‘);
}

الصداقة

إنّ الإنسان لا يكتمل وحده هناك أشياء تمنحه الاكتمال ومن أهمها الصديق، فهو قطعة من الروح تسكن داخلنا، يمنحنا الضياء إلى آخر النفق، يهدينا طريق الصواب، ولا يترك البؤس يعترينا ولا خيط حزن يقطع دربنا، إنّه الخليل في المواقف الصعبة واللحظات العصيبة، إنّه حياة جميلة لا يدركها إلّا الأصدقاء العظماء.

ليس الصديق الذي تعلو مناسبه

قصيدة الشاعر محمود سامي باشا بن حسن حسين بن عبد الله البارودي المصري، أول ناهض بالشعر العربي من كبوته، في العصر الحديث كان في صفوف الثائرين، ودخل الإنجليز القاهرة، فقبض عليه وسجن وحكم بإعدامه، ثمّ أبدل الحكم بالنفي إلى جزيرة سيلان، أمّا شعره فيصح اتخاذه فاتحة للأسلوب العصري الراقي بعد إسفاف النظم زمناً غير معتبر، وهذه إحدى قصائده الذي يتحدث فيها عن الصديق الحقيقي:[١]