيهمْ طَنينُ ذُبابِ
-
أَمَّا بنو عبد الرّحيمِ فإنّهم
-
-
- حدُّ الرَّجاء وغايةُ الطلابِ
-
لَم يَسكنوا إلّا القِلالَ وَلَم يُرَوْا
-
-
- والنَّجم إلّا في رُؤوس هِضابِ
-
ما فيهمُ إلّا النّجيبُ لأنّه الْ
-
-
- بيتُ المليءُ بكثرِة الأَنجابِ
-
القائِلين الفصْلَ يَومَ تخاصمٍ
-
-
- وَالواهِبين الجَزْلَ يومَ رِغابِ
-
وَمُزاحِمين لَهم على راياتِهمْ
-
-
- رَجعوا وَقد نكصوا على الأعقابِ
-
لَن يصلحوا قُرُبًا لصونِ سُيوفهمْ
-
-
- وهُمُ السّيوفُ لنا بغيرِ قرابِ
-
لا خيرَ في أسلٍ بغير عواملٍ
-
-
- فينا ولا سيفٍ بغير ذُبابِ
-
ليس الرّياسة بالمُنى أو بالهوى
-
-
- لكنّها بركوب كلّ صِعابِ
-
لا تقربوا بذئابكمْ طَلَعًا عن ال
-
-
- نسَلانِ والعَسَلانِ ليثَ الغابِ
-
وَإِذا الجِيادُ جَرينَ لم تَحفلْ وقد
-
-
- عَنَّ التسابقُ بِالهجينِ الكابي
-
وَصوارمُ الأسيافِ عند ضريبةٍ
-
-
- ما كنّ يومًا كالكليل النابي
-
خُذها فَإِنْ بُقّيتُ شيئًا آنفًا
-
-
- تسمعْ لها ما شئْتَ من أَترابِ
-
وَاِسمَعْ كَلاماً لم يُحَكْ شِبْهٌ له
-
-
- ملآنَ بالإحسانِ والإطرابِ
-
روضًا ولكنْ ليس يجنِي زَهرَه
-
-
- إِلّا يمينُك مالكَ الآدابِ
-
وَإِذا المَسامعُ أنصفتْ لَم تَنتقصْ
-
-
- إِلّا كَلامِي وحدَه وخطابي
-
قصيدة: إن الشجاعة وهي من أوصافه
قال الشاعر القاضي الفاضل:
إِنَّ الشَجاعَةَ وَهيَ مِن أَوصافِهِ
-
-
- غَلَبَت عَلَيهِ فَهيَ مِن أَسمائِهِ
-
يَقري الطُيورَ طِعانَهُ فَضُيوفُهُ
-
-
- تَنتابُهُ مِن أَرضِهِ وَسَمائِهِ
-
كُلَّما رُمتَ تَشديدَ الجَبانِ على
-
-
- شجاعةٍ زادَ فيهِ الجُبنُ والفَشَلُ
-
قصيدة: ومتى رُزقت شجاعة وبلاغة
قال الشاعر أبو العلاء المعري:
وَمَتّى رُزِقتَ شَجاعَةً وَبَلاغَةً
-
-
- أَوطَنتَ مِن رَبعِ العُلى بِمُشَيَّدِ
-
فَالطَيرُ سَودَدُها الرَفيعُ وَعُزُّها
-
-
- قُسِما عالى خُطَبائِها وَالصَيَّدِ
-
وَأذا الحِمامُ أَتى فَما يَكفيكَهُ
-
-
- نَفرُ الجَبانِ وَلا حِيادُ الحُيَّدِ
-
وَمُقَيَّدٌ عِندَ القَضاءِ كَمُطلَقٍ
-
-
- فيما يَنوبُ وَمُطلَقٌ كَمُقَيَّدِ
-
فَالظَبيَّةُ الغَيداءُ صَبَّحَها الرَدى
-
-
- أَدماءَ تَرتَعُ في النَباتِ الأَغيَدِ
-
قَدَرٌ يُريكَ حَليفَ ضَعفٍ أَيِّدًا
-
-
- وَيَرُدُّ قِرنَ الأَيدِ ضِدَّ مُؤَيَّدِ
-
قصيدة: خذ هنيئًا شجاعة وسماحًا
قال الشاعر مهيار الديلمي:
خُذْ هنيئًا شَجَاعة وسماحًا
-
-
- أَوْطَا أَخْمَصيك أَعلَى المرَاقِي
-
وقَرينًا أَقَرَّ عَينَ المَعَالي
-
-
- وَنُفُوسُ العِدَا له في السِّياقِ
-
وُصَلَ البدرُ ليلةَ التمّ بالشَّمْ
-
-
- سِ صَبَاحًا والشمْسُ في الإشراقِ
-
صدق الفألُ يومَ بشَّر أصْهَا
-
-
- رًا نَعيبَ العُلا لَهُم في الصداقِ
-
قصيدة: كيف الوقوف على آثار مرتحل
قال الشاعر ابن الساعاتي:
كيْفَ الوُقُوفُ عَلى آثارِ مُرْتَحِلٍ
-
-
- ولَيْس لي فَضْلةٌ في الدّمعِ للطَّللِ
-
خَلَتْ شِعابُ الحِمَى مِن أهْلِها وعَفَتْ
-
-
- مِنهَا البُطُونَ ظُهورُ الأَينَقِ البزلِ
-
قَالَت أمَامَةُ مَا يَنْفكُّ مُقتَحِمًا
-
-
- خَدًّا من البيضِ أَو قَدّاً من الأَسَلِ
-
أمَا خَشيتَ رِجَال الحَيِّ قُلتُ لَها
-
-
- شَجَاعَةُ الجبِّ تستغني عَنِ الحِيَلِ
-
ولا أُبَالي بسَيفٍ ما فَرَغْت إلى
-
-
- سَيفٍ من العَزْم في درع مِنَ الأَجَلِ
-
قصيدة: ومن كان ذا ريب به في شجاعة
قال الشاعر الشريف المرتضى:
ومَن كان ذا ريبٍ به في شجاعةٍ
-
-
- وبأْسٍ يَسَلْ عنه الوَغى والمعاركا
-
غداةَ أَسالَ الطَّعنُ في ثُغرِ العِدا
-
-
- كما شاءَت الأيدي الدّماءَ السّوافكا
-
وَما حملتْ يُمناه إلّا صوارمًا
-
-
- لِكُلّ وريدٍ من كميٍّ بواتكا
-
وَلَمّا اِستطار البغيُ فيهمْ أطَرْتَ في
-
-
- طِلابهمُ من ذي الجيادِ السَّنابكا
-
فروّيتَ منهمْ أسمرَ اللّون ذابلًا
-
-
- وحكّمتَ فيهمْ أبيضَ اللّونِ باتكا
-
وما شعروا حتّى رَأوهَا مغيرةً
-
-
- عجالًا لأطْرَافِ الشَّكِيمِ لوائكا
-
يُخَلْنَ ذئابًا يَبتدِرْن إِلى القِرى
-
-
- وإلّا سيولًا أو رياحًا سواهكا
-
ويُلْقَيْنَ من قبل اللّقاءِ عوابسًا
-
-
- وَبَعْدَ طُلُوعِ النَّصْرِ عُدْنَ ضواحكا
-
وفوق القَطا مِنْهنّ كلُّ مغامرٍ
-
-
- إذا تارَكُوه الحَرْبَ لم يكُ تاركا
-
يخيضُ الظُّبا ماءَ النّحورِ من العِدا
-
-
- ويخضبُ منهمْ بالدّماءِ النّيازكا
-
ولَو شئتَ حكّمتَ الصّوارمَ فيهمُ
-
-
- وسُمرًا طِوالًا للنُّحُور هواتكا
-
قصيدة: كم من شجاع قدته تحت الردى
قال الشاعر ابن عمار الأندلسي:
كَمْ مِن شُجَاع قُدْته تَحْت الرّدى
-
-
- بِدَمٍ مِن الأَوْدَاج كَالأَرسَان
-
رَوَى ليَضْرب بِطَعْنة
-
-
- إنّ الرّمَاح بدَايَة الفُرْسَان
-
قصيدة: يا عبلَ إني في الكريهة ضيغم
قال الشاعر عنترة بن شداد:
يا عَبلَ إِنّي في الكَريهَةِ ضَيغَمٌ
-
-
- شَرِسٌ إِذا ما الطَعنُ شَقَّ جِباها
-
وَدَنَت كِباشٌ مِن كِباشٍ تَصطَـلي
-
-
- نارَ الكَريهَةِ أَو تَخوضُ لَظاها
-
ودَنا الشُجاعُ مِنَ الشُجاعِ وَأُشرِعَت
-
-
- سُمرُ الرِماحِ عَلى اِختِلافِ قَناها
-
فَهُناكَ أَطعَنُ في الوَغى فُرسانَها
-
-
- طَعنًا يَشقُّ قُلوبَهـا وَكُلاها
-
وَسَلي الفَوارِسَ يُخبِروكِ بِهِمَّتي
-
-
- وَمَواقِفي في الحَربِ حينَ أَطاها
-
وَأَزيدُهـا مِن نارِ حَربي شُعلَةً
-
-
- وَأُثيرُها حَتّى تَدورَ رَحاها
-
وَأَكُرُّ فيهِم في لَهيبِ شعاعِها
-
-
- وَأَكونُ أَوَّلَ واقِدٍ بِصَلاها
-
وَأَكونُ أَوَّلَ ضارِبٍ بِمُهَنَّدٍ
-
-
- يَفري الجَماجِمَ لا يُريدُ سِواها
-
وَأَكونُ أَوَّلَ فارِسٍ يَغشى الوَغى
