صعوبة التنفس عند النوم
‘);
}
صعوبة التنفس أثناء النوم
تعدّ صعوبة التنفس أثناء النّوم من الاضطرابات الشّائعة ومشكلات النّوم، وتُعرف بأنّها توقّف متكرّر للنّفس يبدأ لدى الفرد خلال النّوم، وتشمل أعراضها النّعاس الشّديد في النّهار، والشّخير بصوتٍ عالٍ، والنّوم المضطرب، ويتوقّف التنفّس لا إراديًّا، إمّا من خلال حدوث انسداد في مجرى الهواء، وإمّا عند حدوث مشكلة في إشارات الدّماغ، ويؤدّي عدم علاج صعوبة التنفّس أثناء النّوم إلى حدوث العديد من المضاعفات والاضطرابات الصحّية الخطيرة، كأمراض القلب، أو الاكتئاب.
كما يمكن أن يستمرّ الشّعور بالنّعاس للمصاب، ممّا يؤدّي إلى زيادة خطر الحوادث أثناء القيادة والعمل، وعلى الرّغم من أنّ هذه الحالة أكثر شيوعًا للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا إلّا أنّه من الممكن أن تصيب جميع الفئات العمريّة؛ حتّى الأطفال، وتتراوح شدّة أعراضها ما بين الخفيفة والمتوسّطة إلى الشديدة.
‘);
}
تعدّ صعوبة التنفّس أثناء النوم من العوامل المستقلّة لارتفاع ضغط الّدم، ومن الممكن أن يستعيد المصاب نفسه من خلال فتح مجرى الهواء أو تلقّي إشارات التنفّس، وذلك من خلال استنشاق الشّخص الهواء، أو أخذ نفس عميق، وقد يستسقظ الفرد وهو يشعر بالاختناق أو يلهث. [١]
[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]
أنواع صعوبة التنفس أثناء النوم
تختلف أسباب صعوبة التنفّس أثناء النّوم حسب نوعها، ويندرج تحت هذه الحالة المرضيّة نوعان، هما: [٢]
- توقّف التنفس أثناء النوم: عند استرخاء العضلات الخّلفية للحلق يحدث انسداد أو تضيّق في مجرى الهواء، بالتّالي لا يمكن الحصول على الهواء الكافي، ممّا يؤدّي إلى انخفاض الأكسجين في الدّم، فيشعر الدّماغ بذلك مرسلًا إشاراتٍ ليستيقظ الفرد من النّوم بسرعة حتّى يتمكّن من إعادة فتح مجرى الهواء، ومن الممكن أن يشعر الشّخص بالاختناق، وقد تتكرّر الحالة 5-30 مرّةً خلال كلّ ساعة أثناء الليل، الأمر الذي يضعف القدرة على النّوم راحة وعمق.
- توقّف التنفّس أثناء النوم المركزي: هذا النوع يعدّ الأقلّ شيوعًا، ويحدث عندما يفشل الدّماغ في نقل الإشارات إلى عضلة التنفّس، ممّا يسبّب توقّف التنفّس أثناء النّوم لفترات قصيرة، وقد يستيقظ الشّخص المصاب يشعر بضيق في التنفّس، أو يجد صعوبةً في النوم.
أعراض صعوبة التنفس أثناء النوم
من أعراض صعوبة التنفس أثناء النوم ما يأتي:[٣]
- الشّعور بجفاف في الحلق عند الاستيقاظ.
- الشّخير بصوت عالٍ.
- الشّعور بالاختناق أو اللهاث عند الاستيقاظ.
- الشّعور بالنّعاس أو فقدان الطّاقة خلال النهار.
- المعاناة من الصداع، خاصّةً أثناء الصباح.
- عدم الرّاحة أثناء النوم.
- النّسيان، وتقلّبات المزاج.
- الأرق.
مضاعفات صعوبة التنفس أثناء النوم
قد يسبّب توقّف التنفّس أثناء النّوم أو صعوبته زيادة خطر الإصابة بالعديد من الاضطرابات والمشكلات الصحّية، ومنها: [٤]
- الإصابة بمرض الرّبو.
- الإصابة باضطرابات القلب، كالرّجفان الأذيني، أو النوبات القلبية وفشل القلب، أو ارتفاع ضغط الدّم المزمن، أو تصلّب الشّرايين.
- الأورام السّرطانيّة، كسرطان الكلى، والبنكرياس، والجلد.
- اضطرابات الكلى المزمنة.
- اضطرابات الرّؤية والعين، كالجلوكوما، أو جفاف العين، أو القرنيّة المخروطيّة.
- الاضطرابات المعرفيّة والّسلوكية، كقلّة الانتباه واليقظة، وصعوبة التّركيز، وفقدان المهارات الحركيّة، وصعوبات التعلّم للأطفال، والخرف.
- اضطرابات التّمثيل الغذائي، التي تتمثّل بعدم القدرة على التحكّم بالجلوكوز، بالتّالي الإصابة بمرض السكري من النّوع الثّاني.
المراجع
- ↑Kathleen Davis FNP (18 January 2018), “What you need to know about sleep apnea”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 21-5-2019. Edited.
- ↑Mayo Clinic Staff (July 25, 2018), “Sleep apnea”، www.mayoclinic.org, Retrieved 21-5-2019. Edited.
- ↑Carol DerSarkissian ( April 25, 2019), “Symptoms of Sleep Apnea”، www.webmd.com, Retrieved 21-5-2019. Edited.
- ↑“Sleep Apnea”, www.nhlbi.nih.gov,October 16 – 17, 2018، Retrieved 21-5-2019. Edited.