‘);
}

الفطام الذي يقوده الطفل

يمكن اتخاذ قرار فطام الطفل من الرضاعة الطبيعيّة عندما يلاحظ على الطفل نفسه علامات فقدان الاهتمام بها، وهذا ما يسهل هذه العملية على الأم بصورة ما، حيث يحصل ذلك بعد أن يبدأ بالتعود على تناول الأطعمة الصلبة بحاولي 4 إلى 6 أشهر، كما يمكن أن يلاحظ عليه ترك رغبته في الجلوس والهدوء وعند زيادة نشاطه وكثرة حركته، بالإضافة لظهور بعض العلامات عليه كعدم صبره على البقاء في حجر أمه للرضاعة أو انصراف انتباهه عن ذلك بسهولة.[١]

الفطام الذي تقوده الأم

يمكن أن تقرر الأم البدء في فطام طفلها بسبب رغبتها في العودة لعملها، أو لشعورها أن الوقت المناسب لذلك قد حان بالنسبة إليها وذلك على الرغم من عدم ظهور أية علامات في الرغبة للفطام على الطفل، ولهذا يتوجب على الأم أن تحاولة فصله عن الثدي بشكل تدريجي، وحينها قد تحتاج الأم الكثير من الوقت عند اتباع هذه الطريقة، حيث أنها تبدأ من رغبة الأم وحدها وتعتمد على عمر طفلها وكيفية تقبله وتكيفه مع التغيير الحاصل، وهذا ما يتطلب منها الصبر، كما يجب أن تتنبه إلى ضرورة تجنب الامتناع الفجائي عن الرضاعة لأن ذلك قد يكون مزعجاً جداً للطفل ويمكن أن يسبب انسداد القنوات وحدوث الألم في الثدي.[١]