‘);
}

المعرفة

إنّ المعرفة هي جميع العمليّات التي تتمّ في عَقل الإنسان، والتي تتمثّل في التفكير، والإدراك، والأحكام التي يُصدِرها الإنسان بنفسه، وقد قِيل بأنّ المعرفة هي الوسائل التي يَستخدمُها الإنسان للتعرُّف على السلوكيّات التي يمكن اتِّباعها، ويَرتبِطُ التعريفان بالأساس نفسه، ألا وهو ارتباطُ الإنسان بالسلوكيّات التي يتَّبعها من خلال الإدراك والتعلُّم الذي يتمّ في المحيط الخاصّ به.[١]، ويُعتبَر مفهوم المعرفة أكثر شموليّة من مفهوم العِلم؛ وذلك لأنّ العِلم يقتصِر على الإحاطة بالأمور، أمّا المعرفة فهي وجود رصيد كبير من المعلومات، والعلوم التي يحصل عليها الإنسان باستخدام العَقل والحواسّ، وتُعتبَر المعرفة من الأمور المُهمّة في حياة الإنسان؛ نظراً لأنّه يُعتمَد عليها في فَهْم ما يواجهه في حياته من مشكلات، كما أنّها تُساعده على بلوغ ما يطمحُ إليه، وتمنعُه من الوقوع في الخطأ.[٢]

طُرُق الوصول إلى المعرفة

يُعتبَر تفكير الإنسان من الأمور التي تُساعده في الحصول على المعرفة، وقد وُجِدت العديد من الطُّرُق التي تُمكِّن الإنسان من الحصول على المعرفة، حيث تطوَّرت تلك الطُّرُق مع مرور الزمن، ممّا مكَّن الإنسان من الحصول على عدد كبير من العلوم والمعارف التي تُمكِّنه من التصدِّي للمواقف التي تواجهُه في حياته، كما تُمكِّنه من إيجاد الإجابات الشافية للأسئلة التي تدور في باله،[٣]، ، وتتمثّل طُرُق الحصول على المعرفة فيما يأتي:[٢]