توفى محمد صلى اللهل عليه وسلم في الثاني عشر من ربيع الأول في السنة الحادية عشر من الهجرة، وصدم المسلمين بخبر وفاته فبعضهم لم يصدق وفاته كعمر بن الخطاب، عندما قال ويهدد من يقول أن رسول الله قد مات سيقطع رأسه، دفن الرسول عليه السلام في حجرة السيدة عائشة رضي الله عنها، بنيت القبة خضراء فوق قبر النبي عليه السلام، بعد القرن السابع في عهد السلطان قلاوون الصالحي سنه 678ه، وفي بدايتها كان لونها بلون الخشب ثم الأبيض ثم الأزرق، ثم أصدر قرار عن السلطان عبد الحميد العثماني بصبغ القبة باللون الأخضر عام 1235ه، ولحتى الأن وتم بناءها على رؤوس السواري التي تحيط بالحجرة، ويتضمن شكلها من الأسفل بالمربع ومثمناً من الأعلى.

أشهر صور قبر الرسول صلى الله عليه وسلم

كشف جناح الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عند إقامة مهرجان الجنادرية الثلاثون في المملكة العربية السعودية، صوراً لحجرة النبوية الشريفة من الداخل، بعد انتشار الكثير من الصور الكاذبة والتي تعب عن قبر الرسول عليه السلام ونشرهم مواصفات غير صحيحة وتمفي المهرجان عرض فيديو مصوراً من داخل الحجرة الشريفة والستارة الخضراء ومكان قبر الرسول عليه السلام، واأو بكر وعمر رضي الله عنهم، كما كان يوجد سرير يعود لابنه رسول الله فاطمة رضي الله عنها.













لما انتقل الرسول عليه السلام إلى الرفيق الأعلى كان متواجد في حجرة عائشة، لانه استاذن من أمهات المؤمنين أن يمرض في حجرة عائشة، عند وفاة الرسول عليه السلام تبادل العديد من الصحابة حول المكان الذي يدفن فيه الرسول عليه السلام فيه، فقال الصديق رضي الله عنها سمع حديثاً من رسول الله عليه السلام: إن كل نبي يدفن حيث قبض، فدفن في هذه الحجرة.