طرق علاج السالمونيلا

السالمونيلا يشير مصطلح السالمونيلا إلى مجموعة من الجراثيم والتي يمكن أن تسبّب عدوى السالمونيلا في الأمعاء، وتعدّ حمّى التيفوئيد والتسمّم الغذائي والتهاب

Share your love

طرق علاج السالمونيلا

بواسطة:
كتّاب سطور
– آخر تحديث:
٠٧:٠٧ ، ٨ يناير ٢٠٢٠
طرق علاج السالمونيلا

‘);
}

السالمونيلا

يشير مصطلح السالمونيلا إلى مجموعة من الجراثيم والتي يمكن أن تسبّب عدوى السالمونيلا في الأمعاء، وتعدّ حمّى التيفوئيد والتسمّم الغذائي والتهاب المعدة والأمعاء والحمّى المعوية وأمراض أخرى كلّها من أنواع عدوى السالمونيلا، غالبًا ما ترتبط الإصابة بهذه الحالة بالتعرّض للماء أو الأطعمة الملوثة، وخاصّةً اللّحوم والدّواجن والبيض، وتشتمل أعراضها على تقلّصات وتشنّجات مؤلمة في البطن والإسهال والتقيّؤ، والتي يمكن أن تظهر بعد 12-72 ساعة من الإصابة بالبكتيريا، وقد يتعافى معظم الأشخاص بعد 4 – 7 أيام دون تدخّل علاجي دوائي، ولكن هناك بعض الحالات تتطلّب علاج فوري، كالإصابة بالإسهال الحادّ، فقد يحتاج الشخص عندها إلى العلاج في المستشفى، وسيتم الحديث في هذا المقال عن طرق علاج السالمونيلا.[١]

طرق علاج السالمونيلا

يبحث الكثير من الأشخاص عن أساليب وطرق علاج السالمونيلا، وفي الواقع إنّ أفضل علاج لها هو الوقاية منها، وإذا حدثت العدوى ستزول من تلقاء نفسها بعد عدّة أيام في أغلب الحالات، وفي هذه الفترة تتم معالجة الأعراض، وقد يصف الطبيب في بعض الأحيان أدوية للتخلّص من العدوى، وتكون طرق علاج السالمونيلا على الشكل الآتي:[٢]

‘);
}

  • تعويض السوائل: من أعراض السالمونيلا أنّها يمكن أن تؤدّي إلى جفاف الجسم، وبالتالي يجب تعويض السوائل والشوارد التي يتم فقدانها من خلال إعطاء محاليل معوّضة للشوارد، وفي بعض الحالات قد يتم إدخال المريض إلى المستشفى لإعطائه تلك المحاليل عن طريق الوريد.
  • مضادّات الإسهال: يمكن لبعض الأدوية المضادّة للإسهال أن تخفّف تشنّجات الأمعاء ولكن قد تطيل فترة الإصابة بالإسهال المرتبط بالسالمونيلا.
  • المضادّات الحيويّة: قد يصف الطبيب المضادّ الحيويّ، إذا شكّ في أنّ جراثيم السالمونيلا قد دخلت المجرى الدّموي، أو إذا كانت لدى الشخص حالة شديدة أو ضعف في جهازه المناعي، إلّا أنّ المضادّات الحيوية ليست مفيدة في الحالات غير المعقّدة، كما أنّها قد تطيل الفترة التي يحمل الشخص فيها البكتيريا، ممّا قد يؤدّي إلى انتقال العدوى للآخرين، ويمكن أن يزيد من خطر الانتكاس.

سُبل الوقاية من السالمونيلا

بعد معرفة العلاج الدوائي لعدوى السالمونيلا، لا بدّ من الحديث عن الطرق الأهمّ وهي الوقاية من الإصابة بهذه الحالة المرضيّة، وتكمن هذ الطرق في الابتعاد عن مسبّبات المرض وهي جراثيم السالمونيلا، ويكون ذلك كالآتي:[٣]

  • تجنّب تناول البيض أو اللحم غير المطبوخ جيدًا.
  • تجنّب شرب الحليب أو العصير غير المبستر.
  • تجنّب غسل الدواجن النيئة أو اللحم أو البيض قبل الطهي.
  • غسل الخضروات والفواكه النيّئة جيدًا، وتقشيرها إن أمكن الأمر.
  • تجنّب إعداد الطعام للآخرين في حال كان الشخص يعاني من الإسهال أو التقيّؤ.
  • تبريد الطعام بشكل صحيح، قبل طبخه وبعد تقديمه.
  • غسل اليدين جيدًا بالصابون والماء الداّفئ قبل وبعد تناول الطعام.
  • الحفاظ على نظافة أسطح المطبخ قبل إعداد الطعام عليها.
  • تجنّب خلط الطعام المطبوخ مع الطعام النيّء.
  • غسل اليدين بالماء والصابون بعد لمس الحيوانات وألعاب الأطفال والفراش.

المراجع[+]

  1. “Everything you need to know about salmonella”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 08-01-2020. Edited.
  2. “Salmonella infection”, www.mayoclinic.org, Retrieved 08-01-2020. Edited.
  3. “Salmonella (Salmonellosis)”, www.webmd.com, Retrieved 08-01-2020. Edited.

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”]

Source: sotor.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!