‘);
}
نحت الطين
يعد نحت الطين من الفنون المرئية التشكيلية القديمة، والتي استخدمتها الحضارات القديمة قبل الميلاد لأغراض سياسية ودينية، وللتعبير عن ثقافتهم، وكغرض تذكاري، وكسجل للتدوين، ويجب أن يكون النحات كثير التمرن والخبرة حتى يستطيع العمل بدقة وإتقان، ويوجد من نحت الطين العديد من الأشكال مثل المنحوتات الملونة، أو بلون الطبيعي الذي خرجت منه الذي يتشكل بحسب نسبة الأملاح المعدنية في التربة، ومن ألوانه، الأخضر، والأصفر، والأحمر، والأزرق، والرمادي، ومن أنواعه الطين الحراري والطين البارد.
طرق نحت الطين
التشكيل والزخرفة والحرق
- التشكيل: ينفذ الخزاف مجموعة من الأشكال باستخدام عجلة الآنية، بحيث توضع طينة لينة على العجلة تدور بالاتجاه الأفقي، ثمّ يضغط باليد أو باستخدام عصا خشبية على الصلصال أثناء دوران كتلة الطين، فينتج عدة أشكال للطينة، ويتم تحديد الشكل النهائي يدوياً أو بالاستعانة بالقالب الآلي الدائري.
- الزخرفة: زيادة جمالية القطعة باتباع بعض الأساليب كالنحت أو التفريغ لبعض المساحات.
- الحرق: وضع القطعة الفنية بالفرن المخصص لتعريضها للحرارة حتى تصبح صلبة، ثمّ تعريضها مرة أخرى لدرجة حرارة أعلى من السابقة، وضع الطلاء الزجاجي لمنع وجود مسام، وإعطائها لوناً جمالياً لماعاً وملمساً ناعماً.
‘);
}
العمل بالشرائح وخلط الجبس
- العمل بالشرائح: فرد الطينة بنشابة العجين، وترتيبها بين مسطرتين، وقص الأطراف الزائدة، ورسم التصميم، وحفر الأجزاء الغائرة أو إضافة الطين للأجزاء المراد إبرازها.
- خلط الجبس: إحضار طشت صغير ووضع الجبس الخالي من الحصى فيه، وسكب عليه مقدار من الماء ثمّ التحريك باليد، ثمّ إخراج الفقاقيع من الإناء، ووضع القطعة بالحافظة ويكون وجه التصميم للأعلى، وسكب الجبس عليها بسرعة وهزه بخفه، ثمّ تركه مدة نصف ساعة حتى يجف، وعند ارتفاع سمك الجبس بمقدارين لارتفاع سمك الطينة نخرج القالب ونقلبه على وجه والضرب الخفيف عليها، ونترك البلاطات بالهواء حتى تجف، ونحرقها بالأفران ثمّ نلونها بالألوان الخاصة ثمّ نأخذها بعد الحرقة الثانية.
المواد القابلة للنحت
يوجد العديد من المواد القابلة للنحت مثل الصخور، والمعادن، والحديد، والخزف، والعاج، والخشب، والبلاستيك، والشمع، والجبس، ويشكل الصلصال العنصر الأساسي بهذه الحرفة، ويتشكل عبر تحلل الصخور، ويرتبط فن النحت بالفنون الأخرى من حيث الجودة وتبادل الوظائف والأغراض مثل ارتباط فن النحت بفن العمارة منذ القدم، ومن العمارات القديمة التي يغلب عليها المنظر الزخرفي القديم الجوامع والقصور، ويختلف فن النحت عن فن العمارة بأنّه يخرج من حيز الرسم والتصوير ثلاثي الأبعاد إلى التجسيم ذات الأبعاد الثلاثية، ولا يتعامل مع الأشكال المسطحة، وينقل الإحساس الفني العالي بالملمس باستخدامه بعض الخامات كالرخام المصقول، والخشب، والصلب.