‘);
}

الأسنان

يتكوّن السن من مادة تسمى هدروكسي أبتيت، والتي تتكون من جزيء OH، وبفعل الشحنات المختلفة يجذب هذا الجزيء ذرّات أخرى حوله، وفي حال تعرّضت مادة الهدروكسي أبتيت للحامض(+H) يتحد معه ويتكوّن الماء(H2O)، وهذا التفاعل مضر بالأسنان، حيث يؤدّي إلى ضعف الهيدروكسي أبتيت، وبالتالي سهولة تلف الأسنان.

الطبقة الخارجيّة في السن تكون أصلب وأقوى من الجزء الداخلي، لذا نجد أنّ التسوّس أو نخر السن بدأ من الداخل للخارج في معظم حالات تسوّس الأسنان. تم وضع علم خاص بتسوّس الأسنان أطلق عليه علم تسوّس الأسنان والذي يُعنى بدراسة نخر الأسنان.

النّخر السنّي يدخل في مراحل عديدة، إذ يبدأ التسوّس بتغيّر لون السن إلى اللون الطباشيري، ثم اللون البني إلى أن تصبح المنطقة المصابة بالتسوّس سوداء اللون مع وجود ثقوب في السن. في حال لم يتم تنظيف الأسنان خلال 20 دقيقة، تتحوّل إلى أحماض بفعل أنواع معيّنة من الجراثيم، وهنا تبدأ الإصابة بتسوّس الاسنان.