كتب – أحمد كُريّم:
يعتاد بعض الأشخاص على القيام ببعض الممارسات الخاطئة، للتخلص من آلام الصداع، لاعتقادهم أن الضغط على الرأس -على سبيل المثال- سوف يغنيهم عن العلاج بالأدوية المسكنة.
يقول الدكتور عمرو حسن، استشاري المخ والأعصاب بكلية طب قصر العيني، إن الضغط على الرأس من العادات الخاطئة التي نعتاد على القيام بها عند الشعور بآلام الرأس، موضحًا أن تلك العادة لا تعالج الصداع، لأن الضغط الخارجي يزيد من حدة الآلام التي يشعر بها المريض، فينسى الألم المصاحب للصداع، ويظل يعاني من الألم الناتج عن الضعط على الرأس.
ويوضح حسن أن الضغط على الرأس قد يتسبب أيضًا في الإصابة بنوع من أنواع الصداع يدعى “الصداع الخارجي”، وكثيرًا ما يعاني منه عمال البناء، وضباط الجيش والشرطة، والرياضيين، نتيجة ارتداء القبعات والخوذ التي تزيد من الضغط على منطقة الجبهة.
ويشير استشاري المخ والأعصاب إلى أهمية تناول الأقراص المسكنة فور الشعور بآلام الرأس، ويجب ألا يتنظر المريض مرور فترة على الإصابة بالصداع، لأن المسكنات بعد هذا الوقت لن تجدي نفعًا، وسيظل الشخص المصاب يعاني من الألم لفترة كبيرة.
ويؤكد حسن المخ والأعصاب أن معظم الأشخاص يصابون بالصداع بنسبة 56%، نتيجة الشعور بالتوتر والقلق لفترة طويلة أو بسبب قلة النوم أو عدم الاهتمام بتناول كميات وفيرة من المياه، مشددًا على ضرورة الخلود إلى الراحة عند الشعور بآلام الرأس، للتخفيف من حدتها.