صبري باش طبجي يشارك في اجتماع لجنة المتابعة الدولية لمخرجات مؤتمر برلين

شارك كاتب الدولة المكلف بتسيير وزارة الشؤون الخارجية، صبري باش طبجي، في اجتماع لجنة المتابعة الدولية لمخرجات مؤتمر برلين الذي عقد اليوم الأحد 16 فيفري 2020 بمونيخ لتدارس المساعي الدولية والإقليمية الرامية لتثبيت وقف إطلاق النار واستئناف العملية السياسية في ليبيا برعاية الأمم المتحدة. ووفق بلاغ صادر عن وزارة الشؤون الخارجية، فقد القى كاتب الدولة للشؤون الخارجية في هذا الإجتماع كلمة ضمنها دعوة تونس الدول المشاركة في الإجتماع والمجموعة الدولية عامة إلى توحيد الجهود لدفع مسارات التسوية السياسية المنبثقة عن مؤتمر برلين والتمسك بالحل السلمي للازمة الليبية.

Share your love

شارك كاتب الدولة المكلف بتسيير وزارة الشؤون الخارجية، صبري باش طبجي، في اجتماع لجنة المتابعة الدولية لمخرجات مؤتمر برلين الذي عقد اليوم الأحد 16 فيفري 2020 بمونيخ لتدارس المساعي الدولية والإقليمية الرامية لتثبيت وقف إطلاق النار واستئناف العملية السياسية في ليبيا برعاية الأمم المتحدة.
ووفق بلاغ صادر عن وزارة الشؤون الخارجية، فقد القى كاتب الدولة للشؤون الخارجية في هذا الإجتماع كلمة ضمنها دعوة تونس الدول المشاركة في الإجتماع والمجموعة الدولية عامة إلى توحيد الجهود لدفع مسارات التسوية السياسية المنبثقة عن مؤتمر برلين والتمسك بالحل السلمي للازمة الليبية.
كما دعا الباش طبجي، الى العمل على تثبيت وقف إطلاق النار الذي لايزال يشهد عديد الخروقات والإسراع بإعادة مسار التسوية السياسية برعاية الأمم المتحدة في إطار حوار ليبي ليبي يضم جميع الأطراف الليبية دون إقصاء.
وأبرز المساعي التي تقوم بها تونس بالتنسيق مع بلدان الجوار من أجل تشريك كافة الاطراف الليبية في إطلاق عملية التسوية السياسية والتوصل إلى تنظيم مؤتمر المصالحة الوطنية.
كما أكد حرص تونس على الإنضمام إلى كافة فرق العمل التي سيتم تكوينها لاحقا في إطار متابعة مسار برلين والتي ستشمل المحاور السياسية والأمنية والاقتصادية والإنسانية.
يذكر أن تونس، كانت قد اعتذرت عن المشاركة في مؤتمر برلين حول ليبيا الذي التأم، يوم الأحد 19 جانفي الفارط، وأكّدت تونس في بيان صادر عن وزارة الشؤون الخارجية، أنه “يتعذّر عليها المشاركة في أعمال المؤتمر الدولي حول ليبيا”، معربة عن “شكرها وامتنانها للدعوة التي تمّ توجيهها، إلى رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، للمشاركة في أعمال هذا المؤتمر”. كما أرجعت الخارجية قرار عدم المشاركة في المؤتمر إلى “ورود الدعوة بصفة متأخرة وعدم مشاركة تونس في المسار التحضيري للمؤتمر الذي انطلق منذ شهر سبتمبر 2019، رغم إصرارها على أن تكون في مقدمة الدول المشاركة في أيّ جهد دولي يُراعي مصالحها ومصالح الشعب الليبي الشقيق، واعتبارا لحرصها الثابت على أن يكون دورها فاعلا كقوة اقتراح، إلى جانب كلّ الدول الأخرى الساعية من أجل السلم والأمن في إطار الشرعية الدولية”.
وقالت في سياق متصل: “إنّ قرار تونس بعدم التمكّن من الاستجابة للدعوة الألمانية للمشاركة في هذا المؤتمر خاصة وأنّ لها مصلحة مباشرة في إحلال الأمن والسلم في ليبيا الشقيقة، علاوة على كونها عضوا غير دائم في مجلس الأمن ورئيسة الدورة الحالية للجامعة العربية، سوف لن يُثنيها عن مواصلة مساعيها الحثيثة والمتواصلة للمساهمة في إحلال السلام في ليبيا وتقريب وجهات النظر بين مختلف الأشقاء الليبيين”. وقد تضمّن البيان توضيحا لبعض المواقف والثوابت وهي أن تونس “التزمت منذ اندلاع الأزمة في ليبيا، بعدم التدخّل في الشؤون الداخلية لهذا البلد الشقيق وحرصت دائما على التدخل بالحسنى لتشجيع الحوار بين مختلف الأطراف الليبية وهي لا تزال تتمسك بهذا التوجه”.
 

وات

Source: Alchourouk.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!