‘);
}

شعر عن مدح الرّجال

اخـتــار سـمـحـات الـــدروب النّظـيـفـة

اللـي غسلهـا رايــح الـمـزن بـرشّـاش

مشّونهـا قـوم النّفـوس الشّريـفـة

اللي ضمايرهـم نقيّـة كمـا الشّـاش

بيوتهـم مثـل الحصـون المنيـفـة

ما هي لطير البوم غيران أعشـاش

وحلالهـم للضيّـف دايـم مريـفـه

لو رجلهم يسرح ويضوي على مـاش

والرّجـل منهـم مـا يخلـي رديفـه

إن ما ت مثله مات وإن عاش له عاش

وإن مات منهم رجـل عقـب خليفـة

يطعن نحور القـوم ويـرد الأدبـاش

يعرف هدف روحه ويعـرف وليفـه

ما يعرف الخونـة ولا هـو بغشـاش

وليـّاً رزقـه الله بعـذراء عفيـفـة