صداع ونزيف الانف
}
صداع مع نزيف الأنف
يعاني بعض الاشخاص من الصداع، وهو الألم الذي ينشأ من الرّأس أو المنطقة العلويّة من الرقبة، وينتج الألم من الأنسجة والبنيات المحيطة بالجمجمة أو الدّماغ؛ ممّا يسبب الصّداع والألم لدى الأشخاص، وقد يعاني الأشخاص من ألم يتباين بين الخفيف، أو الحادّ، أو الثّابت والمستمرّ، أو المتقطّع، أو الشّديد، ويشعر الأشخاص عند الإصابة بالصّداع بإحساس بالخفقان، أو الضّغط المستمرّ أو المتقطّع، وقد يصيب الصّداع جزءًا واحدًا من الوجه أو الجمجمة، أو الرّأس بأكمله، كما يوجد العديد من أنواع الصّداع، ويعدّ صداع التوتر، والصّداع النّصفي، والصّداع العنقودي من أكثر أنواع الصّداع الأوليّة شيوعًا.[١]
كما يتعرّض الكثير من الأشخاص لحدوث نزيف الأنف، والذي يُطلق عليه الرّعاف أيضًا، وهو نزيف يصيب الأنف وتسهل الإصابة به نظرًا لموقع الأنف وقرب الأوعية الدّموية الموجودة في بطانة الأنف من السّطح، وقد ينشأ نزيف الأنف عند التعرّض للهواء الجافّ أو الساخن، أو الإصابة بالالتهابات، أو استخدام بعض الأدوية، أو التعرّض لبعض المهيّجات، وغيرها.[٢]
‘);
}
قد يعاني بعض الأشخاص من حدوث صداع مع نزيف في الأنف، وقد ينشأ ذلك كعلامةٍ على مشكلة بسيطة، مثل حمّى القش -التهاب الأنف التحسُّسي-، أو نتيجةً لوجود حالة أكثر حدّةً، مثل فقر الدّم.[٣]
أسباب الصداع مع نزيف الأنف
يُصاب الأشخاص بالصّداع مع نزيف الأنف نتيجةً لعددٍ من الأسباب، ومنها ما يأتي:[٣]
- العوامل البيئية ونمط الحياة، فقد يتعرّض الأشخاص لصداعٍ مع نزيف في الأنف نتيجةً لتمزّق الأوعية الدّموية الصغيرة في الأنف، خاصّةً في الطّقس الجاف.
- انحراف الحاجز الأنفي، وينجم عن هذه الحالة حدوث صداع مع نزيف في الأنف، وقد يسبّب انحراف الحاجز الأنفي انسداد أحدفتحتي الأنف أو كليهما، وآلامًا في الوجه، والتّنفس الصّاخب أثناء النّوم.
- التهاب الأنف التحسسي -حمّى القشّ-.
- الزّكام.
- التهابات الجيوب الأنفيّة.
- كثرة استخدام مزيلات الاحتقان أو بخّاخات الأنف.
- جفاف المخاط في الأنف.
- اضطرابات صحية أكثر خطورة، وتتضمن هذه:
- اضطرابات القلب الخلقية.
- ابيضاض الدّم -لوكيميا-.
- أورام المخ.
- كثرة الصّفيحات الأساسية، أو فرط إنتاج الصّفائح الدّموية في الدّم.
- التسمّم بأوّل أكسيد الكربون.
- ارتفاع ضغط الدّم.
- فقر الدم.
- تعاطي المخدرات كالكوكايين.
- الاستنشاق غير المقصود للمواد الكيميائيّة، مثل الأمونيا.
- الآثار الجانبيّة لبعض الأدوية، مثل الوارفارين.
- التعرّض لإصابة في الرّأس.
ما هي الحالات التي تستدعي مراجعة الطبيب؟
يتوجّب على الأشخاص الحصول على رعاية صحيّة عاجلة عندما يصاحب الصًداع ظهور الأعراض الآتية:[٣]
- الارتباك.
- الإغماء.
- الحمى.
- العجز عن تحريك جانب واحد من الجسم.
- حدوث مشكلة في الحركات، مثل: التحدّث، أو المشي.
- الغثيان أو التقيّؤ غير المرتبطين بالإصابة بالإنفلونزا.
كما ينبغي للأشخاص الحصول على عناية صحيّة عاجلة عند حدوث نزيف الأنف الذي يختصّ بما يأتي:
- نزيف الأنف المفرط.
- استمرار النّزيف مدّةً تزيد عن 20 دقيقةً.
- نزيف الأنف الذي يؤثّر عفي التنفّس ويتداخل معه.
- التعرّض لكسر في الأنف.
كما ينبغي زيارة الطّبيب عند حدوث صداع ونزيف في الأنف يتّسمان بما يأتي:
- استمرار الصّداع مع نزيف الأنف أو تكراره.
- عدم القدرة على أداء الأنشطة العاديّة.
- زيادة الأمر سوءًا مع مرور الوقت.
- عدم تحسّن الصّداع ونزيف الأنف مع استخدام الأدوية غير الملزمة بوصفة طبيّة.
الصداع ونزيف الأنف أثناء الحمل
يعد كلا الصداع ونزيف الأنف من الأعراض الشائعة أثناء الحمل، إذ يزداد شيوع الإصابة بنزيف الأنف نتيجة زيادة تدفق الدم للأغشية المبطنة للأنف، الأمر الذ يزيد من سهولة تفجر هذه الأوعية الدموية، كما وتسبُّب التغيرات في مستوى الهرمونات أثناء الحمل الإصابة بالصداع، لكن من الجدير بالذكر أن الصداع الشديد المستمر أثناء الحمل قد يكون علاة على الإصابة بقدمات الارتعاج -المرحلة التي تسبق تسمم الحمل، وهو من الاضطرابات الخطيرة التي تحتاج إلى علاج فوري.[٤]
ما علاقة نزيف الأنف بالصداع النصفي؟
وجدت بعض الدراسات أن الأشخاص المُصابون بالصداع النصفي معرضون للإصابة بنزيف الأنف بدرجة أكبر من أقرانهم، إذ وُجِدَ أن الإصابة بنزيف الأنف قد يدل على قرب بدء نوبة الصداع النصفي، إلا اأنَّ ذلك ما زال بحاجة إلى مزيد من الداسات لإثباته.[٥][٤]
المراجع
- ↑Danette C. Taylor, Benjamin Wedro (24-1-2019), “Headache”، www.medicinenet.com, Retrieved 4-5-2019. Edited.
- ↑“Nosebleed (Epistaxis)”, my.clevelandclinic.org,10-5-2018، Retrieved 4-5-2019. Edited.
- ^أبتRachel Nall (17-8-2016), “What’s Causing Your Headache and Nosebleed?”، www.healthline.com, Retrieved 4-5-2019. Edited.
- ^أبJenna Fletcher (18-11-2019), “What can cause a headache and a nosebleed?”، medicalnewstoday, Retrieved 7-4-2020. Edited.
- ↑Kfah K. Al- Ubaidy, Rahi Kelef Mahdi, Hazim Kadem (2008), “The Association Of Migraine And Recurrent Epistaxis In Adults “, Kufa Med. Journal, Issue 11, Folder 1, Page 391-398. Edited.