طرق معالجة تأخر الكلام عند الأطفال

. تأخر الكلام عند الأطفال . أعراض تأخر الكلام عند الأطفال . أسباب تأخر الكلام عند الأطفال . تشخيص تأخر الكلام عند الأطفال . طرق معالجة تأخر الكلام عند

Share your love

طرق معالجة تأخر الكلام عند الأطفال

بواسطة:
د. محمد المصري
– آخر تحديث:
٠٨:٣٧ ، ٢٨ مارس ٢٠١٩
طرق معالجة تأخر الكلام عند الأطفال

‘);
}

تأخر الكلام عند الأطفال

يعد تأخر الكلام عند الأطفال من مشاكل التواصل بين الطفل ومحيطه، ويمكن تحديد ما إذا كان الطفل متأخّرًا بالكلام إذا تجاوز مرحلة التطوّر اللغوي الخاصّة بعمره دون أن يحقّقها، فقد تتطوّر قدراته الكلاميّة بشكل أبطأ من معظم الأطفال، وهذا ما يجعله يشعر بصعوبة التعبير عمّا يريده أو يحاول إيصاله، أو أن يصعب عليه فهم الآخرين من أهله أو أقرانه، وهذا التّأخر قد يشمل تأخّرًا في السّمع والتّحدث والإدراك، وبالتالي سيصل بالطّفل إلى تأثير كبير مستقبلًا قد يمنعه من أن يصبح فردًا فاعلًا في المجتمع.

أعراض تأخر الكلام عند الأطفال

تختلف أعراض تأخر الكلام عند الطفل بحسب عمره، وذلك لأن التّأخر عند طفل بعمر السنتين يختلف عن التأخر بعمر الثلاث سنوات أو أكبر، فعلى سبيل المثال، لا يمكن أن يشخّص طفلٌ على أنّه متأخر بالكلام لمجرّد أنّه لا يسأل سؤالًا واضحًا بعمر السنة، فكل عمر له ما يناسبه من المعايير، ومن الأعراض الموجّهة والتي قد تدل على مشكلة تأخر الكلام عند الأطفال ما يأتي:[١]

‘);
}

  • عدم الثرثرة بعمر 15 شهرًا.
  • عدم التّكلم بعمر السنتين.
  • عدم القدرة على التّحدث بعبارات قصيرة -من ثلاث كلمات- بعمر الثلاث سنوات.
  • صعوبة تتبّع الاتّجاهات والإرشادات.
  • صعوبة باللفظ أو بالوصول للتعبير اللفظي المناسب.
  • صعوبة وضع الكلمات بتناسق صحيح في حملة واحدة.
  • إهمال بعض الكلمات في الجملة.

أسباب تأخر الكلام عند الأطفال

يعتبر تأخر الكلام عند الأطفال من المشاكل الشائعة في العالم إلى حدّ معين، فحسب النّظام الصحي في جامعة ميشغن “University of Michigan Health System”، فإن تأخّر الكلام أو تأخر التطور اللغوي يصيب من 5 إلى 10 بالمئة من الأطفال بعمر ما قبل سنّ المدرسة [١]، ولهذا فإنّه من الضروري بمكان أن يدرك الأهل كيفية التعامل مع الطفل الذي تأخر بالكلام، وأن يستطيعوا كشف المشكلة أبكر ما يمكن، ليتسنّى لهم مراجعة الطبيب المختص ومعالجتها بالشّكل الأمثل والأسلوب المناسب، ويمكن أن يحدث تأخر الكلام عند الأطفال نتيجة لعدّة أسباب، منها: [٢]

  • مشاكل في لسان الطّفل أو سقف الحلق، وهذا ما يجعل التصويت والتحدّث صعبًا على الطّفل.
  • قد يكون لدى الطّفل حالة من فقدان السّمع، وهذا قد يحدث نتيجة لالتهابات الأذن المتكرّرة والمهملة من قبل الأهل.
  • صعوبة في التّعلم، كاضطراب المعالجة السّمعية أو صعوبة الحساب.
  • اضطراب في التّطور الروحي الحركي عند الطفل، ومن أسبابه الشّلل الدماغي، واضطرابات التّوحد.

تشخيص تأخر الكلام عند الأطفال

عادة ما يستطيع الطبيب تحديد مشكلة كلاميّة عند الطفل من خلال عدة فحوصات تفاعليّة ومدروسة، ويقوم بها طبيب مختص بمشاكل التحدّث عند الأطفال، وعادة ما يتم التركيز خلال هذه الفحوصات على أشكال عدّة من طرق التواصل المحكيّة وغير المحكيّة للوصول إلى التشخيص المناسب عبر مقاييس ثابتة موضوعة مسبقًا، قد يقرّر الطبيب المختص بعد هذه الاختبارات إجراء فحوصات موجّهة بشكل أكبر، تتضمّن مثلًا فحص السّمع، حيث أنّه من الممكن أن يغفل الأهل عن مشكلة سمعيّة أدت إلى مشكلة كلاميّة، وبشكل عام، فإن تشخيص تأخر الكلام عند الأطفال يعتمد على محاور عدّة منها ما هو مبني على القصة السريرية ومنها ما هو مستند على نتائج الفحوصات الطبّية. [١]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”]

طرق معالجة تأخر الكلام عند الأطفال

بعد التشخيص، وتبعًا للسبب المؤدي لمشكلة تأخر الكلام عند الأطفال، فإن الطبيب المختص سوف يوجه الطفل وعائلته إلى الطبيب أو المركز المختص بهذا السبب، فقد يتم تحويل الطّفل إلى مركز للمعالجة السّمعية، أو لعلاج التوحد، أو لعلاج التشوهات الحاصلة في الأجهزة المساهمة في النّطق عند الطفل، وغالبًا ما يكون العلاج متبوعًا ببرنامج تأهيلي لتدريب الطفل على النطق والوصول إلى أقرب نتيجة طبيعية ممكنة ليتمكّن الطفل من متابعة حياته بشكل طبيعي والتواصل مع المحيط بدون مشاكل مستقبلية. [١]

نصائح للتعامل مع تأخر الكلام عند الأطفال

يجب أن يتفاعل الأهل بشكل جيد مع المريض الذي يعاني من تأخر الكلام عند الأطفال، ويمكن ذلك باتباع بعض الخطوات البسيطة والتي قد توفر على الأهل والطفل الكثيرَ من الجهد والعناء: [٣]

  • أن يتم التحدّث مع الطفل بشكل يومي واعتيادي، وذلك بأوقات الحمّام وتغيير الحفّاضات وخلال الوجبات، على سبيل المثال: أن يتم لفت انتباه الطّفل ثم التحدّث معه كقول: “انظر، أنا أفتح البرّاد الآن وأخرج الطّعام”.
  • عند الحديث مع الطفل، يجب أن يكون الحديث أعلى من مستواه الفكري بقليل، فعندما يتحدّث الطفل بجُمل مكوّنة من ثلاث كلمات كحد أقصى، لا يجب أن يُحصر التحدّث مع الطفل بجُمل من نفس المستوى، فيجب زيادة كلمات الجملة ليتعلّم الطفل ما هو جديد وطبيعي، ولكن بنفس الوقت لا يجب أن يتم إغراق الطّفل بعباراتٍ معقّدة يستحيل عليه فهمها.
  • ينتبه الأطفال بشكل فطريّ لكل صوت يقارب بلحنه من أصواتهم، ولذلك ينصح الأطباء الأهلَ الذين يملكون طفلًا يعاني من تأخر الكلام عند الأطفال بالتحدّث معه بلحنٍ طفليّ إلى حدّ ما، وبطبقة صوتية أعلى من طبقة صوتهم الاعتياديّة.
  • يجب على الأهل -للحفاظ على انتباه طفلهم- أن يسلّوه دائمًا بالغناء له والقراءة له في وقت مبكّر من حياته، فهذا له دور بارز في جعل الطفل منتبهًا ومنتظرًا دائمًا لما هو ممتع ومسلٍّ.

المراجع[+]

  1. ^أبتثLanguage Delay, , “www.healthline.com”, Retrieved in 19-09-2018, Edited.
  2. What causes language and speech delays in children?, ,”www.webmd.com”, Retrieved in 19-09-2018, Edited.
  3. Helping Your Late-Talking Children, , “www.medicinenet.com”, Retrieved in 19-09-2018, Edited.
Source: sotor.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!