صلاة القيام كم ركعة في رمضان

صلاة القيام كم ركعة في رمضان ، إن شهر رمضان من الشهور التي يغتنمها المؤمنون، فمن الشهور المحببة إلى الله الأشهر الحرم، ومنها: شهر شعبان، وشهر رجب، وشهر ذي

mosoah

صلاة القيام كم ركعة في رمضان

صلاة القيام كم ركعة في رمضان ، إن شهر رمضان من الشهور التي يغتنمها المؤمنون، فمن الشهور المحببة إلى الله الأشهر الحرم، ومنها: شهر شعبان، وشهر رجب، وشهر ذي الحجة، وشهر ذي القعدة، ورمضان أحب الشهور إلى الله تعالى، والتي يتحراها المسلمون بدقة، وينتظرها كل مسلم في جميع أنحاء العالم؛ لما له من عظيم الأجر، والأثر بعد انقضاءه على حياة المسلم وما يجد فيها من بركة، وصلاة قيام الليل من أحب الأعمال إلى الله عز وجل، لعظم أجرها الذي يختص به عباده الصالحين، ومن أهم العبادات التي يجب المواظبة عليها بصفة عامة في عباداتنا اليومية، ويجب المواظبة عليها في شهر رمضان المبارك بصفة خاصة لما يوجد في رمضان من تضاعف للأجر والحسنات، فما عدد ركعات صلاة قيام الليل فقط تابع هذا المقال من موسوعة.

صلاة القيام كم ركعة في رمضان

صلاة قيام الليل، إنها الصلاة العظيمة التي لها بالغ الأثر في حياة المسلمين، فهي عبادة الصالحين من عباد الله الذين يختصهم بنعم عليهم ويقدرهم ليقوموا بهذه العبادة، فقال الله في كتابه العزيز عن قيام الليل:”وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا”.

وقيام الليل يمكن أن يقسم بحيث يكون جزءًا للصلاة، وجزءًا القراءة القرآن، وجزءًا للذكر فقال الله تعالى في قرآنه الكريم:”كَانُوا قَلِيلًا مِنََ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ، وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ”.

فمن الممكن استغلال وقت الليل في رمضان لنقوم بالتنوع بين العبادات من صلاة، وذكر، وقراءة القرآن الكريم.

صفتها

صلاة قيام الليل تتكون من عدة إقامات، فتصلى ركعتين ركعتين، فلا تُصلى بإقامة واحدة من عدد ركعات كبير، ولهذا السبب سميت صلاة القيام في رمضان “صلاة التراويح”.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:”صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى”.

وقت صلاة قيام الليل

وقت إقامة صلاة قيام الليل، أو”التراويح” يكون من بعد صلاة العشاء حتى آذان الفجر، فهي صلاة الليل، ويمكن أن تُصلى متقطعة، ومُقسمة على ساعات الليل ، ويمكن أن تصلى في وقت واحد ركعتين تلو ركعتين، ثم تنتهي بركعة الوتر.

عدد ركعاتها

لا يوجد عدد محدد لركعات صلاة قيام الليل؛ فهي صلاة يؤديها المسلم حسب ما تيسر له.

فرسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يزيد عن إحدى عشرة ركعة، نظرًا لما وجد من أحاديث على ذلك، عن عائشة رضي الله عنها قالت:”ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة”. ذُكر الحديث في الصحيحين.

ومن المشهور أن تصلى صلاة قيام  الليل في المساجد في ثماني ركعات، ثم يوتر الإمام بعدها.

ويجب أن يخفف الإمام في عدد الركعات لقوله صلى الله عليه وسلم:”إذا صلى أحدكم للناس فليخفف فإن فيهم الضعيف والسقيم، وذا الحاجة، وإذا صلى أحدكم لنفسه فليطول ما شاء”.

فضل صلاة قيام الليل

  • هي من أهل وسائل التقرب من الله؛ فتكون في رعاية الله دائمًا، وتشعر بقربه منك طوال الوقت.
  • يبعث اله في وجه عباده الحريصين على إقامة صلاة القيام نورًا، ومحبة له في أهل الأرض، وأهل السماء.
  • يرزقه الله استجابة الدعاء.
  • الثواب، والأجر في الدنيا والأخرة.
  • يرزقه الله وينعم عليه بالخلوة مع الله فيقوم بعبادته في أحب الأوقات إلى الله وهي الثلث الأخير من الليل فهو أحب وقت لأداء صلاة قيام الليل، وأقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد وفي جوف الليل الأخير لقوله صلى الله عليه وسلم:” أقرب ما يكون العبد من ربّه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء”، وقوله صلى الله عليه وسلم:”أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الآخر، فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن”.

هذا الأجر كله يتضاعف في رمضان فاحرص على إقامة صلاة قيام الليل في رمضان بشكل دائم.

Source: mosoah.com

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *