}
مرض السيدا
مرض السيدا أو مرض الإيدز من أخطر الأمراض التي تصيب الإنسان، لأنه يؤدي إلى تدمير أهم جهاز في جسم الإنسان وهو جهاز المناعة، المسؤول عن مقاومة جميع الأمراض والفيروسات والجراثيم التي تدخل إلى الجسم، فعندما يتدمر ويتحطم هذا الجهاز بفعل مرض السيدا، يفقد الإنسان مناعته، وتتوقف جميع خلايا الجسم التي تساعده في مقاومة الأمراض عن أداء وظيفتها بالشكل المطلوب.
أعراضه
هناك مجموعة من الأعراض التي تظهر على الإنسان عند إصابته بمرض السيدا وهي :
- تكون طبقة من الفطريات البيضاء على لسان المصاب.
- يصبح الإنسان غير قادر على تناول الطعام ويفتقد شهيته، وبالتالي خسارة كبيرة في وزنه.
- إصابة الإنسان بصداع شديد وحاد، وتعب وإرهاق عام في جميع الجسم.
- ارتفاع في درجة حرارة الإنسان.
- يصاب بإسهال شديد.
- يصاب الجلد بحساسية تؤدي إلى الحكة الدائمة.
‘);
}
طرق انتقاله
ينتقل مرض السيدا من إنسان إلى آخر من خلال عدة طرق وهي :
- العلاقات الجنسية غير الشرعية، وذلك عندما يكون أحد الأطراف حاملاً للمرض والطرف الآخر سليماً، لقوله تعالى :” ولا تقربوا الزنى إنه كان فاحشة وساء سبيلا”.
- ينتقل هذا المرض عن طريق الدم المصاب بالسيدا، وذلك من خلال استعمال آلة حادة ملوثة أو من خلال الإبر الملوثة بالسيدا.
- ينتقل المرض من الأم الحامل للسيدا إلى طفلها في حالة الحمل وينتقل أيضاً من خلال الرضاعة الطبيعية للطفل.
طرق الوقاية منه
هناك عدة خطوات ليستطيع الإنسان من الوقاية من مرض السيدا وهي :
- تجنب إقامة العلاقات الجنسية غير المشروعة كالزنا والشذوذ الجنسي.
- الابتعاد عن السوائل الموجودة في الجسم والتي تكون حاملة لمرض السيدا، كالسائل المنوي وحليب الأم والدم الملوث.
- تجنب إرضاع الأطفال من حليب الأم الحامل للمرض، والبحث عن أساليب أخرى لغذاء الطفل، لتجنب نقل العدوى له.
- تجنب تعاطي الإنسان للمخدرات.
علاجه
بالرغم من التطور الكبير الذي وصل له العلم والطب، إلا أنه لم يستطع لهذه اللحظة من إيجاد العقاقير والأدوية اللازمة لعلاج مرض السيدا الخطير والمعدي، فبعض المصابين بهذا المرض يأخذون بعض أنواع الأدوية التي تؤدي إلى تأخر انتشاره في الجسم لمدة معينة، وبعد انتهاء هذه المدة يصبح الجسم لا يستجيب لأي علاج، لأن مناعته ومقاومته أصبحت ضعيفة وغير قادرة على مواجهة أي تهديد أو خطر يتعرض له الجسم، لذلك يجب الوقاية من هذا المرض من البداية والابتعاد عن السلوكيات الخاطئة التي تؤدي إلى الإصابة به، والتحلي بالأخلاق الحميدة والصفات الإسلامية التي تؤدي إلى ردع الإنسان عن القيام بالفواحش المؤدّية إلى هلاكه.