‘);
}

تحليل المُشكلة

يُعد تحليل المُشكلة بمثابة الخطوة الأساسيّة من خطوات حلّها، للوصول إلى الجذر الأساسيّ المُسبّب لها، وبالتّالي إيجاد الحلول المُناسبة لحلها، وللقيام بذلك فإنه يتم البدء بتحديد المُشكلة من حيث ماهيتها، وكيفية اكتشافها، ووقت حدوثها، ووقت امتدادها، ثُم محاولة توضيحها عن طريق دراسة البيانات التي تم الحصول عليها بخصوصها، وتحديد أولوياتها، ومدى كفايتها، يتبع ذلك تحديد الأهداف المُتعلّقة بحل هذه المُشكلة من حيث النتائج المرجوّة والأمور المنجزة بعد حل المُشكلة، والجدول الزّمني المُحدّد لإنهائها.[١]

جمع الحلول المُتاحة

يحتاج الحل المثالي للمشاكل إلى تقديم عدّة حلول مُقترحة بدلاً من البحث عن حل وحيد، ويساعد هذا الأمر في الوصول إلى الحل الأفضل للمشكلة، ويتطلّب اقتراح هذه الحلول عدم البدء بتقييم أي منها قبل الانتهاء من جمعها؛ لتجنّب اعتماد أحدها بشكل سابق للتقييم ثُم التفاجؤ بعدم ملائمته لحل المشكلة بشكل كامل.[٢]