‘);
}

مرض الزهري

يعتبر مرض الزهري من أكثر الأمراض المنقولة جنسيّاً انتشاراً في العالم، وذلك لأنّه مرض معدٍ وبشكل كبير، كما أنّه قد يسبب مضاعفات خطيرة ومزمنة، مثل التهاب المفاصل، وتلف الدماغ، والخرف، والعمى، وقد يؤدي إلى الوفاة، إذا ما تُرك دون معالجة، وينتج مرض الزهري من الإصابة بعدوى من بكتيريا تُدعى اللولبية الشاحبة (بالإنجليزيّة: Treponema pallidum)، فعند دخول هذه البكتيريا إلى جسم الإنسان، تسبّب بداية ظهور قرح صغير مكان دخولها إلى الجسم، وبعدها يمر الالتهاب بمراحل مختلفة تظهر خلالها العديد من الأعراض.

وتحدث العدوى بشكل رئيس بملامسة هذا التقرحات التي لا ينتبه لظهورها الكثير من المرضى، فينقلون العدوى إلى أزواجهم دون إدراكهم لذلك، وقد شهدت أعداد المصابين بمرض الزهري انخفاضاً كبيراً في النصف الثاني من القرن الماضي؛ وذلك بسبب اكتشاف دواء البنسلين Penicillin، الذي يُعد العلاج الأول لهذا المرض.[١]