-
-
- فَأَقودُ أَوَّلَ فارِسٍ يَغشاها
-
وَالخَيلُ تَعلَمُ وَالفَوارِسُ أَنَّني
-
-
- شَيخُ الحُروبِ وَكَهلُها وَفَتاها
-
يا عَبلَ كَم مِن فارِسٍ خَلَّيتَهُ
-
-
- في وَسطِ رابِيَةٍ يَعُدُّ حَصاها
-
يا عَبلَ كَم مِن حُرَّةٍ خلَّيتُها
-
-
- تَبكي وَتَنعى بَعلَها وَأَخاها
-
يا عَبلَ كَم مِن مُهـرَةٍ غادَرتُها
-
-
- مِن بَعدِ صاحِبِها تَـجُرُّ خُطاها
-
يا عَبلَ لَو أَنّي لَقيتُ كَتيبَةً
-
-
- سَبعينَ أَلفًا ما رَهِبتُ لِقاها
-
وَأَنا المَنِيَّة وَاِبنُ كُلِّ مَنِيَّةٍ
-
-
- وَسَوادُ جِلدي ثوبُها وَرِداها
-
قصيدة: كم من شجاع في الوغى بحسامه
قال الشاعر ابن شيخان السالمي:
كَمْ مِن شُجَاعٍ فِي الوَغَى بحُسَامِه
-
-
- رغمًا غَدَا مُتَمَزّق الجُثمَانِ
-
مُتَحَمّل عِبْءَ النّوَازِل قَائِم
-
-
- فِي كَشْفِها بمُهَنَّد وَسِنَانِ
-
سَاسَ الأُمُورَ بِحِكمَة وتَجَارُب
-
-
- وبنجْحِ تَدْبير وحُسن بَيَانِ
-
تَلْقَاه مُبتَسِمًا ولَيسَ تَهُوله
-
-
- فِي كُلّ يَومٍ كثرَة الضِيفَانِ
-
قصيدة: بين العواصف والرياح
قال الشاعر نسيب عريضة:
- بين العَواصف والرياح
- نفسٌ تَطيرُ بلا جَناح
- نفسٌ تَعِجُّ مع الرعود
- نفسٌ تُزَمجِرُ كالأسود
- تعلو الشَواهقَ والقِمم
- تطأ الكواكبَ بالقَدم
- حتى يَذلَّ لها السُّهَى
- وتطولَ أوجَ المُنْتَهَى
- وَتَرَى الكَرامةَ كلَّهَا
- واهًا لها واهًا لَهَا
- نفس الشُجَاع
- نفسٌ يلَذُّ لها الكِفاح
- بين القَواضبِ والرِّماح
- لا تَحْمِلُ الضَيمَ القليل
- لا تُنكِرُ الحقَّ الجَمِيل
- تُزري بأحْدَاثِ الزّمَانِ
- وَتَعِيشُ أنّى لا هَوان
- بِالسّيْفِ تَسْطُو وَالقلم
- وَتَسيرُ قُدَّامَ اَلأُمَم
- رايتُها صُبِغت بدَم
- وتكادُ أن تُحْيي الرِّمَم
- نفسُ الشُجَاع
- تَلِجُ الظَلامَ وَلا تَهاب
- وَلَهَا مَع البرقِ التهاب
- تَجْني الشُّعَاع مِنَ الشّمُوسِ
- بِالرَّغمِ من قَدَرٍ عَبوس
- وتعودُ ظافرةً بنُور
- لتُضِيءَ ظُلماتِ القُبور
- من عزمِها نَفَخَ الصَمَد
- نفسًا تسودُ إلى الأبد
- واذا أرادت لا مَرَد
- هيهاتِ أن تَخشى أحد
- نفسُ الشُجاع
- ما لا يُباح لها مُباح
- والمُسْتَحِيل لها يُتاح
- وإذا انْتَهَى بتُّ الأمورُ
- تَلِجُ الخُدورَ على البدون
- تُصغي إلى حُور الجِنَان
- يُنشِدنَ ألحانَ الحَنان
- تَحْظَى بِلَذَّاتِ الوِصَال
- تَجْنِي الشَهيَّ من الجَمال
- ولَهَا إلى السرّ اتّصال
- وَاهًا لَها يومَ النَوال
- نَفسُ الشُجَاع
لقراءة المزيد من الأشعار، ننصحك بالاطّلاع على هذا المقال: شعر عن الشهامة.
المراجع[+]
- ↑“وجدتك أعطيت الشجاعة حقها”، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 13/12/2020.
- ↑“الرأي قبل شجاعة الشجعان”، ديواني، اطّلع عليه بتاريخ 13/12/2020.
