قال النبي عليه السلام الالاف من الاحاديث النبوية الشريفة، والتي تعد هي من اصدق الاقوال بعد القران الكريم، وجاءت هذه الاحاديث كأقوال تحمل في طياتها الكثير من العبر والمعلومات وكذلك الاوامر التي يهدف من خلالها النبي محمد عليه الصلاة والسلام لان يتمم لنا اخلاقنا ويدخلنا عبرها الى الجنة التي عرضها السماوات والارض بحد وصفه عليه السلام، وكان له الكثير من الاحاديث والاقوال في المواقف التي تكون عصيبة ولها اثر كبير على المؤمنين، حيث كان يدعوا الله في هذه الاوقات لان يرفع غضبه ومقته عنهم.

ولهذا يعتبر اليوم التعرف على مدى مصداقية وصحة حديث اللهم اني اعوذ بك من الغلاء والوباء من اهم المعلومات التي يسعى المؤمنين للتعرف عليها، خاصة اننا الان نعيش اوقاتا صعبة في ظل انتشار فيروس كورونا، والذي يعتبر هو الوباء الخطير والمهدد لحياة للعالم كله ,من الممكن جدا ان يودي بحياة الملاين من الناس بسبب انتشاره السريع في الكثير من دول وخاصة قارة اوروبا الان ولاسيما دولة ايطاليا التي تعاني الان من واصابة ووفاة الالاف من المواطنين.

ما صحة حديث اللهم اني اعوذ بك من الغلاء والوباء

روى عن  أبي اليسر أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قد كان يدعو الله بهؤلاء الكلمات السبع حيث يقول: ” اللهم إني أعوذك من الهرم وأعوذك من التردي وأعوذك من الغم والغرق ومن والحرق والهرم وأعوذك أن يتخبطني الشيطان وعند الموت وأعوذك من أن أموت بسبيلك مدبرا وأعوذك أن أموت لديغا ” رواه وابو داود – النسائي وغيرهم.

ادعية لفك الكرب و البلاء مستجاب

  • جاء في صحيح البخاري عن أبو هريرة: ” لقد كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ من كلا من جهد البلاء والدرك الشقاء والسوء للقضاء والشماتة من الأعداء “.
  • روي صحيح مسلم بان عبد الله ابن عمر قال: لقد كان من الدعاء لدى رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم: اللهم إني أعوذك من الزوال لنعمتك والتحول لعافيتك والفجاءة لنقمتك ولجميع سخطك “.
  • قيل في صحيح البخاري بان أنس ابن مالك قال لقد كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يقول: ” اللهم ربي إني أعوذك من الهم و من الحزن ومن العجز ومن الكسل ومن الجبن ومن البخل ومن ضلع الدين ومن غلبة الرجال ” والله أعلم.