طرق تقليل الشهية

‘);
}

انتشرت مؤخرًا الحبوب المثبّطة للشهية، والتي قد تساعد على تقليل الوزن، إلا أنّ فعالية وسلامة هذه الحبوب ما زالت غير مؤكَّدة حتى الآن، وقد تترافق في بعض الأحيان مع آثارٍ جانبية قد تكون خطيرة، بدلاً من ذلك يلجأ الكثيرون إلى الأساليب الطّبيعية لتقليل الشّهية بطريقةٍ آمنة ودون التعرّض للمخاطر، وهو ما سنتطرّق إليه في المقال.[١]

طرق تقليل الشهية

تقليل الشّهية بطرق طبيعية

يمكن لأيّ شخصٍ اتباع الطّرق الطبيعية والتغييرات في أسلوب الحياة للمساعدة على تقليل الشهية وقمعها، وتفادي الإفراط في تناول الطّعام:

  • استهلاك المشروبات المحتوية على الكافيين: يعدّ الشاي الأخضر والكافيين ممتازين للحدّ من الشهية، لكن يُنصَح بعدم شرب المنتجات المُحلّاة منها.[٢]
  • شرب الماء قبل تناول الطعام: يساعد شرب الماء قبل تناول الطعام على منح الشّعور بالشبع وتناول كمياتٍ أقلّ من الطعام، ففي دراسةٍ صغيرة أُجريَت على 50 من الإناث ذوات الوزن الزائد، أظهرت أنّ شرب 1.5 لتر من الماء يوميًا لمدة 8 أسابيع قبل تناول الطعام يساعد على تقليل الشّهية ونزول الوزن، كما أنّه يمكن بدء تناول الطعام بصحن شوربة للتقليل من الشعور بالجوع.[١][٢]
  • الحدّ من التوتر: إذ إنّ التوتر مسؤولٌ عن زيادة إفراز هرمونات الشعور بالجوع والرغبة في تناول الطعام، وخصوصًا الأنواع غير المغذّية منه، لذلك فإن الاسترخاء والشّعور بالرّاحة وتحقيق فترات النوم المُنتظمة يمكن أن يساعد على تقليل الشهية.[١][٢]
  • الإكثار من تناول البروتينات والدهون: يساعد تناول الأطعمة الغنيّة بالبروتينات والدّهون على تقليل الرّغبة في تناول الطّعام، والحدّ من الشّعور بالجوع، وتقليل الشّهية، والشّعور بالشبع لفتراتٍ أطول، وتقليل كميات الطّعام المُتناولة، ومن هذه الأطعمة:[٣][١]
    • اللحوم الخالية من الدهون.
    • البيض.
    • الفاصوليا والبازيلاء.
    • منتجات فول الصويا.
    • الزبادي اليوناني.
    • المكسّرات، والبذور.
    • الأفوكادو.
    • زيت الزيتون.
  • الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالألياف: يستغرق هضم الألياف وقتًا أطول مقارنةً بالأطعمة الأخرى، مما يساعد على التحكّم في مستوى سكر الدم، ومنح الشعور بالشبع طوال اليوم، ومن هذه الأطعمة ما يلي:[٣][٢]
    • الحبوب.
    • الفول.
    • التفاح والأفوكادو.
    • لوز.
    • بذور الشيا.
    • خضراوات.
  • ممارسة التّمارين الرياضية قبل تناول الطعام: إذ إنّ ممارسة التمارين الرّياضية تساعد على خفض إفراز هرمونات الشعور بالجوع (الجريلين)، الأمر الذي يساعد على قمع الشهية.[١]
  • تناول الشوكولاتة الداكنة: تساعد الشوكولاتة الداكنة على تقليل الشعور بالجوع مقارنةً بالشوكولاتة المحتوية على الحليب، لذلك فإنّ تناولها قبل الأكل يُقلِّل من كمية الطعام المتناولة خلال الوجبة.[١]
  • تناول الزنجبيل: يمكن لتناول بودرة الزنجبيل أن تساعد على تقليل الشهية، وتمنح الشّعور بالشبع، وذلك بسبب تأثيره في الجهاز الهضمي، إلا أنّ ذلك ما زال بحاجةٍ لمزيدٍ من البحوث بهدف تأكيد فعاليته وسلامته.[١]
  • تناول مكمّلات والأطعمة المحتوية على أوميغا 3: مثل الأسماك، إذ تساعد على خلق الشّعور بالامتلاء لفتراتٍ أطول بعد تناول الطعام.[٢]
  • تناول وجبات كبيرة الحجم ولكن بسعراتٍ حرارية قليلة: فبعض الأطعمة تحتوي على نسبةٍ مرتفعة من العناصر الغذائية ولكنها منخفضة السعرات الحرارية، ومن أمثلة هذه الأطعمة هي الخضراوات والفواكه والبقوليات والحبوب الكاملة.[١]
  • إضافة التوابل خلال تحضير الطعام: يمكن للتوابل مثل الفلفل الأسود والكركم والفلفل الحار والكاري أن يزيد معدّل حرق الدهون في الجسم، مما يساعد على تثبيط الشهية.[٢]
  • تضمين الوجبات الخفيفة خلال اليوم: يساعد تناول الوجبات الخفيفة كجزءٍ من الروتين اليومي على منح الشعور بالامتلاء طوال اليوم.[٣][٢]
  • تناول الطعام بذكاء: إذ إنّ تناول الطعام بسرعةٍ كبيرة أو عند مشاهدة التلفاز يزيد من كميات الطعام المُتناولة، لذلك لا بدّ من تخصيص أوقاتٍ مُحدَّدة لتناول الطعام وفي ظروفٍ مُعيَّنة، وتناوله ببطء.[٣][٤]
  • اختيار أحجام الأطباق المناسبة: إذ إنّ اختيار الأطباق والأواني والملاعق الصغيرة يساعد على تقليل كميات الطّعام المُتناولة والتقاط قضماتٍ أصغر من الطعام، ودون الشّعور بالحرمان منه، فعندما يتمّ تناول الطعام في أطباقٍ كبيرة ستزداد كميات الطعام التي يتمّ تناولها وبالتالي سيكون من الصّعب تقليل الشهية.[٣]
  • عدم الحرمان من تناول أطعمة معيّنة: فاستبعاد تناول أطعمةٍ مُحدَّدة يزيد من الرّغبة في تناولها، لذلك من الأفضل تناول كل شيءٍ باعتدال.[٣][٢]
  • التحقق من الأدوية مع الطبيب: فمن الممكن لأدوية بعض الأمراض أن تزيد الشّعور بالجوع والرغبة الشّديدة في تناول الطعام، لذلك فعند مراجعتها قد يُغيّر الطبيب بعضها أو يُعدِّل الجرعة الموصوفة.[٢]
  • استخدام الأعشاب والمكمّلات الغذائية: ومن أمثلتها الحلبة، أو مكمّلات الألياف الغذائية كالغلوكومانان (Glucomannan)، أو عشبة الجيمنيما الهندية (Gymnema sylvestre).[٥]