‘);
}
كيفية إسعاد الأطفال لأمهاتهم
هناك طرق عديدة لإسعاد الأم منها:
قبلة وحضن مفاجئين
إنّ تقبيل الطفل لوالدته وحضنها بشكلٍ مفاجئ يُشعرها بالسعادة الغامرة، حيث يُعبّر ذلك عن شعور الطفل بالحب الحقيقي نحو والدته، وهي الطريقة المادية للتعبير عن مشاعره، كما يُعدّ تقبيل وحضن الأم من الطرق التي يُمكن من خلالها إظهار تقديره وفهمه لكل ما تفعله والدته من أجله؛ وهذا بالتالي سيغمرها بالسعادة طوال اليوم.
ترتيب الغرفة وتنظيفها
تُسهم مساعدة الطفل لوالدته في تنظيف غرفته بشكلٍ خاص والمنزل بشكلٍ عام بإسعادها، كما يزيد ذلك من شعورها بالرفاهية والراحة، حيث يُساعد ذلك في تخفيف العبء عنها، بالإضافة إلى منحها شعورًا بالرضى والفخر بطفلها؛ لذلك من المهم ترتيب الطفل وتنظيفه لغرفته بنشاط دون انتظار والدته لتطلب منه ذلك.
‘);
}
الحصول على علامات مرتفعة في المدرسة
يُسهم الالتزام بتحضير الدروس والدراسة بطريقة بجدّ للحصول على علامات مرتفعة بجعل الأم فخورة بنجاح طفلها، وهذا بالطبع سيجعلها تشعر بالسعادة، لذلك من المهم سعي الطفل للتميّز في دراسته، وعدم التغيّب عن المدرسة دون سبب مقنع، بالإضافة إلى الحفاظ على سلوك وسمعة جيدة في المدرسة.
طاعتها وعدم إحراجها أمام الآخرين
تُعدّ طاعة الأم وتنفيذ الأمور التي تطلبها من الطفل من الأمور التي تُسعدها، وهذا يجعلها تشعر بالاحترام من قِبل طفلها، كما يجب عدم رفع الصوت عليها، أو التعبير عن النفس بطريقة غير مهذبة، حيث يستطيع الطفل إخبار والدته بما يُزعجه بطريقة هادئة، ومحاولة حل الأمر معها بشكلٍ ودّي ومهذّب، كما يجب على الطفل معرفة أنّ لدى الأم أسبابها عندما تطلب منه أمرًا ما، لذلك يُمكنه الانفتاح وسؤالها عن سبب طلبها لأمرٍ معين.
التقاط صورة معها كتذكار
يجب على الطفل ألّا يفوّت أي مناسبة تجمعه مع أمه؛ إذّ إنّها فرصة لالتقاط الصور سويًا، سواء كانوا في الخارج لتناول الغداء، أو في المتجر، أو حتى في السينما؛ فهذا يجعل الأم تشعر بالحب من جانب طفلها، ويُمكن أخذ بعض الوضعيات التي تُظهر حب الطفل لأمه.
قول “أحبك يا أمي”
إن قول جملة “أحبك يا أمي” لها مفعول سحري على الأم، إذّ إنّها تُذيب قلبها، وتجعلها في قمة سعادتها، ويُمكن للطفل التصريح ببعض العبارات الأخرى التي تجعل والدته سعيدة للغاية، مثل: أود أن أصبح مثل أمي عندما أكبر، أو إنّ أمي أم غير عادية، إنّها أم رائعة وعظيمة.
كيفية إسعاد المراهقين لأمهاتهم
كيف يمكن للمراهقين أن يسعدوا أمهاتهم؟
مفاجأتها برسالة نصية أو وردة
يُعدّ إرسال رسالة نصية سريعة إلى الأم من الأمور البسيطة التي لها أثر كبير في نفسها، إذّ إنّ تذكّر إرسال رسالة نصية لها أو وردة يعني التفكير بها، مما يشعرها بالتقدير والتميز، ويُمكن أن يكون محتوى الرسالة النصية عفويًا إلّا أنّه يُظهر الاهتمام من ابنها المراهق، مثل: مرحبا يا أمي، كيف كان يومك؟ أتمنى أن يكون جيدًا.
