طرق سهلة تجعل طفلكم يكمل طعامه

كل أم وكل أب يتمنوا كل الخير لأطفالهم ويودوا أن يتمتعوا بكامل الصحة والعافية ولذلك يريدوا منهم أن يأكلوا كل ما هو مفيد وصحي لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ويرفض الأطفال إكمال طعامهم ويغضب الأهل لذلك وللأسف يلجأ الوالدين لطرق غير تربوية ويضغطوا على أطفالهم ليكملوا طعامهم. الروتين المفيد: إن جعل روتين يومي …

Share your love

كل أم وكل أب يتمنوا كل الخير لأطفالهم ويودوا أن يتمتعوا بكامل الصحة والعافية ولذلك يريدوا منهم أن يأكلوا كل ما هو مفيد وصحي لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ويرفض الأطفال إكمال طعامهم ويغضب الأهل لذلك وللأسف يلجأ الوالدين لطرق غير تربوية ويضغطوا على أطفالهم ليكملوا طعامهم.

الروتين المفيد:

طعام

طعام

إن جعل روتين يومي للأسرة بأكملها تسير عليه هو شيء إلى حد ما مريح، فالطفل كسائر البشر يعتاد على ما يتكرر معه بإستمرار فلو وضعت الأسرة روتين ونظام يومي يفعله كل الأفراد الكبير قبل الصغير سيصبح الأمر أسهل وسيقلل ذلك من الجري والصراخ والعقاب والغضب.

تشتيت الإنتباه:

أحيانا يكون تشتيت إنتباه الأطفال مفيد، فلو تخيلنا أم وطفل على مائدة الطعام والطفل يرفض تماما تناول أي طعام ولا يريد أي صنف فلو لجأت الأم للعنف والغصب سينفر الطفل منها أما لو إستخدمت هذه الحيلة ربما إستطاعت أن تطعمه دون مشاكل، فمثلا ستقول له: “إجلس لأحكي لك ما حدث لبنت صغيرة ذات مرة إسمها ليلي رأت قط صغير في الطريق”، وتظل الأم تندمج في القصة وتحكي ستجد إن الطفل جلس بجوارها وإنتباهه كله مع البنت والقط ونسي عناده فتبدأ في إطعامه أو تقول له: “هيا كل ملعقة وأحكي لك باقي القصة”، وهكذا تشتت إنتباهه وتصرف تركيزه لشئ أخر.

.ua960f9341b10aefb3950cdd812ec1af2 { padding:0px; margin: 0; padding-top:1em!important; padding-bottom:1em!important; width:100%; display: block; font-weight:bold; background-color:#eaeaea; border:0!important; border-left:4px solid #34495E!important; text-decoration:none; } .ua960f9341b10aefb3950cdd812ec1af2:active, .ua960f9341b10aefb3950cdd812ec1af2:hover { opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; text-decoration:none; } .ua960f9341b10aefb3950cdd812ec1af2 { transition: background-color 250ms; webkit-transition: background-color 250ms; opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; } .ua960f9341b10aefb3950cdd812ec1af2 .ctaText { font-weight:bold; color:inherit; text-decoration:none; font-size: 16px; } .ua960f9341b10aefb3950cdd812ec1af2 .postTitle { color:#000000; text-decoration: underline!important; font-size: 16px; } .ua960f9341b10aefb3950cdd812ec1af2:hover .postTitle { text-decoration: underline!important; }

إقرأ أيضاً:  من أين ياتي الطفل بمثل هذا السلوك؟ “الجزء الثاني”

أفضل الأوقات:

بنت

بنت

بعض الأسر بالغت في الضغط على أطفالها حتى أصبح وقت الطعام غير مستحب وينفروا منه والحل المناسب والمنطقي لذلك هو تغيير ذلك وجعل وقت الطعام من أفضل الأوقات التي يستمتع بها الأطفال وإن كان هذا بفعل بعض الإستثناءات مثلا بوضع بعض الألعاب المفضلة على طاولة الطعام أو مشاهدة حلقة من الكرتون المفضل وهكذا كل طفل على حسب إهتماماته، وإن أنهى الطفل طعامه عليكم بمكافأته وبعد أن يصبح وقت الطعام مرح وغير ممل أو مكروه تبدأ الأسرة في سحب الإستثناءات التي إضطرت لإضافتها لوقت الطعام تدريجيا.

أسلوب مرفوض:

ولد

ولد

أكثر شيء يمكن أن يضر الطفل ويجعله ينفر من وقت الطعام هو الضغط والإجبار، فالأهل من باب حرصهم على صحة ونمو الأطفال يضطروا في بعض الأحيان – مع عناد الأطفال ورفضهم التام للطعام – أن يلجاوا لأساليب الضغط والتهديد والعقاب والصراخ حتى يكملوا طعامهم ولكن هذا أسوأ تصرف يمكن أن يلجأوا إليه لأنه سيترك أثر سلبي كبير داخل نفس الطفل وربما تحول الأمر لمشكلة نفسية وكره للطعام طوال العمر، فلو رفض الطفل الطعام إسألوه لماذا لا يريده فربما يكون لديه أسباب منطقية ثم حدثوه بحزم – لا بعنف – وأخبروه إن وقت الطعام قارب على الإنتهاء وأن عليه أن ينهي طعامه بسرعة وإعطوه مهلة عدة دقائق إن إستجاب وبدأ في الأكل إتركوه يأكل وإن لم يستجيب لا تضغطوا عليه بل إتركوه وأشغلوه بأي لعبة بها نشاط وبذل جهد ستجدوا إنه شعر بالجوع وهو من سيطلب الطعام.
و في النهاية اود من الوالدين أن يضعوا أنفسهم مكان الطفل هل يسعدوا إن أجبرهم أحد على الطعام وغضب منهم لو لم يأكلوا، فهذا بالتأكيد شعور غير مستحب وسئ لا ترغبوه لأطفالكم، أليس كذلك؟
نتمنى أن تكونوا إستفدتم من هذه النصائح التربوية وللمزيد تابعونا في قسم تربية الأبناء، وأنصحكم بقراءة هذا المقال بعنوان: “نحافة الأطفال“، وأشركونا بتجاربكم وتعليقاتكم وأيضا أسئلتكم.

Source: Elosrah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!