‘);
}

صلاة أهل الأعذار

شرع الله سبحانه العبادات وفق شروط وكيفيات محددة بحسب نوع العبادة، وقد يحول بين المسلم وقيامه بالعبادات كالصلاة على النحو الخاص بها حائل معين، فيرخص له في هذه الحالة الصلاة على نحو مشروع ورد عليه الدليل، وبيّنه صلى الله عليه وسلّم في سنته، وكلّ ذلك انسجاماً مع مبدأ الإسلام في التيسير على النّاس، ويظهر ذلك في قوله تعالى: (وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ۚ) [الحج: 78]، وقوله تعالى أيضاً: (يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ) [البقرة: 185] وهناك عدة أعذار ورخص في الصلاة في أوضاع متعددة سنذكرها في هذا المقال.

أنواع صلاة أهل الأعذار

صلاة المريض

يصلي المريض قائماً وإن لم يستطع فقاعداً، وإن لم يستطع يمكن أن يصلي مستلقٍ على ظهره أو جنبه، ويكون ركوعه وسجوده بالإيماء ويجعل سجوده أدنى نجو الأرض من ركوعه، فالصلاة لا تسقط عن المسلم بحال من الأحوال ما دام واعٍ ومدرك لما يقوم به، ولو اضطر إلى تحريك الرأس والعينين فقط.