رغم تسبب الحريق الجديد، في حالة من الهلع بين سكان المناطق المحيطة بالمرفأ، إلا أن اللبنانيين قرروا ربط الحادث بزيارات الرئيس ماكرون إلى بيروت.
ولك خلّو الزلمي يرتاح
خلّو يشوف مرته. نسي وجها وشكلها للمعترة#مرفأ_بيروت#ماكرونpic.twitter.com/XYEfjH2OWV— Nicole Najjar (@NajjarNicole) September 10, 2020
وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي صور فكاهية للرئيس الفرنسي ماكرون، والتي أظهرت أن “ماكرون قادم إلى لبنان بعد الحريق الجديد لتقديم المساعدة”.
#ماكرون رايح ركض على المطار بعد ما شاف حريق #مرفأ_بيروت لياخد اول طيارة نازلة على #لبنانpic.twitter.com/QHn9vHCh5x
— Abbas Haidar (@Haidar__abbas) September 10, 2020
وأرفق نشطاء على صورة الرئيس الفرنسي، تعليق “صبرك يا أيوب… يلا واصل”.
صبرك يا ماكرون يلا جايه…… 🥴🥴🥴 #عهد_النفاق@EmmanuelMacron
ايمتى جايه ريس؟؟ pic.twitter.com/I5iizopLCn— Amer Ghandour (@GhandourAmer) September 10, 2020
وصورة أظهرت الرئيس ماكرون وهو يركض، حملت تعليق “ماكرون رايح ركض على المطار بعد ما شاف حريق مرفأ بيروت لياخد اول طيارة نازلة على لبنان”.
واندلع حريق جديد في مرفأ بيروت، اليوم الخميس، ليطلق عمودا ضخما من الدخان الأسود في سماء العاصمة اللبنانية بعد أكثر من شهر على انفجار هائل دمر منشآت المرفأ والمنطقة المحيطة به.
وقال الجيش اللبناني، في بيان له، إن “حريقا اندلع في مستودع لإطارات السيارات والزيوت في مرفأ بيروت وسبب الحريق غير معلوم حتى الآن”، داعيا المواطنين إلى الابتعاد عن محيط المرفأ وإخلاء الطرق المجاورة له نظرا لاشتداد الحريق.
وكانت مراسلة “سبوتنيك”، قد نقل عن مصدر بالدفاع المدني اللبناني أن “المعلومات الأولية تشير إلى أنّ الحريق اندلع في مستودع داخل المنطقة الحرة بمرفأ بيروت فيه زيوت وإطارات”، مشيرة إلى أن “المواد المشتعلة غير خطرة”.
ووقع انفجار في الرابع من أغسطس/آب في مرفأ بيروت أسفر عن مقتل نحو 190 شخصا وجرح أكثر من 6 آلاف آخرين. وقالت السلطات إن الانفجار ناتج عن تخزين مادة نيترات الأمونيوم في المرفأ بظروف سيئة.
وبعد الحادث زار الرئيس الفرنسي لبنان مرتين، ووعد ماكرون الشعب اللبناني بأن المساعدات الإنسانية ستأتي لكنه شدد على الحاجة لإصلاحات سياسية جذرية لحل مشاكل البلاد وضمان دعم أطول أمدا.