قضاء وقت أكثر معها
يُعدّ قضاء وقت أكثر مع الأم من الأمور التي تجعلها تشعر بأنّها صديقة لابنها المراهق، ويُمكنهما التعرّف معًا على بعضهما بشكلٍ أكبر، مما يجعلها تشعر بالسعادة، ويمكن تنفيذ بعض الأنشطة معًا، مثل: مشاهدة بعض الأفلام مع تناول الفشار.
إخبارها نكات مضحكة ومسلية
يُمكن للمراهق حفظ بعض النكات المسلية والمضحكة، والتي تجعل والدته تضحك حال إلقائها أمامها، أو التحدث عن موقف مضحك حصل معه في المدرسة أو مع أصدقائه، كذلك يُمكن استخدام بعض النكات أو الكلمات السرية بين المراهق ووالدته، بحيث لا يفهمها سواهما، فيزيد ذلك من الروابط بينهما، ويمنح علاقتهما الأمان والسعادة.
تعريفها على الأصدقاء المقربين
تُفضّل الأم التعرّف إلى أصدقاء أبنائها وبناتها، لذلك يمكن للمراهق دعوة أصدقائه إلى المنزل، وتعريفهم إلى والدته حتى تتعرف عليهم، إذّ إنّ هذا سيشعرها بأنها جزء لا يتجزأ من حياته.
مساعدتها في أعمال المنزل
إن مساعدة المراهق لوالدته في الأعمال المنزلية التي تستنزف طاقتها ووقتها يُقلل من الضغط الواقع عليها، ممّا يجعلها تشعر بأنها أكثر سعادة، لذلك يُمكن مساعدتها في مهام المنزل المتراكمة عليها، مثل: غسيل الأطباق، أو إخراج النفايات، أو تنظيف صالة المعيشة، وغيرها من المهام التي تُشعرها بأنّ ابنها أصبح أكثر نضجًا وحكمة.
عدم الاتكال عليها وتحمل المسؤولية أكثر
يجب على المراهق تحمّل مسؤولية نفسه، وعدم الاتكال على أمه لترتيب المواعيد التي تخصّه، حيث يُقلل هذا من العبء الواقع على الأم، وشعورها بالضغط، ممّا يعني ارتفاع مستوى السعادة لديها.
الاعتذار منها عند ارتكاب خطأ ما
يجب على المراهق مصالحة الأم والاعتذار منها في حال فعل شيء خاطئً تسبّب في غضبها، فهذا يُشعرها بأنّه أصبح شخص كبير، ويمكن الاعتماد عليه، حيث يُمكنه تحمّل مسؤولية أفعاله، مما يجعلها تشعر بحبّه وتقديره لها، أما عن كيفية إرضاء الأم فيجب إظهار المراهق ندمه، ورغبته بتعويضها بأي طريقة، وهذا سيجعلها تشعر بالسعادة.
كيفية إسعاد البالغين لأمهاتهم
للبالغين طرق عديدة ليسعدوا أمهاتهم منها:
تحضير زيارة مفاجئة للأم
تُعدّ زيارة الأم من الأمور التي تُشعرها بالفرحة؛ خاصةً عند زيارتها في الأوقات غير المتوقعة؛ فهذا سيجعلها تتفاعل مع ابنها، وتعانقه، وتتحدث وتجلس معه، مما سيجعلها تشعر بالفرح والسعادة، وهذا سيظهر جليًا بابتسامة عذبة على مُحيّاها.
