صعوبة البحث عن عمل
٠٨:٣٣ ، ١٢ يونيو ٢٠١٩
}
العمل
العمل هو مصدر الرزق الأول الذي من خلاله يحصل الإنسان على قوته وقوت أبنائه، فالعمل يجلب للإنسان المال الذي من خلاله يمكنه أن يحصل على كل الحاجات الأساسية والثانوية التي توفر له ولأفراد عائلته العيش الكريم والرفاهية.
بالإضافة إلى ذلك فإن العمل هو وسيلة لإثبات الذات ووضع بصمة واضحة في المجتمع، فالإنسان دائمًا يبحث عن إثبات ذاته ويريد التقدير من الآخرين، ويريد أن يرى نفسه عظيمًا في عين نفسه أولًا وقبل كل شيء، ولن يصل الإنسان إلى هذا كله إلا إذا شعر بالعطاء تجاه الآخر، وبأنه يضع حجرًا ولو كان صغيرًا في بناء مجتمعه الذي يعيش فيه [١].
‘);
}
البحث عن عمل
لأن العمل أمر مهم وضروري لرقي الإنسان المادي والاجتماعي والنفسي في نفس الوقت، فإن الإنسان السوي يبحث عن العمل بكل ما أوتي من قوة وجهد، ويكون دائمًا في حالة ترقب لكل ما هو جديد في هذا الأمر، فحتى لو كان عاملًا وعلى رأس عمله، فإنه يريد أن يطور من نفسه فيبحث عن عمل جيد يفتح له آفاقًا أوسع وفرصًا أفضل، سواءً في المردود المادي أو في الأشياء الجديدة التي يمكن أن يتعلمها أو في علاقاته الاجتماعية مع الأشخاص الجدد.
[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”]
وكي تقل البطالة وترتفع فرصة الحصول على العمل المناسب والمريح الذي يلبي الطموحات، يجب على الإنسان أن يعرف جيدًا المزايا التي يتمتع بها والأمور التي من شأنها أن تُطور الأدوات لديه ليصبح مؤهلًا للحصول على العمل الذي يتمناه[٢].
صعوبة الحصول على العمل
في الآونة الأخيرة أصبح الحصول على العمل من أبرز الصعوبات التي يمكن أن يواجهها الإنسان في حياته، وحصل هذا الأمر بسبب الارتفاع المهول في أعداد السكان في كل المجتمعات، وبسبب حلول الآلات والتكنولوجيا مكان الإنسان في كل الوظائف، فأصبح العمل الذي كان يحتاج إلى عشرة عمال أو موظفين يمكن أن ينجزه موظف واحد قادر على إدارة آلة معينة أو جهاز يؤدي عمل هؤلاء الموظفين العشرة.
وهذا التطور المهول في التكنولوجيا على الرغم من أنه سد الباب أمام الكثيرين في إيجاد فرص عمل، إلا أنه أيضًا فتح الباب أمامهم للبحث في مجال واسع وكبير وهو مجال تكنولوجيا المعلومات، فظهرت الأعمال المختصة بالهندسة الإلكترونية وهندسة الاتصالات وهندسة الحاسوب والبرمجيات وعلم الحاسوب وغيرها الكثير من التخصصات التي تم استحداثها مؤخرًا والتي باتت جزءًا لا يتجزأ من هيكل أي شركة حديثة ومواكبة للتطور العلمي.
والصعوبة في إيجاد فرص العمل جعلت الكثير من الشباب يبحثون عن فرص عمل خارج تخصصاتهم الأكاديمية، وهذا كان له تأثيره في هدر الكفاءات، ولكن أيًا كانت هذه الصعوبات ومهما كان حجمها فعلى الإنسان أن يدرك أنه في حال بذل قصارى جهده في التعلم والبحث وتطوير الخبرات فإن فرصته في العمل ستزيد وستتلاشى الصعوبة شيئًا فشيئًا في إيجاد العمل، لأن أرباب العمل دائمًا ما يبحثون عن الشخص المناسب الذي يمكنه أن ينهض بالشركة أو العمل أيًا كان، وأن يسهم في تقدمه وتطوره بما لديه من خبرات ومعارف[٣].
المراجع
- ↑“مشكلة صعوبة البحث عن عمل “، المرساال، اطّلع عليه بتاريخ 5-52019. بتصرف.
- ↑“ما هي التحديات التي تواجه الباحث عن عمل “، بيت ، اطّلع عليه بتاريخ 5-5-2019. بتصرف.
- ↑“ماهي حلول البطالة “، موسوعة ، اطّلع عليه بتاريخ 5-5-2019. بتصرف.