طبيبة تدفع مواطنا من وزان لمراسلة وزير الصحة بسبب الإهمال الذي يعانيه أخوه وسوء المعاملة التي يتلقاها

الزبير الإدريسي – هوية بريس
توصلت “هوية بريس” بشكاية من السيد جواد زروال، موجهة لوزير الصحة، يعرض فيها حالة أخيه سعيد، وهو شخص مريض بالقصور الكلوي مهدد بالموت في أي لحظة جراء حالته الصحية المتدهورة.


وقد بدأ العلاج بمستشفى سانية الرمل بحصص تصفية الدم لمدة ستة عشر يوما، وبما أن المستشفى بهذه المدينة لا يملك التجهيزات اللازمة لهذا المرض طلبت الدكتورة المشرفة عليه بنقله الى المستشفى الجامعي، فاضطررت إلى نقله الى مستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء على وجه السرعة، الذي مكث به خمسة عشر يوما… في نهاية المطاف قامت الدكتورة العلوي بتسليمي رسالة عاجلة مضمونها إلزامية إدخال المريض إلى مركز تصفية الدم بمدينة وزان لتتمة العلاج، ومن هنا بدأت المعاناة الحقيقية المتجلية في اللامبالاة والتعسفات الممارسة من طرف القائمين على المركز فمنذ نقل المريض اليه لم نجد الطبيبة (الدكتورة سهام) المسؤولة عن العلاج بالمركز الذي استمر غيابها مدة أربعة أيام الأمر الذي أدى الى تدهورا حالة المريض بشكل كبير حيث من المفترض أن نسلمها الرسالة يوم 06/10/2017.
وبعدما عاودنا زيارة المركز لمرات متتالية وجدنا الطبيبة المسؤولة، وقمت بتسليمها الرسالة مرفقة بملف طبي الذي يوصي و يلزم المركز بإجراء عملية تصفية الدم بشكل فوري، لكن بشكل غير مبرر وغير مهني و لا انساني، رفضت بشكل قاطع وضربت بعرض الحائط الرسالة وامتنعت الكشف عن المريض بل حتى رؤيته، -وهذا ما يخالف جميع القوانين المنظمة لمهنة الطب- و بعدما أصررنا على حقنا ردت بصريح العبارة ( سيرو دعيوني سيروا عند الوزير الوردي هو المسؤول و انا ماشي الوزارة…).

وبعد حوالي شهر من العلاج في المصحة المذكورة وتحسن حالته بشكل ملموس كلفت العائلة مبالغ كبيرة توصلت باتصال هاتفي من مركز تصفية الدم بوزان يخبرني بإعطاء حصة تصفية الدم وذلك يوم 30/10/2017 وكان هذا تحولا أسعد كل أفراد الأسرة وخاصة استبشارهم بتخفيف العبء المادي والمعنوي، إلا أنه بعد استفادته من الحصة حصل مالم يكن في الحسبان حيث تعرض لانتكاسة صحية خطيرة دخل على إثرها في حالة غيبوبة وبعد استفسار الطبيبة عن الوضع قامت برفض الإجابة على أسئلتي و بالتالي طردي من المكتب بأسلوب مستفز واحتقار كبير…. والحوار مسجل في شريط سنرفقه بهذه الشكاية.
