صيغة مباركة زواج اسلامية

Share your love

ما لا يدركه الكثير من الأشخاص هو أن المباركة للزواج مستحبة في الإسلام شرعًا ، حيث أنها تعمل على نشر السعادة في نفس العروسين وتعمل على التقريب بين الناس .

صيغة مباركة زواج اسلامية

يوجد الكثير من الصيغ التي يمكن ذكرها كوسيلة للمباركة على الزواج ، ولكن الصيغة التي لابد من التهنئة بها هي ((اللهم بارك لهما أو بارك الله لك وبارك عليك وجمع بينكما في الخير )) وذلك ما جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رفأ الإنسان إذا تزوج قال : «بَارَكَ اللهُ لَكَ، وَبَارَكَ عَلَيْكَ، وَجَمَعَ بَيْنَكُمَا فِي خَيْرٍ» رواه الترمذي صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم . [1]

ما هي آداب تهنئة الزواج

لابد على المسلم أن يقوم بتهنئة أخيه المسلم في السراء والمباركة له . [2]

كذلك فإن دين الإسلام دائمًا ما يحثنا على فعل الخير ، حتى تكون سبب في ربط المودة والمحبة بين المسلمين وجعلهم أخوة ، ويوجد الكثير من التوجيهات التي جاءت على سنة النبي صلى الله عليه وسلم كوسيلة للتوعية على نشر المودة بين المسلمين .

لقد جاء في ذلك عن النعمان بن رشيد رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالحمى والسهر )) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .

مباركة الزواج بتقديم الهدايا

إنه من المستحب أن يقوم المسلم بتهنئة أخاه المسلم إذا حدث له أي نعمة ، وإذا كنت تقوم بذلك بنفس صادقة وبنية التهنئة والفرح مع الصديق فإنه يعتبر من الأمور الطيبة والمستحب القيام بها ، وإن هذا الشيء مطلوب شرعًا ، ويمكن القيام بذلك من خلال الكلمة الطيبة أو فقط عن طريق تقديم الهدايا أو التصافح ، حيث أن رسول الله صلوات الله وسلامه عليه قد قال في ذلك : (( تهادوا تحابوا، وتصافحوا يذهب الغل عنكم )) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولقد ذكر في رواية أخرى قوله : (( تزداد حباً، فإن الهدية تذهب وحر الصدر )) أخرجه الترمزي .

حيث أن المسلم إذا كان يقدم الهدية بهذا الغرض فإنه تعتبر من الأمور الجيد القيام بها ، ويمكن أن تكون الهدية إلى الزوجين وسيلة لمساعدة الزوجين على تحمل المسؤوليات في هذا الزواج ، بالتحديد في هذه الفترة حيث أن تكاليف الزواج أصبحت من الأمور التعجيزية بالنسبة إلى الزوجين ، ولكن إذا كان بنية غير خالصة والمقصود منها الرياء أو الفخر بما لديك من أموال فإنه يعتبر من الأمور الغير المستحبة والإسلام ينهي على هذا النوع من التنئة .

لهذا السبب فإن الإسلام يدعم أن يتم توثيق العلاقات بين المسلمين ، وأن يتم التهنئة من خلال المباركة والزيارة وتقديم الهدايا وذلك بنية خالصة ، مع تجنب الرياء والتباهي حيث أنها من الصفات السيئة التي ينهى عنها الإسلام . [3]

أحاديث عن تهنئة المتزوج

لقد جاء الكثير من الأحاديث على تهنئة المتزوجين والتي تعتبر من الأمور المستحبة بالنسبة إلى المسلمين ، ومن ضمن الأحاديث التي جاءت على رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( رأى على عبد الرحمن بن عوف أثر صفرة قال ما هذا قال إني تزوجت امرأة على وزن نواة من ذهب قال بارك الله لك أولم ولو بشاة )) . [4]

(( عن عائشة رضي الله عنها تزوجني النبي صلى الله عليه وسلم فأتتني أمي فأدخلتني الدار فإذا نسوة من الأنصار في البيت فقلن على الخير والبركة وعلى خير طائر )) [5]

خطبة النكاح

لقد جاء في كتاب الله تبارك وتعالى قوله (( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا)) صدق الله العظيم .

بكل تأكيد أن الزواج يوجد له أركان وكذلك يوجد له شروط ، ويجب أن تكون هذه الشروط متوفرة حتى تضمن من خلالها أن يكون الزواج صحيح ، فلابد من أن يكون كلا الزوجين خاليين من أي موانع حيث أن الزواج لا يتم بالإكراه ، وأيضًا أن يكون بالإشهار فطالما يتم بوجود شهود فإنه صحيح وولي الأمر والذي يعتبر هو الأقرب بالنسبة إلى المرأة فإن الزواج في هذه الحالة لا يوجد به أي مشكلة .

ومع توافر كل هذه الشروط يقوم الشيخ بقراءة خطبة النكاح والتي توجد في كتاب الحديث للنكاح ، وعلى الرغم من أن عدم قرائتها لا يفسد الزواج إلا أنه من المستحب أن يتم قرائتها ، ويمكن أن يقول الشيخ فقط  قال: زوجته قال الزوج: قبلت بحضرة شاهدين ويتم الزواج بدون أن يتم قراءة الخطبة مع وجود الولي الشرعي للعروس . [6]

عقد النكاح الشرعي في الإسلام

في الإسلام يعتبر الزواج اتفاقية اجتماعية وعقدًا قانونيًا ، في العصر الحديث ، يتم توقيع عقد الزواج بحضور قاضي إسلامي أو إمام أو شيخ مجتمع موثوق به على دراية بالشريعة الإسلامية ، عادة ما تكون عملية توقيع العقد شأنًا خاصًا ، يشارك فيه فقط العائلات المباشرة للعروس والعريس ، العقد نفسه يعرف بال نكاح . التفاوض والتوقيع على العقد هو شرط للزواج بموجب الشريعة الإسلامية ، ويجب الالتزام بشروط معينة حتى يكون ملزمًا ومعترفًا به:

الموافقة

لابد من موافقة كلًا من العريس والعروسة على الزواج وذلك شفيهًا وكتابيًا ، ويتم هذا من خلال طلب رسمي إلى الزواج والإجابة على هذا الطلب .

المهر

أو الذي يطلق عليه هدية الزواج حيث أن العروس لها الحق في الحصول على هدية من العريس ، والتي تصبح ملكًا لها كضمان على هذا الزواج ، يمكن أن يتكون المهر من نقود أو مجوهرات أو ممتلكات أو أي أصول أخرى ذات قيمة .

شروط ما قبل الزواج

يجوز أن يقدم كلًا من العريس والعروس بضع الشروط على هذا الزواج ، والتي إذا تم الاتفاق عليها ، تصبح ملزمة قانونًا للزواج ، غالبًا ما تتضمن هذه الشروط اتفاقيات حول البلد الذي سيقيم فيه الزوجان ، أو حق الزوجة في مواصلة تعليمها أو حياتها المهنية ، أو ترتيبات الزيارة مع الأصهار ، يمكن جعل أي شرط مسموح به في الشريعة الإسلامية جزءًا من عقد الزواج  .

بعد توقيع العقد

بعد توقيع العقد ، يتزوج الزوجان قانونًا ويتمتعان بجميع حقوق ومسؤوليات الزواج . [7]
Source: almrsal.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!