قال النبي محمد عليه الصلاة والسلام الكثير من الاحاديث النبوية الشريفة والتي يمكن لنا ان نأخذ ونتعلم منها العديد من العبر والمواعظ التي تلزم لنا في حياتنا اليومية، اذ يعتبر سيدنا محمد عليه السلام هو الشخص الذي لا ينطق عن الهوى ولا يزل ولا يخطئ بقدرة من الله عز وجل.

لهذا يعد الحصول على حقيقة وصحة حديث سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته من اهم المعلومات التي يسعى الكثير من المسلمين للحصول عليها، وهذا جاء في ظل انتشار بعض الاحاديث التي لا صحة لها والتي تكون موضوعة او ضعيفة، وعلى اثر ذلك قام العلماء والفقهاء المسلمين بطرح المزيد  من المعلومات واظهار صحة حديث سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته.

ما صحة حديث سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة

يقول الشيخ ابلن العثيمين رحمه الله في اجابة على سؤال  “ماذا يقال عند الرعد والبرق ؟ “:

ليس فيه حديث صحيح عن الرسول صلى الله عليه وسلم، ولكن ورد فيه الحديث لأنه كان يقول في حال ان سمع  الرعد: ” اللهم انا نسالك ان لا تقتلنا بغضبك ولا ان  تهلكنا بعذابك وعافنا ربنا قبل ذلك ) وكذلك ان كان بن الزبير يقول: ” سبحانك يا ذا الذي يسبح الرعد بحمده وتسبح الملائكة من خيفته ” ويذكر عن بن عباس أنه قال: ” من رأى منكم البرق فقال سبحانك الله وبحمدك يا من لم تصبه صاعقة ” حيث تعد هذه الآثار أولا فيها أي شيء من النظر، وأما السنة فلم تصح عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأحسن ما فيها ( اللهم لا تقتلنا بغضبا من عندك، ولا تهلكنا ربنا بعذابك، وعافنا ربنا قبل ذلك “.

ماذ كان يقول النبي حين يسمع صوت الرعد

  • روي عن زوجة النبي عائشة رضي الله عنها بان النبي ليه السلام اذا شاهد المطر قال: “اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا” – مما رواه البخاري وهنا المقصود بالصيب هو ما قد اسيل من المطر، وقد قال الله سبحانه تعالى: “أو كصيبٍ من السماء”.
  • ويتواجد الكثير من الأدعية النبوية الصحيحة حول ظاهرة الرعد والبرق، اذ جاء أن النبى محمد صلى الله عليه، وسلم قال: “الرعد هو ملك من الملائكة وهو موكل بالسحاب بيده و في يده مخراقا من نار يزجر به السحب والصوت الذي يسمع منه هو زجره السحاب وإذا زجره حتى ينتهي إلى لأمره، وعن بن عباس رضى الله عنه قال “الرعد ملك من ملائكة الله الموكل بالسحاب معه المخاريق من النار فيسوق بها السحاب حيث شاء منه الله عز وجل “.