‘);
}
طرق تطوير مهارات الاتصال والتواصل
هناك الكثير من الطرق التي يُمكن للشخص تعلّم مهارات الاتصال والتواصل مع الآخرين من خلالها، أو تعلّمها لتطوير مهارات الاتصال والتواصل، وفي ما يأتي أبرزها:[١]
تعلم أساسيات الاتصال غير اللفظي
تُشكل أساسيات التواصل غير اللفظي ما نسبته 55% من تأثير الشخص في من حوله، فالإشارات الجسدية لها الدور الأكبر في إيصال المعلومات للآخرين وترك الفكرة عن الشخص في أذهان من حوله، وذلك من خلال الوقوف بثقة والتحدث بوضوع، وتجنب الانحناء أو طيّ الذراعين، وملئ المساحة التي يقف بها والنظر في أعين من حوله.[١]
التحدث بثقة
يجب عدم الاعتماد على التواصل البصري فقط، فعلى الشخص التحدث بثقة واستخدام الكلمات والقصص والروايات المقنعة، والاستعانة بالإشارات غير اللفظية لتوصيل وجهة النظر للآخرين.[١]
‘);
}
طلب رأي الآخرين
يعتبر رد فعل الآخرين وتعليقاتهم الصادقة أفضل وسيلة للحفاظ على التواصل معهم، سواءً كان ذلك التواصل مع الزملاء، أو المدرسين، أو أي شخص آخر، فهذا يساعد على اكتشاف الأمور الغائبة عن الذهن والعمل على تطوير الذات.[١]
التركيز على كسب الاحترام
يعتبر الضحك والمرح من الطرق الجيدة التي يُمكن التواصل من خلالها لتكوين الصداقات في شتى جوانب الحياة، إلا أن الأصح هو السعي إلى كسب احترام الآخرين بدلًا من إضحاكهم، فعلى سبيل المثال يُمكن قول شيئ مضحك خلال الحديث، إلا أنه يجب الحفاظ على الكاريزما والجديّة في الحديث لكسب احترام الناس.[١]
تحسين مهارة الاستماع
تعتبر الخطوة الأولى في تحسين مهارات التواصل مع الآخرين هو في سماعهم والتركيز فيما يقولونه، فالاستماع الجيد يُتيح الفرصة لتقديم الردود الصحيحة، وتشمل الأفكار المطروحة من قبل الآخرين في هذه الردود.[١]
التحكم في المشاعر
يجب على الشخص التحكم في عواطفه ومشاعره ومعرفة كيفية إدارتها أمام الآخرين، ثم التعبير عنها بطريقة لائقة ومناسبة دون اللجوء إلى الصراع والتعصب اللذان يؤديان إلى ضعف التواصل.[٢]
التدريب على الحديث
يُمكن البحث عن مجموعات أو شخص ما للحديث أمامهم والحصول على أفضل النصائح للحديث الجيد والقوي، فالتحدث أمام الآخرين يعد أمرًا مُخيفًا لدى البعض، والتحدث بانتظام أمام الناس يُقلل من هذا الخوف ويزيد من مهارات التواصل والحديث الجيدين، كما سيُسلط الضوء على نقاط القوة ويقلل من نقاط الضعف.[٢]
تنمية المهارات الشخصية
يجب إعطاء الأولوية لتنمية هذه المهارات الشخصية التي تتضمن معرفة كيفية التعاطف مع الآخرين، والقدرة على التكيف في الظروف المختلفة، والتدرب على العمل الجماعي، والتركيز على تحسين مهارات الاتصال، لتُحسّن بدورها قدرة الشخص على التواصل مع الزملاء والعائلة والأصدقاء.[٣]
مراقبة انفعالات الآخرين
تتضمن هذه الخطوة الانتباه إلى الملاحظات التي يصدرها الآخرين، أو التي تظهر على تصرفاتهم وإشاراتهم غير اللفظية، فهذا يُساعد على اكتشاف الأخطاء والاستجابة لها وتصحيحها فورًا، كما يجب التواصل بوضوح، ومواكبة الموضوع، وتوصيل الفكرة كاملة بجميع المعلومات التي يحتاج الآخرون لسماعها.[٣]
المراجع
- ^أبتثجحDeep Patel (15/5/2019), “14 Proven Ways to Improve Your Communication Skills”, entrepreneur, Retrieved 1/1/2022. Edited.
- ^أب“Effective Communication: 6 Ways to Improve Communication Skills”, masterclass, 8/11/2020, Retrieved 1/1/2022. Edited.
- ^أب“7 Tips for Improving Communication Skills”, indeed, 8/12/2021, Retrieved 1/1/2022. Edited.