تقديم هدايا للأم
يُعدّ تقديم الهدايا من الطرق التي يُمكن من خلالها التعبير عن الحب، ويمكن تقديم هدية للأم سواء في يوم ميلادها أو في غيره من الأيام، حيث سيجعلها ذلك تعلم بأنّ ابنها يُفكّر بها، كما يُمكن تجهيز هدية يدوية الصنع مخصصة لها لزيادة القيمة المعنوية للهدية، حيث ستفهم الأم بأن ابنها بذل الوقت والجهد في تجهيز هديتها، وهذا يدل على حبّ ابنها لها، ممّا سيجعلها تشعر بالفخر والسعادة.
دعوتها للغداء في مكان تحبه
تُعدّ دعوة الأم لتناول الغداء في مطعم تُحبه، أو لها ذكريات به، أو حتى تُحب الطعام الذي يُقدّمه من الأمور التي تجعلها تشعر بالسعادة والامتنان، ويُمكن في هذا اليوم أخذها لعدّة أماكن لممارسة بعض الأنشطة الممتعة التي تشعرها بالخصوصية وبقرب ابنها منها.
تحقيق أحد أحلام الأم
تحلم الأم كأي إنسان بتحقيق العديد من الأحلام، إلا أنّ الظروف أحيانًا تحول بينها وبين أحلامها، لذلك من اللطيف تذكّر الابن لأحلام أمه، ومحاولة تحقيقها إذا استطاع ذلك، كالسفر إلى بلد تتمنى زيارته، حيث يُمكن في هذه الحالة يمكن لابنها أن يشتري لها تذكرة سفر إلى البلد هذا وهي طريقة مثالية لجعلها تشعر بالسعادة العارمة.
قضاء الليالي المهمة معها ومع العائلة
دعوة الأم إلى منزل ابنها المهمة، مثل: أيّام العطلة، وجعلها تبيت تلك الليلة في منزله مع عائلته يُشعرها بأهميتها بالنسبة له ولعائلته بأكملها، كما تستطيع الأم مساعدته في تنفيذ بعض الأمور في المناسبات المهمة؛ كالأعياد، مما يُشعرها بأنّ ابنها لا يزال يحتاج إلى خبرتها؛ مما يجعلها تشعر بمدى أهميتها وحاجة ابنها لها، فتشعر بالسعادة والتقدير، إضافة إلى أهمية قول الكلمات الرائعة للأم في الجلسات العائلية، الأمر الذي يشعرها بأهميتها.
نشر منشور جميل على وسائل التواصل الاجتماعي
يُعدّ نشر منشور جميل على مواقع التواصل الاجتماعي للأم من الأمور التي تُشعر الأم بالغبطة والسرور؛ فهذا سيُشعرها بحب ابنها لها وبتميّزها، ومن العبارات التي يُمكن نشرها؛ الحياة لا تأتي مع دليل وإنّما تأتي مع أم، وغير ذلك.
التواجد معها والسهر عليها عند المرض
يُعدّ التواجد مع الأم والسهر على راحتها عند مرضها من الأمور التي تُشعرها بأهميتها لدى ابنها وبحبه، بالإضافة إلى مساعدتها في تناول الدواء بمواعيد منتظمة، أو توفير طعامها اللازم لتكون بصحةٍ جيدة، ولذلك يجب صبر الابن على والدته في هذه الحالة والوقوف إلى جانبها كما كانت تقف إلى جانبه في صغره فهذا يجعلها تشعر بالسعادة، وبأنّها ربّت إنسانًا يُمكنها الاعتماد عليه في أشد الأوقات وأحلكها.
الخلاصة
يُمكن للأطفال تحقيق شعور أمهم بالسعادة من خلال التعبير عن حبهم لها بتقبيلها، أو احتضانها بشكل مفاجئ، أمّا المراهقين فيُمكنهم التعبير لأمهم عن حبهم عن طريق قضاء وقت أكثر معها وتعريفها على أصدقائهم المقربين وتحمّل المسؤولية وغيرها، أما بالنسبة للبالغين فيُمكنهم إسعاد أمهم عن طريق زيارتها زيارات غير مُتوقعة، أو دعوتها لتناول وجبة الغداء في المطعم الذي تُفضّله، أو الاحتفال بعيد ميلادها.