صداع الحمل

صداع الحمل

صداع الحمل

‘);
}

صداع الحمل

يعد الحمل الوسيلة التي يتكاثر بها الجنس البشري، إذ يتم عند خروج بويضة ناضجة من أحد المبيضين عبر قناة فالوب بانتظار التخصيب بواسطة الحيوان منوي، لينتج عن ذلك بويضة مخصبة تنتقل بعدها إلى الرحم وتُزرَع هناك، وتسمى هذه العملية بالإخصاب. وغالبًا ما تدوم فترة الحمل تسعة أشهر؛ أي ما يقارب أربعين أسبوعًا، ولا بد من الإشارة إلى أنَّ فترة الحمل قد تصاحبها بعض المضاعفات الصحية، كالصداع والغثيان، إلا أنَّ الكشف المبكر عنها إضافةً إلى العناية الجيدة بصحة الحامل من شأنه أن يقلل من نسبة حدوث هذه المضاعفات.[١]

تتعدد الأعراض المصاحبة لفترة الحمل، إلا أنَّ الصداع يعد من الأعراض الشائعة في هذه الفترة، إذ يُصيب ما يُقارب 39% من النساء الحوامل، ومن الجدير بالذكر أنَّ الشعور به ينتج عن أسبابٍ ذات صلة بفترة الحمل والتغيرات الجسدية المصاحبة لها، فمن النادر جدًا أن تشعر الحامل بالصداع نتيجةً لإصابتها بأحد الأمراض المسببة له، كارتفاع ضغط الدم، ويمكن أن تصاب الحامل بأنواع متعددة منه، كالصداع النصفي، والصداع العنقودي، والصداع التوتري.[٢]

‘);
}

أسباب صداع الحمل

يوجد العديد من الأسباب المؤدية إلى الشعور بالصداع أثناء فترة الحمل، وفي ما يلي ذكرٌ لأهمها:[٣]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

  • حدوث تغيرات هرمونية في جسم المرأة أثناء فترة الحمل.
  • التعب والإرهاق الجسدي.
  • الجوع، وعدم اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.
  • انخفاض نسبة السكر في الدم.
  • الإصابة بالجفاف، بالتالي الشعور بالصداع.
  • ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل.
  • الإجهاد العضلي الناتج عن الزيادة المفاجئة في الوزن.
  • قلة النوم.
  • التوقف عن شرب المشروبات المحتوية على الكافيين عند بعض النساء الحوامل.

أعراض صداع الحمل

تختلف أعراض الإصابة بصداع الحمل، إذ لا تعاني جميع المصابات من ذات الأعراض، وفي ما يلي ذكرٌ لأهمها:[٢]

  • ألم شديد في أحد جانبي الرأس أو كليهما.
  • الشعور بالغثيان والتقيؤ عند الإصابة بالصداع النصفي.
  • ألم في الرأس شبيه بالنبض.
  • ألم حاد خلف إحدى العينين أو كلتيهما.
  • ظهور نقاط عمياء أو ومضات من الضوء عند الإصابة بالصداع النصفي.

علاج صداع الحمل

من غير الممكن اللجوء إلى تناول الأدوية التي من شأنها التخلص من صداع الحمل دون استشارة الطبيب؛ إذ إنَّ العديد من الأدوية تحتوي في تركيبتها على مواد كيميائية قد تعود بالضرر على صحة الجنين. وفي ما يلي ذكرٌ لبعض الطرق العلاجية التي قد تساعد في التخفيف من الصداع دون اللجوء إلى تناول أدوية:[٣]

  • أخذ قسط كافٍ من النوم والراحة، مع محاولة الحد من أسباب القلق والتوتر الناتج عن الحمل.
  • التبديل بين وضع كمادات من الماء البارد والدافئ على مكان الصداع في الرأس.
  • اتباع نظام غذائي متوازن وصحي، مع الحرص على تجنب الشعور بالجوع، إضافةً إلى شرب كميات كافية من الماء يوميًّا.
  • اللجوء إلى طبيب العيون؛ إذ إن الحمل قد يغير من شدة الإبصار، مما يؤدي إلى حدوث صداع.
  • المحافظة على مستوى السكر في الدم، وذلك عن طريق تناول وجبات خفيفة من الطعام خلال اليوم.
  • الابتعاد عن الضوضاء والأضواء الساطعة، مع محاولة الاسترخاء في غرفة فيها أضواء خافتة.
  • اللجوء إلى طرق العلاج الطبيعي، مثل: التدليك، أو الوخز بالإبر؛ لما له من آثارٍ إيجابية في التخفيف من حدة الصداع.

الصداع النصفي والحمل

يعرف الصداع النصفي بأنه الصداع الناتج عن تورُّم الأوعية الدموية في الدماغ، ولم يتم التوصل بعد إلى السبب الرئيس الذي أدى إلى حدوثه، إلا أنَّ ظهوره يصحبه غالبًا تغيرٌ في المسارات العصبية وكمية الدم المتدفقة إلى الدماغ. وفي الحقيقة تعاني الكثير من النساء من الصداع النصفي في فترة الحمل، والسبب في ذلك يعود إلى التغيرات الجسدية والهرمونية التي تصحب هذه الفترة، كارتفاع مستوى هرمون الإستروجين، إضافةً إلى الشعور الدائم بالقلق، وقلة النوم، والامتناع عن تناول الطعام. وتجدر الإشارة إلى أنَّ اتباع بعض العادات الصحية إضافةً إلى تجنب العديد من الممارسات الخاطئة من شأنه أن يسهم إيجابيًّا في الحد من نوبات الصداع النصفي لدى الحامل، وفي ما يلي ذكرٌ لأهمها:[٤]

  • تجنب تناول الأطعمة التي تؤدي إلى تحفيز الصداع النصفي، مثل: الشوكولاتة، والمشروبات والأطعمة المحتوية على الكافيين.
  • الحرص على شرب كميات كبيرة من الماء.
  • يجب الحصول على وقتٍ كافٍ من الراحة والاسترخاء.
  • اللجوء إلى استخدام عبوات الثلج والتدليك والراحة عندما يتفاقم الألم.
  • الحرص على تناول الوجبات الغذائية في أوقات محدد خلال اليوم.

المراجع

  1. Kristeen Cherney, PhD (2016-3-24), “What Do You Want to Know About Pregnancy?”، www.healthline.com, Retrieved 2019-11-18. Edited.
  2. ^أبNoreen Iftikhar, MD (2019-5-6), “Headache During Pregnancy: What You Need to Know”، www.healthline.com, Retrieved 2019-11-18. Edited.
  3. ^أبDonna Murray, RN, BSN (2019-11-13), “Causes and Treatment of Headaches During Pregnancy”، www.verywellfamily.com, Retrieved 2019-11-18. Edited.
  4. Melinda Ratini, DO, MS (2018-5-22), “Migraine Headaches and Pregnancy”، www.webmd.com, Retrieved 2019-11-18. Edited.
Source: esteshary.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *