ويوجه الإعلان ضربة كبيرة لجهود السيطرة على المرض، كما يضيف حلقة إلى سلسلة من المحاولات الفاشلة على مدار عقود.
وكانت التجارب على لقاح “موزايكو” نتاج شراكة بين القطاعين العام والخاص، بما في ذلك حكومة الولايات المتحدة وشركة الأدوية الأميركية العملاقة “يانسن”.
وأجريت التجارب على نحو 3900 رجل معرضون لخطر الإصابة بمرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز)، ولم ير العلماء أي دليل على أن اللقاح فعال، فقرروا وقف الدراسة.
تصريحات أنتوني فاوتشي، الرئيس السابق للمعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية الذي كان شريكا أساسيا في التجارب:
• قال عن فشل اللقاح، حسب تصريحاته التي نقلتها شبكة “إن بي سي” الإخبارية الأميركية: “من الواضح أنه مخيب للآمال”.
• مع ذلك أضاف: “هناك الكثير من الأساليب الأخرى”، في إشارة إلى أبحاث أخرى عن المرض يرى أنها واعدة.
• استطرد فاوتشي: “لا أعتقد أنه يجب التخلي عن البحث عن لقاح لفيروس نقص المناعة المكتسبة”.
وكان الخبير المعروف قال سابقا إنه لا يريد التقاعد من رئاسة المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، حتى يتم إثبات فعالية لقاح مضاد للإيدز بنسبة 50 بالمئة على الأقل، وهي جيدة بما يكفي في رأيه للتداول العالمي.
لكن فاوتشي تقاعد من منصبه في نهاية شهر ديسمبر الماضي، من دون أن يحقق هذا الحلم.