‘);
}

الوقاية من الربو

يُمكن الوقاية من الربو، أو الحساسية الصدرية، أو حساسية الصدر (بالإنجليزية: Asthma) من خلال تجنب عوامل الخطر التي تزيد من خطر الإصابة بالربو، وفي سياق الحديث يجدر التنويه إلى أنّ الأسباب الكامنة وراء إصابة الفرد بالربو غير مؤكدة إلى الآن، لكن من المرجح أن يكون الربو نتاجاً عن خليطٍ من العوامل الوراثية والبيئية معًا، وفيما يأتي طرق الوقاية وتجنب عوامل خطر الإصابة بالربو:[١][٢]

  • التلوث الهوائي: إذ يزيد استنشاق المواد المُهيجة، أو المسببة للحساسية، أو السموم الموجودة في الهواء من فرص الإصابة بالربو؛ ويتضمّن ذلك حبوب اللقاح، والعفن، والمواد الكيميائية، والملوّثات المُرتبطة بحركة المرور.
  • السُمنة: على الرغم من أنّ الطب لم يتوصل حتّى الآن إلى تفسيرٍ مؤكد يُبين العلاقة بين السُمنة والإصابة بالربو؛ إلاّ أن السُمنة تعدّ من العوامل الرئيسية التي تزيد من خطر إصابة الفرد بالربو، وقد فسّر بعض العلماء هذه العلاقة مُستندين إلى أنّ السُمنة يُمكن أن تؤدي إلى حدوث التهابٍ في الجسم بما في ذلك المجاري الهوائية؛ فوفقاً لهذه النظرية يُمكن للسمنة زيادة كمية بعض العوامل الخاصّة المُسببة للالتهاب والتي بدورها تؤدي إلى زيادة عدد الخلايا البيضاء في الجسم، مما يُسبب في النهاية حدوث التهابٍ وتهيجٍ في المجاري الهوائية، وبالتالي فإنّ الحفاظ على وزن الجسم الصحي من خلال تناول الطعام الصحي وممارسة التمارين الرياضية يُقلل من خطر الإصابة بالأزمة.